تدخلت السفارة الأميركية في العاصمة البلجيكية (بروكسل) للتخفيف من حدة الضغوط المفروضة على شركة مايكروسوفت الاميركية لبرامج الكمبيوتر من جانب الاتحاد الاوروبي فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على مايكروسوفت بدفع غرامة مالية بسبب عدم التزامها بقوانين منع الاحتكار.
وذكرت مسئولة المنافسة والاحتكار بالمفوضية الاوروبية نيلي كرويس أن السفارة الأميركية في بروكسل قد طالبتها بالتخفيف من هذه القيود وخصوصاً وان مايكروسوفت ستدفع غرامة قدرها 280 مليون يورو (357 مليون دولار) للاتحاد الأوروبي بسبب خروقاتها لبعض قوانين منع الاحتكار فيما يتعلق بويندوز اكس بي.
ومن جانبها، رفضت شركة مايكروسوفت التعليق على تصريحات كرويس التي نشرت في احدى الصحف الألمانية بينما ذكر مسئول بالشركة ان شركته لم تحاول التأثير على سير المباحثات بين مايكروسوفت والاتحاد الاوروبي.
وكانت مايكروسوفت قد تعرضت لغرامة مالية بسبب عدم تنفيذها لمطلب الاتحاد الاوروبي بعد غلق بيئة ويندوز أمام الشركات الاخرى لتطوير برامج لأجهزة الخادم وهو الاجراء الذي اعتبره الاتحاد الاوروبي انه يخرق قوانين منع الاحتكار.
ومن جانب آخر، بدأت مدينة ميونيخ الألمانية التحول من نظام التشغيل ويندوز الى نظام التشغيل لينوكس في أجهزة الكمبيوتر الشخصي لدى مؤسساتها وإداراتها المختلفة وذلك بعد عام من الخطة الموضوعة للتحول لهذا النظام.
ويعتزم المسئولون تحويل ما يصل الى 80 في المئة من أجهزة الكمبيوتر الشخصي الحكومية الى نظام لينوكس مع منتصف العام 2009.
وكانت الحكومة المحلية في ميونيخ قد قررت التحول لهذا النظام الجديد لتشغيل أجهزة الكمبيوتر لديها في العام 2003 وأن تبدأ عملية التحويل الى النظام الجديد في العام 2005 الماضي الا انها لم تحول سوى 100 جهاز فقط للعمل وفقاً لهذا النظام الجديد حتى الآن.
وذكر نائب برنامج التحول الى نظام لينوكس بالحكومة المحلية في ميونيخ فلوريان سيشل انه تم الانتهاء من تجارب التحول الى نظام التشغيل الجديد، مشيراً الى انه سيكون من الصعب اتاحة التشبيك لكل المتعاملين مع النظام الجديد دفعة واحدة وانه بحلول نهاية العام 2008 سيتم تحقيق ذلك بالنسبة إلى نحو 80 في المئة من المتعاملين
العدد 1483 - الأربعاء 27 سبتمبر 2006م الموافق 04 رمضان 1427هـ