العدد 1480 - الأحد 24 سبتمبر 2006م الموافق 01 رمضان 1427هـ

أختر: سوق العطور تشهد منافسة حادة في المنطقة

قال مدير الحسابات بشركة سيد جنيد عالم للعطورات جنيد فؤاد اختر: «إن سوق العطور في البحرين والمنطقة تشهد رواجاً ملحوظاً نتيجة انعكاس الطفرة في أسعار النفط وتوافر السيولة لدى الناس على ازدهار سوق العطور وخصوصاً العطور العربية والأخرى التي تتميز بالمزج ما بين العطر العربي والغربي»، وأشار إلى أن «العطور في البحرين والخليج تنقسم إلى قسمين؛ العطور العربية والغربية إلا أنه ظهر حديثاً نوع جديد هي خلطة يمتزج فيها العطر العربي بالغربي لينتج بعد ذلك عطر عربي غربي يقبل عليه الكثير من الناس وخصوصاً الأجانب الغربيين الذين يهوون هذا العطر بما له من معنى حضاري، إذ يتم فيه المزج بين التراث العربي القديم والحضارة الغربية ولذلك فهم يفضلون هذه العطور ويقبلون عليها بصورة كبيرة».

وقال: «إن السوق تشهد منافسة حادة نظراً إلى دخول شركات كثيرة فيها، إذ أصبحت السوق تضم مختلف التجار»، منوهاً إلى أن «هذه المنافسة أصبحت مهمة نظراً إلى أنها جعلت سوق العطور تتحدد وتنقسم بحسب الجودة والخدمات المقدمة فيها، إذ نجد أن بعض التجار تراجعوا في هذا المجال نظراً إلى أنهم لا يملكون الخبرة والقدرة على تقديم الجديد وبصورة مميزة وجذابة».

وأضاف أن «سوق العطور لدينا في المنطقة - وللأسف - تضم عطوراً كثيرة مقلدة، إذ إن بعض الأشخاص وجدوا في التقليد هواية لهم، وعلى رغم وجود القوانين فإن هذه الأعمال سرعان ما تنكشف وخصوصاً أن الزبائن ومستهلكي العطور يستطيعون حالياً تمييز العطور الأصلية والمقلدة، وعلى رغم محاولات البعض استخدام أساليب هي في غاية الحرفنة فإن البضائع المقلدة سرعان ما ستنكشف للزبائن الذين أصبحوا الآن في غاية الذكاء في هذا الجانب».


البعض يعمد إلى التقليد بهدف التأثير على السوق

أختر: سوق العطور تشهد ازدهاراً بسبب الطفرة النفطية

سترة - نادر الغانم

قال نائب المراقب المالي لسيد جنيد عالم للعطورات جنيد فؤاد اختر ان سوق العطور في البحرين والمنطقة تشهد رواجاً ملحوظاً نتيجة انعكاس الطفرة في أسعار النفط وتوافر السيولة لدى الناس على ازدهار سوق العطور خصوصاً العطور العربية والأخرى التي تتميز بالمزج بين العطر العربي والغربي.

وأشار الى ان العطور في البحرين والخليج تنقسم الى قسمين: العطور العربية والغربية الا انه ظهر حديثاً نوع جديد هو خلطة يمتزج فيها العطر العربي بالغربي لينتج بعد ذلك عطراً عربياً غربياً يقبل عليه الكثير من الناس خصوصاً الأجانب الغربيين الذين يهون هذا العطر بما له من معنى حضاري. إذ يتم فيها المزج بين التراث العربي القديم والحضارة الغربية ولذلك فهم يفضلون هذه العطور ويقبلون عليها بصورة كبيرة.

وقال ان السوق تشهد منافسة حادة نظراً لدخول شركات كثيرة فيها، إذ أصبحت السوق تضم مختلف التجار منوها الى ان هذه المنافسة أصبحت مهمة نظراً الى انها جعلت سوق العطور تتحدد وتنقسم بحسب الجودة والخدمات المقدمة فيها إذ نجد ان بعض التجار تراجعوا في هذا المجال نظراً الى انهم لا يملكون الخبرة والقدرة على تقديم الجديد وبصورة مميزة وجذابة.

