اعتاد رئيس شركة أبل للالكترونيات ستيف جوبز أن يعلن عن منتجات شركته بمجرد طرحها في الاسواق، وفي كثير من الاحيان كان كبار مسئولي الشركة يعطون نبذة عن المنتجات الجديدة قبل أيام أو ساعات من صدور تصريح جوبز.
ولكن جوبز قام باستثناء نادر هذه المرة إذ أعلن في مؤتمر صحافي بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية عن جهاز جديد سيطرح في الربع الاول من العام 2007 وسيغير بشكل أساسي من شكل العلاقة بين الكمبيوتر والتلفزيون. ويحمل الجهاز الجديد اسم «آي تي في» ولا يزيد حجمه عن 3 عبوات اسطوانات مدمجة مثبتة فوق بعضها. ويستطيع إرسال محتوى أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بأنظمة ماك أو ويندوز لاسلكي إلى أجهزة التلفزيون سواء إن كانت مواد فيديو أو موسيقى أو صوراً رقمية.
وأعرب جوبز عن ثقته في أن «آي تي في» سيحقق نجاحاً كبيرة قائلاً إن هذا الجهاز «يكمل الصورة الكلية».
ويقول الخبير الاقتصادي بشركة بايبر جافري لتقديم الخدمات المالية جين موستر إن جوبز لم يكن يريد مجرد الاعلان عن منتج جديد بل كان يريد أن يبعث برسالة مفادها أن «أبل تريد السيطرة على غرفة المعيشة». ويستطيع الجهاز الجديد توصيل الاشارات الصوتية وإشارات الفيديو إلى أجهزة التلفزيون القديمة التي تعمل بنظام (أنالوج). ذكر توم كرازيت مراسل شركة سي نت لخدمات التكنولوجيا ومقرها بالولايات المتحدة أن «أبل تمهد الطريق لغرفة المعيشة الرقمية»
العدد 1480 - الأحد 24 سبتمبر 2006م الموافق 01 رمضان 1427هـ
