قال رئيس مجلس بلدي الوسطى إبراهيم حسين إسماعيل إن السنوات الأربع التي مضت من عمر المجالس في دورتها الأولى أنتجت خبرة جيدة، مضيفاً أنه خلال السنوات الماضية عرفنا بعض المعوقات التي واجهتها المجالس تمثلت في بعض الصعوبات، مفيداً أن المجالس البلدية محتاجة إلى تعزيز لغة التواصل الايجابية التي يجب أن تتحمل فيها وسائل الإعلام مهمة النصيب الأوفر.

وأوضح حسين ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس المجلس البلدي للمنطقة الوسطى إبراهيم حسين يوم أمس في صالة طيران الخليج خلال حفل افتتاح فعاليات أسبوع «الوسطى» الذي عقد تحت رعاية وزير شئون البلديات والزراعة علي صالح الصالح أن المجالس البلدية مطمئنة وواثقة من نجاح تجربة المشروع الوطني ويزيد المجالس ثقة ومعرفة الاطلاع على خبرات دول المنطقة والدول العربية، بل بعض من الدول الأجنبية شهد لها بالعراقة والخبرة بما فيها تجارب الغرب المتقدمة، مؤكدا ضرورة العمل المشترك لإنجاح التجربة البلدية، مبينا أن التعاون القائم بين الوزارة والأجهزة التنفيذية من جهة والمجالس من جهة أخرى يسهم في تحقيق أهداف العمل البلدي.

من جانبه نوه وزير شئون البلديات والزراعة علي صالح الصالح بالجهود التي يبذلها المجلس البلدية للمنطقة الوسطى والجهاز التنفيذي في خدمة المواطنين، مشيداً بدور التجربة البلدية في الرقي بمستوى العمل البلدي في مملكة البحرين.

أما جمعة منديل الذي ألقى كلمة باسم أهالي المنطقة الوسطى فقد أشاد بدور مجلس بلدية المنطقة الوسطى في الارتقاء بالخدمات المقدمة في المنطقة، وذكر الإنجازات التي قام بها المجلس البلدي على المستوى العمراني والاجتماعي والاقتصادي التي كان منها إنشاء حدائق ومنتزهات ورفع مستوى العمران في المناطق المختلفة من أجل زيادة الرصيد السكني في المدن والقرى لتشجيع المواطنين على الاستمرار ببقائهم في قراهم الأصلية، بالإضافة إلى الرقابة الصارمة من الناحية الصحية والبيئية والمساهمة في تحسين المستوى التعليمي والثقافي بالمحافظة.

بعد ذلك عرض فيلم وثائقي تضمن إنجازات بلدية المنطقة الوسطى خلال الأعوام الأربعة الماضية تبعه أوبريت غنائي تضمن مجموعة من الفقرات الاستعراضية.

يذكر أن أسبوع «الوسطى» سيتضمن معرضاً مكوناً من أربعة أركان تعرض فيه كل إنجازات المجلس البلدي على مختلف الأصعدة، ومجموعة محاضرات وندوات توزع على أندية ومراكز المنطقة الوسطى على مدار أسبوع كامل بالإضافة إلى الأوبريت الغنائي الذي عرض من خلاله الأطفال رؤيتهم تجاه العمل البلدي