العدد 1480 - الأحد 24 سبتمبر 2006م الموافق 01 رمضان 1427هـ

«فولكس فاجن» تدشن سيارة جيتا الجديدة في مدينة دبي

دشنت شركة فولكس فاجن الشرق الاوسط سيارة جيتا الجديدة وذلك في 16 سبتمبر/ أيلول الجاري في صالة العرض في مطار دبي الدولي وسط دهشة الحاضرين. وحضر حفل الدشين عدد كبير من الصحافيين والاعلاميين من جميع اقطار العالم، وقد تمت دعوتهم لقيادة السيارة الجديدة.

وتحدث مدير عام فولكس فاجن الشرق الأوسط أندرياس برينز بمناسبة التدشين ووصف السيارة الجديدة قائلاً: «في العام 1980 عندما كانت الهواتف بحجم قطع الطابوق، وتصافيف الشعر بحجم حبات الأناناس، والسيارات بحجم الدبابات، غزت الأسواق موضة جديدة دامت لفترة أطول عن تلك التي شغلتها الهواتف الكبيرة وتصفيفات الشعر والسيارات. وأطلق على هذه الموضة اسم فولكس فاجن جيتا، وخلال سنوات قليلة من طرحها بالأسواق تجاوز عدد مالكي سيارات جيتا في جميع أرجاء أوروبا وأميركا الملايين، واليوم هناك 6.6 ملايين شخص على مستوى العالم ممن أثر تفكيرهم ، وإنه لمن دواعي سروري أن أعلن أنه ابتداءً من اليوم، سيؤثر تفكير سائقي السيارات في منطقة الشرق الأوسط بأسلوب جديد بالكامل».

واضاف ايضاً «تشاهدون من حولكم البيئة التي تناسب سيارة جيتا وسائقيها. وسواء كنتم من مشجعي الرياضات أو مرتادي الاسبا أو الكافهات فإن جيتا هي المركبة المثالية للمدينة فهي رياضية وفاخرة وشكلها جذاب. ولكن هناك ثلاثة أسباب رئيسية وراء متابعة هذه السيارة لتقاليد وتراث أسلافها كما تجذب جيلاً جديداً تحديداً هنا بمنطقة الشرق الأوسط. إذ تتميز سيارة جيتا بهندستها المنفردة لتمنح تجربة قيادة لا يمكن مقارنتها مع غيرها من السيارات وهذا بفضل التوازن المتطور بين محوريها. أثناء تنقلك بسيارة جيتا أو توجهك إلى عملك صباحاً يمكنك الانعطاف على الطريق بكل ثقة من دون أن تنسكب القهوة من الفنجان الذي تحمله في سيارتك، وهذا بفضل تخفيض نسبة تدحرج الهيكل.اما السبب الثاني وراء زيادة شعبية جيتا في الإضافات المبتكرة الموجودة على متنها، فهذه الأفكار الصغيرة التي توفرها فولكس فاجن. أما السبب الثالث والأخير والأكثر توضيحاً وتأكيداً وراء حصد جيتا كل هذه الملايين، يتمثل في تصميمها المطور. ويمكنكم أن تشاهدوا شبكة الرادياتير الأمامية المحاطة بإطار من الكروم التي تتخذ شكل حرف (ء) والتي هي «وجة فولكس فاجن» الجديد، لتتصل بالانحناءات القوية والجريئة التي تستعرض الديناميكية والقوة ما يمنح جيتا مظهراً رياضياً جذابا قوياً».

يذكر أن سيارة فولكس فاجن أثبتت من خلال أكثر من 26 عاماً من النجاح وأكثر من 6.6 ملايين زبون على مستوى العالم منذ طرحها بالأسواق العام 1980. تضرب سيارة فولكس فاجن جيتا المثل في شدة التحمل وطول العمر وإقبال العملاء عليها على الصعيد العالمي. ومن خلال نسبة مساهمة إجمالية لأميركا الشمالية تصل إلى 40 في المئة (أكثر من 2، 2 مليون سيارة) تضرب جيتا الجديدة المثل بشعبيتها المستمرة في سوق الولايات المتحدة.

وكانت جيتا دائماً إحدى أكثر السيارات المحبوبة في أوروبا واستطاعت أن تبيع بنجاح الكثير من السيارات ذات المقصورة المتوسطة الحجم. وبفضل التصميم المثالي لـ جيتا ومحركها المهيأ لتلبية الكثير من الاحتياجات اليومية، أصبحت هذه السيارة الفريدة تنتمي بشكل مميز لأعلى فئة من السيارات. وقد وضعت جيتا معايير جديدة في فئتها من خلال ما تحتويه من تجديدات فنية وأعلى مستوى من الأمان وما توفره من راحة قيادية ديناميكية. وأياً كانت زاوية رؤيتك للسيارة، سترى جيتا في شكل خارجي رائع، إذ تكتسب مظهراً جذاباً من خلال هيكلها الخارجي الرياضي ومظهرها الأمامي المميز مع شبكة المشعاع (الرادياتير) الرياضية والخطوط المصنوعة من الكروم. وتدعم المسافات الصغيرة بين أجزاء البدن من جودة مظهر السيارة وتقلل من الضوضاء إلى حد كبير. أما التفاصيل الأنيقة مثل غلاف المرايا العاكسة للرؤية الخلفية ومقابض الأبواب وماصات الصدمات، وكلها تأتي من لون جسم السيارة نفسه، فتضيف جميعها إلى مظهر جيتا الفخم، هذا المظهر الذي صممت جميع تفاصيله بدقة عالية.

وحققت جيتا مكاسب ملحوظة فيما يتعلق بالحجم. إذ تقدم الآن مساحة أكبر في كل من الطول والعرض، وبالتالي توفر مستوى من الراحة يرسم الطريق لجميع السيارات المنتمية لفئتها. وينطبق الأمر كذلك على صندوق الأمتعة الهائل والذي يمكن أن يتسع بسهولة لأغراض يصل طولها إلى 1.90 مترا مع طي المقعد الخلفي إلى الاسفل. كما يوفر التصميم الداخلي لطراز جيتا مزيداً من الراحة إذ يمكنك ضبط ارتفاع وتعديل وضع المقود المكون من ثلاثة أذرع لملاءمة وضع الجلوس بصفة مثالية. وتخلق الزخارف الداخلية بالسيارة جواً أنيقاً، بينما تمنح إضاءة التابلوه والكونسول الأوسط والأبواب تناقضاً بصرياً يتلألأ أناقة وتميزاً. فهناك هدف واحد لكل شيء بسيارة جيتا وهو زيادة متعة القيادة لديك والحفاظ على سلامتك من خلال تقنية ليس لها مثيل

العدد 1480 - الأحد 24 سبتمبر 2006م الموافق 01 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً