أعلن مصدر سعودي مسئول أن عدم الاستقرار في أسعار النفط العالمية يعود إلى الظروف الأمنية في بعض المناطق والطلب العالمي القوي والمضاربة والنقص في الطاقة التكريرية.
وقال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي حمد بن سعود السياري في كلمة خلال اجتماع اللجنة النقدية والمالية الدولية التابعة لصندوق النقد الدولي الذي عقد في سنغافورة أمس (الأحد)، أوردتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إنه «فيما يتعلق بالتطورات في أسواق النفط أوضح المسئول السعودي»، إنه على رغم الجهود الحثيثة التي تبذلها الدول المصدرة للبترول لضمان استقرار الأسواق إلا أن مستوى الأسعار ودرجة تقلبها عرضة للتأثر بالظروف الأمنية في بعض المناطق والطلب العالمي القوي وأنشطة المضاربة والنقص في الطاقة التكريرية خصوصاً للنفط الثقيل.
وأضاف أن الدول المصدرة للنفط «تقوم بتنفيذ خطط استثمارية طموحة لتلبية الطلب العالمي المتزايد»، موضحا أن ما تقوم «به المملكة من جهود في هذا المجال بما في ذلك برنامج الاستثمارات الطموحة لزيادة الطاقة الإنتاجية لتلبية الطلب العالمي».
وأكد السياري على «أهمية قيام الدول المستهلكة بتفادي السياسات التي قد تؤدي إلى المزيد من الغموض في الطلب على النفط في المستقبل لما لها من تأثير على مستوى الاستثمارات في زيادة الطاقة الإنتاجية النفطية»، مشددا «على أهمية الحوار والتعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة للنفط».
وقال: «إن سياسة الحكومة السعودية بإعطاء الأولوية للإنفاق على تطوير البنية التحتية والخدمات الاجتماعية ستعزز الأداء الاقتصادي على المدى المتوسط وتحقق المزيد من الرفاهية للمواطنين».
وأشار إلى أن الاقتصاد السعودي «واصل أداءه القوي بفضل الجهود المستمرة للحكومة السعودية في تنفيذ السياسات الاقتصادية المناسبة والإصلاحات الهيكلية بالإضافة إلى التطورات الإيجابية في أسواق النفط»
العدد 1473 - الأحد 17 سبتمبر 2006م الموافق 23 شعبان 1427هـ