العدد 1475 - الثلثاء 19 سبتمبر 2006م الموافق 25 شعبان 1427هـ

بومطيع الشخصية المتميزة للعلاقات العامة في الشرق الأوسط

قدم في المسابقة استراتيجية عمل دائرة العلاقات في ألبا

أُعلن بفندق حياة بارك بدبي مساء أمس الأول فوز مدير العلاقات العامة بشركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، خالد جاسم بومطيع، بجائزة التميز بلقب شخصية العلاقات العامة في الشرق الأوسط لهذا العام 2006م من قبل المعهد العالمي للبحوث على هامش ملتقى فعاليات العلاقات العامة الذي يعقده المعهد في الفترة من 17 إلى 20 سبتمبر/ أيلول الجاري في مدينة دبي.

ويأتي فوز مدير العلاقات العامة بشركة ألبا بهذا اللقب، في ظل استراتيجية العمل العلمية الجديدة التي وضعها لدائرة العلاقات العامة منذ توليه مهمات عمله في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والتي جاءت مواكبة مع مكانة الشركة كأكبر مصهر حديث لصناعة الألمنيوم في العالم.

وتنص هذه المسابقة على معايير واشتراطات دقيقة معينة مبنية على أسس علمية، تخضع لمتابعة وتمحيص من قبل لجنة متخصصة، لدراسة الاستراتيجيات المقدمة من قبل المشاركين في المسابقة، ومن ثم تقرر الفائز باللقب، والذين هم يمثلون دوائر العلاقات العامة في دول الشرق الأوسط، إذ وصل إلى نهائيات مسابقة هذا العام أربعة من رجال العلاقات العامة يمثلون مملكة البحرين، ومن منظمة المسابقة دبي، والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية اللبنانية، وكانت جائزة التميز لهذا العام من نصيب ممثل مملكة البحرين ومدير العلاقات العامة في شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) خالد جاسم بومطيع.

وتعتبر مسابقة اختيار شخصية العلاقات العامة في الشرق الأوسط، من المسابقات الكبرى التي نظمها المعهد العالمي للبحوث واشترك فيها المهتمون والمتخصصون والإداريون والمسئولون في إدارة العلاقات العامة بمختلف التخصصات، وستنظم سنوياً في ملتقى خاص بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وكان بومطيع قدم استراتيجية عمل دائرة العلاقات العامة في المسابقة التي شارك فيها مسئولو العلاقات العامة في الشرق الأوسط من حيث وضع استراتيجية عمل لوحدات العلاقات العامة من أجل الارتقاء بمهنية هذه المهنة للوصول بها إلى المستوى العالمي، إذ تعتبر وجود استراتيجية عمل متميزة وبعيدة المدى وتغطي كل الجوانب المطلوبة داخلياً وخارجياً من أهم عناصر قبول المشاركة.

واعتمدت منهجية بومطيع على ثلاثة أساليب تحليل علمية من الواقع، وهي: استخدام استبانات تم تصميمها لهذا الغرض، وإجراء مقابلات مع الإدارة التنفيذية في الشركة عن رؤاهم في دور العلاقات العامة، ثم مسح الأعمال الدائرة في الداخل، من خلال مقابلات مع جميع عمال الشركة. واعتماد تحليل (SWOT) لتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف للدائرة والذي يتضمن أيضاً بجانب القوة الفرص والمخاوف، مع صوغ الرؤية والرسالة وتحديد القيم للعمل.

أما أهداف الاستراتيجية فكانت في 7 نقاط رئيسية مبنية على دور العلاقات العامة بالنسبة إلى الشركة وتعزيز مكانتها، وهي: تعريف موظفي ألبا بالشركة من خلال التواصل مع الموظفين والعاملين في ألبا من أجل تعزيز الولاء والانتماء إلى الشركة مرتبطاً بالوطن، متضمناً في الوقت ذاته إيصال رؤية وتوجيهات مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية إلى جميع العاملين في الشركة، مؤكداً إشراك العاملين في تبني أنشطة وفعاليات من أجل تعزيز صورة الشركة في أذهان العاملين وأسرهم.

والنقطة الثانية هي توضيح أهمية الشركة لدى المواطن البحريني من أجل خلق إحساس بالفخر والاعتزاز بوجود هذه الشركة على أرض البحرين من خلال دورها الريادي في البلاد واعتمادها محاور أساسية مثل الاهتمام بالبيئة الداخلية والخارجية، من خلال دعم الأنشطة والفعاليات الاجتماعية، بالإضافة إلى ترسيخ ونشر الثقافة الوطنية عبر ربط أعمال الشركة بالتراث البحريني. والثالثة تبيان دور الشركة الاقتصادي ومدى إسهامها في أعمال دفع عجلة الاقتصاد الوطني، والرابعة نشر تأكيد دور الشركة على المستوى الإقليمي في مجال صناعة الألمنيوم من حيث إظهار وإبراز التطبيقات المثلى التي تتميز بها الشركة على المستوى الإقليمي.

أما النقطة الخامسة من الأهداف فهي تعريف العالم بمدى جودة وكفاءة عملية تصنيع الألمنيوم في شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) والذي يعتبر من أعلى مستويات الجودة والكفاءة والإنتاجية، والنقطة السادسة تطوير آليات العمل وإجراءاته بحيث يتحول العمل في دائرة العلاقات العامة إلى أعلى مستوى من الكفاءة والقدرة المهنية التي يتطلبها عمل الدائرة في المؤسسات الرائدة، وأخيراً تطوير موظفي الدائرة للوصول بهم إلى أعلى المستويات المهنية في مجال العلاقات العامة، وصولاً بهم إلى المستوى العالمي في مجال هذه المهنة

العدد 1475 - الثلثاء 19 سبتمبر 2006م الموافق 25 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً