طالب مدرب نادي ليفربول الانجليزي لكرة القدم الاسباني رافاييل بنيتيز لاعب خط وسط الفريق ومواطنه تشابي ألونسو بالمزيد من التسديدات بعيدة المدى بعدما سجل اللاعب هدفا مدويا من مسافة 60 ياردة مساء أمس الأول (الأربعاء) في مباراة ليفربول مع نيوكاسل التي فاز بها الأول 2/صفر.

وعلق بنيتيز على ألونسو في مباراة أمس الأول قائلا: «لقد لعب جيدا اليوم. ولكنه يستطيع تسجيل المزيد من الأهداف لأنه يسدد جيدا من خارج منطقة الجزاء». وكان الهدف الذي سجله ألونسو هو التاسع فقط بالنسبة إلى اللاعب في 93 مباراة لعبها مع ليفربول.

وأضاف بنيتيز: «كنت أفكر في إخباره بعدم التسديد. فقد شاهدت ستيفن جيرارد يتقدم للأمام في مساحة واسعة. وكان يمكن لالونسو أن يمرر له الكرة ولكن رؤيته كانت رائعة في النهاية وأنا أهنئه عليها».

وكانت تسديدة ألونسو التي سقطت في مرمى نيوكاسل من فوق حارسه ستيف هاربر الذي انزلق فوق خط الست ياردات هي ثاني هدف يسجله ألونسو من نصف ملعب فريقه خلال تسعة أشهر بعد الهدف الذي سجله اللاعب في مرمى فريق لوتون بمسابقة كأس إنجلترا في يناير/ كانون الثاني الماضي.

ولكن بنيتيز أكد أن «هذا الهدف أفضل بكثير. فقد أراد تنفيذ فكرة. ودائما ما أحدثه عن هذا الأمر في التدريبات. وأقول له أن يتوخى الحذر لأنه دائما ما يحب أن يركل الكرة بهذه الطريقة وأحيانا لا يكون مستعدا تماما لركل كرة بهذه القوة».

أما مدرب نيوكاسل جلين رودر فقد أعرب عن إعجابه بهدف ألونسو قائلا: «لا اعتقد أن المشجع العادي يدرك مدى صعوبة تقنية تسديد كرة كهذه من مسافة بعيدة. وعلى الجانب الآخر لو لم يكن ستيف قد انزلق لكانت الكرة قد تحولت إلى مجرد تمريرة طويلة وصلت إلى يديه. ولكنه كان مضطربا».

كما أعرب رودر عن خيبة أمله لعدم احتساب ضربة جزاء لنيوكاسل في الشوط الثاني من المباراة عندما ضربت تسديدة لاعبه شولا أميوبي ذراع لاعب ليفربول جيمي كاراجر.

وقال رودر: «كانت ضربة جزاء صحيحة تماما - فهي لمسة يد واضحة. وربما كانت أفضل إنقاذ للكرة شهدته تلك الليلة. فقد حرك المدافع يده