العدد 1469 - الأربعاء 13 سبتمبر 2006م الموافق 19 شعبان 1427هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

عائلة من 5 أفراد تسكن غرفة واحدة

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


امرأة بحرينية تعيل أسرتها وهي عاطلة

أوجه ندائي إلى وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي، وإلى وزير الإسكان والأشغال فهمي الجودر، وإلى أهل الخير، وأدعوهم عبر رسالتي هذه إلى النظر فيها وانتشالي من حال الفقر والجوع التي أعيشها أنا وأبنائي.

فأنا مواطنة بحرينية يتيمة، انفصل عني زوجي ولم يطلقني، إن إنه هجرني منذ 3 سنوات وهو عاطل عن العمل منذ 8 سنوات ويرفض العمل، وأسكن في بيت قديم متهالك لا يحوي أي شيء مع أبنائي الذين ينامون بجوعهم ويصحون وهم على أمل أن يجدوا وجبة يسدون بها رمقهم.

طرقت باب الصناديق الخيرية، بعضها وعدني بالمساعدة، والبعض تهكم عليّ وعلى حالي، وأحد الصناديق أعطاني 10 دنانير فقط لأعيش عليها أنا وأبنائي... هل يعقل أن يعيش 3 أفراد على 10 دنانير طوال شهر كامل؟!

حاولت أن أجد عملاً، لكن من يوظف امرأة لا تملك إلا شهادة إعدادية ومصابة بروماتيزوم في القلب؟

حاولت أن أبيع في الشارع، لكن الحر والتعب أرهقاني وبدأت أنزف وساءت حالي، فتوجهت إلى وزارة التنمية الاجتماعية ورجوتهم أن ينظروا في حالي إذ إنني أعيش حالاً تعيسة جداً، بيت خالٍ من كل شيء، وأولادي محرومون من الأكل والملبس وكل ما تتمناه نفس طفل... لا أجرؤ على أن أخرج بهم إلى الشارع حتى لا تقع أعينهم على برادة أو محل ألعاب فيطلبون منه حاجة وأنا لا أملك شيئاً... أنا لا أبالغ، وبإمكانهم زيارة البيت الذي أسكنه والذي لا يدخله أحد بسبب حاله المأسوية، ولا يوجد مكان للجلوس أو النوم فيه... أنا معدمة من كل شيء، من الصحة ومن المال ومن السكن ومن التعليم، ولا أريد لأبنائي أن يواجهوا المصير نفسه.

فأرجوكم، وأرجو كل صاحب قلب رحيم أن ينظر إلى رسالتي بعين العطف والرأفة، لأني في أمسِّ الحاجة إلى المساعدة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


بكالوريوس إدارة مستشفيات وعاطلة عن العمل!

مر عام ونيف منذ أن تخرجت من الجامعة بدرجة بكالوريوس في حقل إدارة المستشفيات والمراكز الصحية فكانت هي الفرحة الكبرى بالنسبة إليّ تأسيساً لمستقبل كنت أرقبه منذ أمد بعيد، فكانت 5 سنوات من الجهاد والمثابرة من أجل التخرج ليكون لي كيان إنساني في عالمنا المتسارع، أستفيد منها وأفيد بها!

عام ونيف من التخرج وأنا أنتظر الحصول على وظيفة تتناسب ومؤهلاتي الجامعية تحررني من أغلال البطالة، وتنقلني من عالم الركود الذي أعيشه حالياً إلى عالم الحركة والعمل في تأهيل النفس وخدمة الوطن!

وبعد طول صبر أتت بارقة ذات طيف باهت اسمها «المشروع الوطني للتوظيف» فأخذته على محمل الجد وسجلت فيه واجتزت كل الاشتراطات والمقابلات والامتحانات التقييمية بجدارة وأمل مفعم، رغبة مني في تجاوز كل ما من شأنه إحباطي وقتل الطموح لدي ولم أيأس أبداً فكان اتكالي على الله وعلى هذا المشروع وخصوصاً أنه كان مدعوماً من قبل رأس الدولة وهو الملك - حفظه الله ورعاه - والى جانب ذلك موازنته الضخمة التي رصدها الملك، حفظه الله لهذا المشروع من أجل الخروج من عمق مشكلة البطالة التي بدأت تستشري لدينا في بلدنا الحبيب والصغير!

نعم، تشجعت كثيراً لذلك وجاهدت كثيراً علّي أحصل على وظيفة تتناسب وتخصصي الجامعي ولكن...!

عادة ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، مرت أكثر من 7 شهور منذ أول خطوة في المشروع الوطني للتوظيف، ومع كثرة التواصل مع الموظفين المسئولين في الوزارة، ومع كثرة الإلحاح الدائم لعدم التنازل على حق العمل إلا أن الأبواب دائماً ما كانت توصد أمامي بالوعود والتمنيات أحياناً، وبكسر العزيمة والطموح أحياناً أخرى.

فمرة يقولون لي عما قريب سنوظفكم وحسناً قالوا، فأدخلوني مقابلتين تابعتين لوزارة الصحة بمسمى «سكرتير طبي» وهذا ما لا يتناسب مع تخصصي وكان المؤهل المطلوب هو «إدارة مكتبية» وكان الرفض طبعاً حليفي، ومرة أخرى يقولون لي بالفم المليان «لا توجد وظائف» حالياً لتخصصكم، فألح أكثر على طلب وظيفة في أي قطاع كان فيكون الرد كالمعتاد «لا توجد وظائف شاغرة من دون استثناء في القطاعين العام والخاص»! وهذا آخر ما قاله لي موظفو وزارة العمل!

فاستغربت كثيراً، فالصحافة والإعلام يقولان كلاماً كالبلسم يعطيك الأمل على دفعات متواترة وكبيرة، وأصطدم بواقع يجرعني السم بشكل متواتر وكبير أيضاً وهذا التناقض غير المفهوم! لن أطيل كثيراً، ولي سؤال واحد فقط؛ متى سأوظف يا وزارة العمل، فقد هزل الأمل فهل تنتظرون موته؟!

(الاسم والعنوان مع المحرر)


جرح ذكراك لم يلتئم

ها هي الأيام تمضي... وتطوي بين ثناياها اسمك... أخلاقك... طيبتك... روحك... نعم ها هي الذكرى تعيد لنا الجروح... جرح الفراق الأبدي بيننا وبينك يا جدي... نعم... فبعد عام من الجرح والفراق والحزن والدموع... مازلت وستبقى في القلوب دائماً يا جدي... جدي... رحلت وتركتنا بين الخيال والواقع... أنصدق أنك ماضٍ هكذا ومن دون سابق إنذار... بين يوم وليلة نفتقدك؟ نفتقد الحنان والحب!

بك يا جدي كانت أحلى أيام عمري... في حضنك ارتويت من نهر أخلاقك... وفي أيامك كانت حياتي ومنهجي... علمتني يا جدي الكثير الكثير... علمتني الحب والحنان... والطيب والأخلاق... جدي... يبكي قلبي قبل أحرفي لا لأنك رحلت... فهل يبكي القلب للرحيل إلى الجنان؟ بل يبكي قلبي لأنه لم يعد يراك... يسمع نصائحك... يحكي عن طيبتك... فبكاؤه بكاء الطفل المشتاق إلى حنان أبيه... كنت تسافر وتغيب عنا بين الحين والآخر ولكننا كنا ننتظرك ونراك عائداً تلوح بيدك إلينا ولكن ما لهذه السفرة لا نجد لها عودة؟ جدي... عامٌ على الفراق ولكنه سنون على فقدك... فها هو المنزل لايزال ينعاك وجدرانه مازالت تبكيك والقلوب مازالت تحتضن اسمك... وستظل باقياً باقياً طوال الدهر.

كلماتي يا جدي عابرة غير معبرة... كلمات بسيطة من حفيدتك لعلها تعني ما يحكيه قلبي تجاهك... جدي... غاب جسدك ولكن روحك هيهات لها الغياب... فها هم أبناؤك الصالحون يمثلون روحك الطاهرة... مازلتُ أقول اهلاً بقضاء الله وقدره تعالى علينا وعليك... فقد أحبك المولى بجواره مثلما أحببنا جوارك فهنيئاً كل الهناء لك يا جدي الجنان.

وأود أن أقول: جرح ذكراك لم يلتئم والله يا جدي... في النهاية لا أملك إلا كفين صغيرتين ترفعان للسماء في وقت الأذان لتطلب من الباري أن يرحمك ويسكنك فسيح الجنان.

حفيدتك

ساجدة الشيخ علي


... وعاد مسلسل التسجيل

ها قد عاد مسلسل مشكلات التسجيل في جامعة البحرين الذي اعتدنا عليه بداية كل فصل دراسي جديد، فيا ترى ما الذي حمله لنا مكتب التسجيل في جامعة البحرين من مشكلات جديدة لهاذا الفصل؟ هنا يتحدث بعض طلاب جامعة البحرين عن بعض مشكلاتهم:

تقول الطالبة (م. ع) دفعة 2003 التخصص إدارة أعمال، إنها أنزلت 4 مواد لها في التسجيل المبدئي للجامعة، 3 مواد منهم بكالوريوس ومادة دبلوم، وتفاجأت بمادة واحدة دبلوم في جدولها الدراسي. مع العلم بأن معدلها يسمح لها بالمواصلة للبكالوريوس، وتقول أيضاً إنه استغرق منها لتسجيل المواد الثلاث الأخرى يومين في مكتب القبول والتسجيل. وتضيف أيضاً، أنه يجب أن يكون هناك تنظيم أكثر في أوقات التسجيل في الجامعة لتفادي الازدحام الهائل في مكتب القبول والتسجيل ولتيسير عملية تسجيل الطلبة.

تقول الطالبة (ن . ع) دفعة 2003 التخصص محاسبة، إنها سجلت 5 مواد في الجدول الدراسي المبدئي، وقد تفاجأت بإنزال جدولها خالياً! وانها تمكنت من تسجيل 4 مواد دراسية في جدولها بعد عناء استغرق يومين في مكتب القبول والتسجيل. وتضيف كلمة أخيرة؛ أنه يجب على مسئولي مكتب القبول والتسجيل في جامعة البحرين أن يبقوا جداول التسجيل المبدئي للطلبة كما هي عليها، وأنه يحق للطالب فقط أن يغير في جدوله الدراسي كما يشاء، إذا كانت هذه المواد المسجلة لا تتعارض مع الخطة التخصصية له.

إحسان علي


عدوى التنقلات

من المعلمين إلى الطلاب

لم يعتقد ولي أمر الطالب (...) ان عدوى التنقلات التي اصيب بها عدد من المعلمين ستشمل ابنه الذي كان من المفترض أن يسجل في مدرسة النعيم الثانوية للبنين باعتباره من سكنة قرية جدحفص الواقعة ضمن نطاق خدمة مدرسة النعيم.

وتفاجأ الطالب عندما بحث عن موطئ قدم له في مدرسة النعيم بانه خلافا لجميع زملائه الذين يسكنون المنطقة نفسها قد تم تسجيله في مدرسة الشيخ عبدالعزيز الثانوية للبنين مع العلم انه لا توجد مواصلات بين هذه المدرسة ومنطقة جدحفص الأمر الذي يستحيل معه أن توفر الوزارة باصا لطالب واحد.

وتساءل ولي أمر الطالب عن الهدف من اقصاء ابنه وحيدا عن بقية زملائه الذين درس معهم طيلة سنوات دراسته الابتدائية والاعدادية.

يشار إلى أنه في حين تشهد بعض المدارس ازدحاما يصل فيها عدد الطلاب إلى 37 طالباً فإن مدارس أخرى لا تتعدى 25 طالباً.

هاشم جواد السيدهاشم

العدد 1469 - الأربعاء 13 سبتمبر 2006م الموافق 19 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً