ذكرت مصادر أن «قائمة الوفاق للانتخابات النيابية المقبلة والتي قدمت مساء أمس الأول لشورى الوفاق ليست ثابتة، وأن لا اسم ثابت فيها في المئة بمن فيهم الأمين العام للجمعية الشيخ علي سلمان»، مشيرة إلى أن «أسماء القائمة خاضعة للمشاورات مع الأهالي في الدوائر المختلفة، وحسابات الجمعية في كل دائرة، بالإضافة إلى رأي شورى الجمعية في الأسماء»، موضحة أن «المشاورات بشأن أسماء القائمة ستظل حتى اللحظة الأخيرة وأن التغيير من الممكن أن يكون في اللحظات الأخيرة لتسجيل أسماء المرشحين».
إلى ذلك علمت «الوسط» من مصادر في الدائرة الثانية بالمحافظة الوسطى أن «وفدا من الدائرة التقى الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان للتباحث بشأن أسم مرشح الدائرة في الانتخابات النيابية المقبلة».
من جهة أخرى توقع مصدر في شورى الوفاق أن «تمر مناقشات القائمة النيابية بهدوء خصوصاً أن الأسماء المطروحة لم تكن مفاجأة للشورى»، مشيرة إلى أن «الأمين العام للجمعية الشيخ علي سلمان سيحضر الجلسة الطارئة لشورى الوفاق والتي ستعقد مساء السبت المقبل وذلك من أجل استكمال المناقشات بشأن القائمة النيابية».
الوسط - مالك عبدالله
أكدت مصادر لـ «الوسط» أن «الأمانة العامة لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية التقت يوم أمس عدداً من ممثلي الدائرة الثانية (عالي، اسكان عالي وسلماباد) في المحافظة الوسطى من اجل التباحث بشأن مسمى مرشح الدائرة»، مشيرة إلى أن «المشاورات بين الجمعية والأهالي في الدائرة ستستمر بشأن مسمى المرشح المطروح للدائرة».
وكانت الأمانة العامة لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية قدمت مساء أمس الأول أسماء قائمتها النيابية لشورى الجمعية وكان من ضمنها عضو شورى الجمعية وعضو مجلس بلدي الوسطى السيدعبدالله العالي وذلك ممثلاً عن الدائرة الثانية بالوسطى.
إلى ذلك، توقع مصدر في شورى الوفاق أن «تمر مناقشات القائمة النيابية بهدوء خصوصاً أن الأسماء المطروحة لم تكن مفاجئة للشورى»، مشيراً إلى أن «الأمين العام للجمعية الشيخ علي سلمان سيحضر الجلسة الطارئة لشورى الوفاق التي ستعقد مساء السبت المقبل وذلك من أجل استكمال المناقشات بشأن القائمة النيابية».
من جهته، ذكر عضو شورى الوفاق الشيخ جاسم المؤمن الذي كان اسمه على قائمة الوفاق النيابية أن «الأمانة العامة وبعد دراسة الدائرة وتعقيداتها ارتأت أن ترشح أحد الأكاديميين من غير علماء الدين، وبالنظر إلى حسابات الربح والخسارة في الدائرة وباعتباري أؤمن بالتوجه الحزبي للجمعية ومرجعيتها فإني ملتزم التزاماً كاملاً بما تراه الجمعية من مصلحة»، مشيراً إلى أن «خدمة الناس والجمعية لا تنحصر في باب واحد وإنما أبواب الخدمة كثيرة ومفتوحة، مادام الإنسان يرجو رضا ربه في هذا الطريق».
إلى ذلك، قال رئيس هيئة التحكيم في جمعية الوفاق ومرشحها عن الدائرة الثامنة بمحافظة العاصمة: «إن الأسباب التي تقف وراء عدم حسمي لأمر الترشح شخصية ولا تتعلق بتاتا بأداء الجمعية، كما انني من المؤيدين لقرار المشاركة»، مشيراً إلى أن «أمر ترشحي لايزال قيد الدراسة بيني والأمانة العامة وليس هناك قرار نهائي، وأنا اشكر الأمانة على الثقة ولكن يبقى الإنسان يقدر أين يستطيع أن يقدم أكثر»، موضحاً أن «الأمانة العامة لديها قناعة بترشحي وفق معطياتها وأنا أعطيتها بعض الحيثيات التي ارتأيها في أمر الترشح، ولكني في نهاية المطاف ضمن المؤسسة وسألتزم بقرارها».
أما الأمين العام للمؤتمر الدستوري عبدالعزيز أبل الذي رشحته الأمانة العامة كمرشح عن الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة، فأكد أنه لن يترشح مستقلاً عن التحالف الرباعي، معبراً عن اعتزازه بـ «العلاقة الوطنية الوثيقة مع جمعية الوفاق الوطني الإسلامية كونها العمود الفقري للمعارضة وهذا الاعتزاز هو بالقدر ذاته مع الجمعيات السياسية الأخرى المكونة للتحالف الرباعي أو السداسي والأمر الكبير في أن يتم التوافق على كتلة وطنية تجمع قوى المعارضة كافة التي شاركت في السابق أو التي ستشارك حالياً من أجل إنجاح برنامج إصلاحي جاد على المستويات الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة خدمة لمصالح الشعب الذي أثبت على مر العصور عنفوانه الوطني وتطلعه إلى الأمام دائماً». وعن موقفه في حال عدم ترشيحه أو عدم فوزه، ذكر أبل أنه سيظل «عضواً في صفوف المعارضة الوطنية الإسلامية سواء أكنت في المجلس أم داخله وفي المقدمة من المهمات الوطنية وهي الإصلاح الدستوري والسياسي».
وعبر الأمين العام لجمعية العمل الوطني «وعد» إبراهيم شريف عن أمله في تقليل عدد الدوائر التي ستتنافس فيها جمعيته مع «الوفاق»، مشيراً إلى أنه «وبحسب القائمة المنشورة في الصحافة أن التنافس سيكون في دائرتين وأتمنى أن نتوصل مع (الوفاق) إلى تقليصها قدر الإمكان لأنه كلما زادت الدوائر التي نتنافس فيها تبين اننا غير قادرين على تكوين تحالف قوي وهذا يثير الشكوك لدى الناس».
وكان رئيس مجلس شورى الوفاق عبدعلي محمد حسن ذكر لـ «الوسط» بعد خروجه من الاجتماع الذي سلمت فيه «شورى الوفاق» أسماء القائمة النيابية «تسلمنا الليلة قائمة (الوفاق) الأولية، و(شورى الوفاق) سيتدارس هذه القائمة بتأن خلال يوماً، ويفترض أن أعضاء الشورى بلوروا قناعات معينة بشأن القائمة التي لم تكن غريبة عن توجه الناس».
وذكر حسن أن مجلس الشورى سيعقد جلسة استثنائية مساء يوم السبت المقبل بحضور الأمين العام من أجل المزيد من التوضيح بشأن بعض الأسماء التي وردت في القائمة. وفي تعليقه على الاختلافات الكبيرة بين الأمانة والشورى على الأسماء قال حسن: «كل أعضاء الأمانة والشورى سيغلّبون المصلحة العليا، والاختلاف أمر طبيعي في المؤسسات الديمقراطية (...) لا توجد أسماء محسومة حتى الآن، والقائمة قابلة للتغيير بحسب الظروف».
من جهتهم، قال أعضاء آخرون في الشورى إن «الجلسة لم تشهد أية مفاجآت لأن الإعلام استبق الجلسة بذكر جميع الأسماء، كما أن بعض الأعضاء تحفظوا على عدم وجود مقاييس كمية للمعايير التي طرحتها الأمانة، ومنها: النزاهة والكفاءة ودرجة المقبولية في المجتمع».
الشيخ علي سلمان، الشيخ حسن سلطان، الشيخ حمزة الديري، الشيخ أحمد أمرالله، محمد جميل الجمري، سيدحيدر الستري، عبدعلي محمد حسن، عبدالجليل خليل، جاسم حسين، عبدالعزيز ابل، خليل المرزوق، عبدالغني المسباح، جواد فيروز، جلال فيروز، محمد تقي الخنيزي، مهدي ابوديب، سيدعبدالله العالي، عبدالحسين المتغوي، ومحمد يوسف المزعل فيما لم تحسم الدائرة الثامنة من محافظة العاصمة (البلاد القديم) بسبب اعتذار الشيخ جاسم الخياط عن الانضمام إلى القائمة
العدد 1469 - الأربعاء 13 سبتمبر 2006م الموافق 19 شعبان 1427هـ