قالت مصادر مطلعة: إن الشركة البحرينية السعودية القابضة المعتزم تأسيسها بمبادرة غرفة تجارة وصناعة البحرين لتعزيز العلاقات المشتركة بين رجال الأعمال البحرينيين والسعوديين، حددت لها توجهات مبدئية لعدة مشروعات أهمها مشروع خصخصة محطات تزويد الوقود التابعة لشركة نفط البحرين (بابكو)، ومشروع بناء وإدارة وتجهيزات التخزين للمواد والمنتجات الصناعية في المنطقة الصناعية بالحد.
وكانت غرفة تجارة وصناعة البحرين طرحت مبادرتها خلال الاجتماع الثاني لمجلس الأعمال البحريني السعودي، بتأسيس شركة قابضة مشتركة بين رجال الأعمال البحرينيين والسعوديين برأس مال مصرح به يبلغ 05 مليون دينار، ورأس المال المدفوع يبلغ 02 مليون دينار، يدفع كل جانب 05 في المئة من رأس المال الصادر ما يبلغ 01 ملايين دينار لكل منهما.
ويعمل الجانب البحريني على إكمال استخراج التراخيص اللازمة من الجهات الحكومية المختصة، وتأكيد التزام المستثمرين في الشركة، وتشكيل لجنة تأسيسية للشركة، والشروع في انجاز دراسات الجدوى التفضيلية للمشروعات المعروضة من قبل اللجنة التأسيسية إلى جانب التوصية لدى مجلس الإدارة الأول للشركة لإنجاز المشروعات حسب ما يرونه مناسباً.
وعن مشروع خصخصة محطات الوقود يذكر أن غرفة تجارة البحرين عقدت اجتماعاً مع كل من الهيئة الوطنية للنفط والغاز ووزارة المالية وشركة نفط البحرين (بابكو)، إذ تم خلال الاجتماع استعراض فكرة مشروع تخصيص محطات تزويد الوقود التابعة لشركة بابكو إذ توجد بالبحرين 73 محطة منها 22 محطة للقطاع الخاص و51 محطة تمتلكها بابكو إضافة إلى أن بابكو تعتزم تشغيل محطتين أخريين في العام المقبل.
المنامة - المحرر الاقتصادي
قالت مصادر مطلعة: إن الشركة البحرينية السعودية القابضة المعتزم تأسيسها بمبادرة غرفة تجارة وصناعة البحرين لتعزيز العلاقات المشتركة بين رجال الأعمال البحرينيين والسعوديين، حددت لها توجهات مبدئية لعدة مشروعات أهمها مشروع خصخصة محطات تزويد الوقود التابعة لشركة نفط البحرين (بابكو)، ومشروع بناء وإدارة وتجهيزات التخزين للمواد والمنتجات الصناعية في المنطقة الصناعية بالحد.
وكانت غرفة تجارة وصناعة البحرين طرحت مبادرتها خلال الاجتماع الثاني لمجلس الأعمال البحريني السعودي، بتأسيس شركة قابضة مشتركة بين رجال الأعمال البحرينيين والسعوديين برأس مال مصرح به يبلغ 05 مليون دينار، ورأس المال المدفوع يبلغ 02 مليون دينار، يدفع كل جانب 05 في المئة من رأس المال الصادر ما يبلغ 01 ملايين دينار لكل منهما.
ويعمل الجانب البحريني على إكمال استخراج التراخيص اللازمة من الجهات الحكومية المختصة، وتأكيد التزام المستثمرين في الشركة، وتشكيل لجنة تأسيسية للشركة، والشروع في انجاز دراسات الجدوى التفضيلية للمشروعات المعروضة من قبل اللجنة التأسيسية إلى جانب التوصية لدى مجلس الإدارة الأول للشركة لإنجاز المشروعات حسب ما يرونه مناسباً.
وعن مشروع خصخصة محطات الوقود يذكر أن غرفة تجارة البحرين عقدت اجتماعاً مع كل من الهيئة الوطنية للنفط والغاز ووزارة المالية وشركة نفط البحرين (بابكو)، إذ تم خلال الاجتماع استعراض فكرة مشروع تخصيص محطات تزويد الوقود التابعة لشركة بابكو إذ توجد بالبحرين 73 محطة منها 22 محطة للقطاع الخاص و51 محطة تمتلكها بابكو إضافة إلى أن بابكو تعتزم تشغيل محطتين أخريين في العام المقبل.
ويشار إلى أن جميع هذه المحطات مزودة بالخدمات مثل الكراجات وبيع الزيوت والشحوم ومستلزمات السيارات وغيرها من الخدمات. وكانت الغرفة أشارت إلى أن كلفة خصخصة المحطات الـ 71 التابعة لبابكو ما يقارب 8.5 ملايين دينار طبقاً لحسابات السوق في العام 5002 ولا تشمل قيمة الأرض والمرافق الملحقة.
ويبلغ المتوسط السنوي للمبيعات لكل محطة ما يقارب 5.61 مليون لتر من الوقود سنوياً. ولم تؤخذ في هذه الحسابات اعتبارات من قبيل النمو الاقتصادي للبحرين، النمو المستقبلي للسكان، الزيادة في أعداد السيارات وأعداد السياح في المنطقة والأجانب.
أما عن مشروع بناء وإدارة وتجهيزات التخزين للمواد والمنتجات الصناعية فسيتم إنشاؤه في المنطقة الصناعية في الحد التي تبلغ مساحتها الاجمالية 642 هتكاراً مزودة ببنية تحتية شاملة لجميع المرافق والخدمات الجاذبة للمستثمرين الصناعيين بما في ذلك مركز للأعمال، محطة إطفاء، مركز صحي، مصارف، خدمات الشحن، مطاعم، وخدمات تكميلية أخرى. والمنطقة مرتبطة بميناء خليفة بن سلمان وقريبة من مطار البحرين الدولي، وكذلك جسر الشيخ خليفة المؤدي مباشرة إلى جسر الملك فهد ما يسهل ارتباطها بالأسواق السعودية والخليجية.
وتبلغ المساحة المخصصة لهذا المشروع 06 ألف متر مربع، وكانت الغرفة كلفت إحدى الشركات الاستشارية لمسح الأرض إذ يتم الآن صوغ العقود النهائية للاستفادة من الأرض المخصصة للمشروع. يذكر أن مبادرة غرفة تجارة صناعة البحرين لتأسيس هذه الشركة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين رجال الاعمال البحرينيين والسعوديين عبر زيادة المشروعات المشتركة، خصوصاً وأن العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تتسم بكونها علاقات تاريخية تقوم على التواصل والود والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين وتشهد تطوراً مستمراً على كل المستويات انطلاقاً من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا وروابط الأخوة ووشائج القربى والمصاهرة والنسب ووحدة المصير والهدف المشترك التي تجمع بين شعبيهما فضلا عن جوارهما الجغرافي وعضويتهما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية.
وكان لتوجهات قيادتي البلدين دور بارز في تعزيز ودعم هذا التعاون والذي جسدته المشروعات المشتركة وتفعيل سبل تنمية التبادل التجاري والعمل على ازالة المعوقات التي تواجه العمل الاقتصادي وتسهيل انتقال رؤوس الأموال بين البلدين ما ساهم في تعدد المشروعات الاقتصادية المشتركة بين البلدين الشقيقين والتي تعززت بشكل كبير بعد افتتاح جسر الملك فهد العام 6891. كذلك تمثل المملكة العربية السعودية عمقاً استراتيجياً اقتصاديا لمملكة البحرين كونها سوقاً اقتصادية كبيرة أمام القطاع الخاص البحريني لترويج البضائع والمنتجات البحرينية في المقابل فان البحرين تمثل امتداداً للسوق السعودية في ترويج البضائع والمنتجات السعودية وفي هذا الإطار يضطلع مجلس رجال الأعمال البحرينيين والسعوديين بدور كبير في سبيل زيادة حجم الأعمال والمشروعات المشتركة
العدد 1480 - الأحد 24 سبتمبر 2006م الموافق 01 رمضان 1427هـ