اجتمع مدير عام بلدية المنطقة الوسطى محمد علي حسن مع عدد من أعضاء المجلس البلدي وممثلي شركة «سفنكس» الإيطالية لاستعراض مطالب البلديين في ملف النظافة بمحافظة الوسطى، بعد أن بدأ وضع النظافة يستقر.
وسيتابع الجهاز التنفيذي مع الشركة والمجلس البلدي مستجدات الشأن نفسه، بعد ان كانت الأمور تأزمت بسبب عدم قيام الشركة بواجبها على أكمل وجه.
وعلق رئيس اللجنة المالية بالمجلس البلدي عدنان المالكي قائلا إن «المجلس البلدي تلقى وعودا إيجابية لتعديل الشركة لوضعها الحالي خلال الأسابيع المقبلة»، مشيرا إلى أن «الاجتماع الذي استغرق نحو ثلاث ساعات متواصلة، هدف إلى لفت انتباه المعنيين في الشركة إلى تقديم الخدمات التي ترضي المواطنين، بعد التذمر من تدني مستوى النظافة في المحافظة، باعتبار أنهم يشكلون أهم حلقة».
ووصف المالكي الوضع العام للنظافة أنه «في تحسن، في ظل أن الشركة بدأت تبذل جهودا ملحوظة لتجاوز أخطائها السابقة، بعد أن واجهنا ممثليها بحقائق واستعرضنا بعض الصور التي أثبتت تجاوزاتهم في السابق».
يذكر أن كلفة عمل الشركة الإيطالية للنظافة «سفنكس» تصل إلى أربعة ملايين و365 ألفا، وأن الكلفة التشغيلية لكل شهر تصل إلى 363 ألفا و828 دينارا.
أما عن ردة فعل المدير العام قال المالكي إنه متفهم للوضع العام ويسعى إلى تطوير العمل البلدي بقدر الإمكانات المتاحة له، في حين قال إن شركة «سفنكس» أثبتت الآن أنها تسعى إلى تطوير الخدمات التي تقدمها، وأن ممثليها تقبلوا الاقتراحات التي قدمناها لتطوير العمل في النظافة.
ومن المفترض أن توفر شركة النظافة 2500 حاوية في المحافظة الوسطى، وثلاثة سيارات كنس آلي، و50 عاملا للنظافة و389 عاملا آخر للكنس، بالإضافة إلى أن الشركة ستعمل على تنظيم وتوزيع الحاويات وتحديد خط سير لكل عامل، والاستعانة بنظام (gprs) الذي يحدد الأماكن من خلال خرائط لتسيير العمل.
وعلى صعيد آخر أشاد العضو البلدي باهتمام رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بملف الزوايا وتوجيهاته خلال الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء بمنح عدد كبير منها إلى المستحقين من أهالي مدينة عيسى.
وتابع المالكي ناقلا عن الأهالي الشكر لاهتمام سموه بالملف الذي بدأ منذ العام 2002، آملا أن ينفذ وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة التوجيهات في أسرع وقت لتحريك الملف نفسه.
العدد 2482 - الثلثاء 23 يونيو 2009م الموافق 29 جمادى الآخرة 1430هـ