وأضاف ان سوق العطور لدينا في المنطقة وللاسف تضم عطوراً كثيرة مقلدة اذ ان البعض من الاشخاص وجدوا في التقليد هواية لهم على رغم وجود القوانين الا ان هذه الأعمال سرعان ما تنكشف وخصوصا ان الزبائن والمستهلكين للعطور يستطيعون حالياً تمييز العطور الأصلية من المقلدة على رغم محاولات البعض استخدام اساليب هي في غاية الحرفنة الا ان البضائع المقلدة سرعان ما ستنكشف للزبائن الذين اصبحوا هم الآن في غاية الذكاء في هذا الجانب.

وقال: «لقد نظمت الشركة مؤتمرين متخصصين في تقليد العطور أحدهما في البحرين والآخر في دبي» منوها الى ان البعض عندما يعجز عن المنافسة يلجأ الى التقليد بهدف التأثير على سوق العطور.

وذكر ان الشركة تطرح سنوياً من 25 الى 30 نوعاً من العطور وهي عطورات تناسب كل الفئات. مشيراً الى ان الأفكار يبتكرها في العادة جاويد اختر من خلال رحلاته الكثير حول العالم ويقوم من خلالها بالتقاط الكثير من الأفكار وتحويلها فيما بعد الى تصاميم كثيرة للعطور.

وأشار الى انه في العادة يتم تصميم عبوة العطر واسم العطر وفي نهاية الأمر يتم التوصل الى فكرة الخلطة الخاصة بالعطر بما يتناسب مع ما هو مطروح في السوق ومع الوقت واهتمامات الناس وهي جميعا أشياء نضعها في الاعتبار في عملنا.

وبشأن خطط الشركة القادمة قال اختر: «لدينا خطط للتوسع عبر فتح فروع للشركة في تركيا والمغرب وقد افتتحنا حديثاً فرعاً في لبنان ولمسنا الاقبال الكبير من قبل اللبنانيين والسياح في لبنان على العطور الا ان ظروف الحرب أثرت بعض الشيء على العمل ولكن الآن وبعد انتهاء الحرب عادت السوق بعض الشيء الى نشاطها. اذ لدينا الان نحو 80 فرعاً منتشراً في الخليج واليمن ولبنان. ويقع المكتب الرئيسي لسيدجنيد عالم في البحرين ويعمل فيه أكثر من 300 موظف».

وذكر ان أسعار العطور تبدأ من دينارين في بعضها ويصل الى نحو 150 ديناراً في البعض الاخر. وهي أسعار حاولنا ان تناسب كل المستويات وأوضح ان الشركة اسسها سيدجنيد عالم الذي قدم الى البحرين ابان ازدهار البحرين بصناعة اللؤلؤ وعند وصوله كشف عن ولعه الحقيقي ومهنته في الحياة وهي الزيوت الطبيعية والعطور وتأثير العطور التاريخي والثقافي والاجتماعي على المجتمع. مشيراً الى ان الشركة تأسست في العام 1910 وبدأت العمل في إنتاج أنواع العطور التقليدية الأصلية. والزيوت والبخور وتشكيلة من أخشاب العود التي يتم جلبها من مناطق مختلفة في آسيا.

وأضاف نحن أول من قام بعملية المزج بين العطور العربية والغربية بمقادير معينة وفق دراسات تحليلة مختبرية احتاجت لشهور طويلة من أجل الوصول الى خلطات معينة نتميز في تحضيرها نحن. موضحاً ان الموضة المتبعة حالياً في الخليج هي عطر المزج بين الغربي والعربي، إذ تشهد هذه الأنواع إقبالاً كبيراً خصوصاً من الغربيين.

وقال: «ما نلاحظه حالياً ان العطور العربية أصبحت تسير في المنوال نفسه للعطور الغربية إذ نجد على سبيل المثال ان العطور الفرنسية أصبحت تعيد نفسها من خلال إعادة تصنيع العطور الكلاسيكية التي طرحت في سنوات ماضية مع إضافة بعض الجديد إليها وهذه العطور الكلاسيكية الغربية أصبحت قريبة جداً من العطور العربية مثل المسك والصندل والعود ونوع خاص من العنبر. في حين ان العطور النسائية فهي في الغالب تأتي من الطبيعة مثل الورود والازهار والفواكه»

العدد 1480 - الأحد 24 سبتمبر 2006م الموافق 01 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً