عقد مجلس اتحاد اليد مؤتمرا صحافيا لتوضيح موقف الاتحاد من قضية خيانة الوطن التي اتهم بها رئيس الاتحاد عبدالرحمن بوعلي ومدرب المنتخب الوطني نبيل طه وآلية مواصلة التحقيق في القضية بعد خطاب المؤسسة الموقع باسم مدير الشئون الرياضية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة
والذي تضمن نتائج التحقيق الذي باشرته المؤسسة مع سعيد جوهر وأحمد عبدالنبي في وقت سابق وقرر الاتحاد الاجتماع باللاعبين بحضور مندوب عن ناديه يوم السبت المقبل كلاً على حد لمواصلة التحقق.
كلمة أمين الوطني الافتتاحية
وافتتح نائب الرئيس أمين الوطني المؤتمر الصحافي بكلمة أكد فيها حرص الاتحاد على متابعة حوادث وتطورات القضية الكبرى التي شغلت الشارع الرياضية المتعلقة بنشر إحدى الصحف المحلية موضوعا بعنوان «سيرة وانفضحت» عرض على عدة حلقات متضمنا اتهامات لعبدالرحمن بوعلي ونبيل طه وأنهما باعا مباراة الكويت في التصفيات الآسيوية وأضاف الوطني قائلا إن الاتحاد وفي اليوم نفسه اجتمع وقرر رفع القضية إلى المؤسسة العامة للتحقيق في التهم الصريحة التي نشرت على لسان اللاعبين وتابع بعد ذلك، مشيرا إلى أن الاتحاد اطلع على نتائج التحقيق الذي أجرته المؤسسة العامة وأن الاتحاد لم يقتنع بالمبررات التي وردت في خطاب المؤسسة قائلا: «لذلك نحن بصدد مواصلة التحقيق والتحقيق مع اللاعبين بحضور مندوب عن ناديه ووجهت دعوة رسمية إلى نادي الأهلي والنجمة بذلك»، مضيفا «نحن نطالب بتقديم رسائل اعتذار موقعة بأسمائهم عما بدر منهما»، منوها إلى أنه تم استبعاد الرئيس من حضور اجتماعات الاتحاد التي ناقشت هذه القضية كونه أحد المتهمين بالقضية وطالب بعد ذلك الوطني رجال الصحافة بعدم استعجال النتائج وأن الاتحاد سيعلن نتائج تحقيقه في حال انتهائه.
سبب إدخال الأندية في القضية
وفي سؤال موجه إلى أمين الوطني عن جدوى إدخال الأندية في التحقيق الذي سيواصله الاتحاد قال الوطني: «اللاعبان مسجلان في الاتحاد في قائمة النادي الذي ينتميان إليه وبالتالي فإن مخاطباتنا تكون مرسلة إلى النادي وليس اللاعب».
وأضاف الوطني «مراسلة النادي وأهمية حضور أمين السر أو من ينوب عنه حتى يكون شاهدا على كل ما يدور في الاجتماع ولو رفض النادي الحضور فإنه يكون قد تخلى عن جزء من مسئوليته ودور النادي محايد وليس متهما في القضية».
في حال رفض اللاعبين الحضور
وفي سؤال آخر وجه إلى الوطني عن الإجراء الذي سيتخذه الاتحاد في حال رفض اللاعبان حضور جلسة التحقيق أجاب الوطني قائلا: «لا نريد أن نستبق الأمور ولكن لو تعذر حضورهما فسيحدد موعد آخر وإذا كانت النية لديهما بعدم مواجهة الاتحاد والتهرب من الجلسة فسيناقش هذا في مجلس الإدارة وسيتخذ القرار المناسب»، مضيفا ان «العقوبات إن وجدت لن تكون من خارج اللائحة».
الهدف من تحقيق الاتحاد
وبعد ذلك حدد أمين السر العام السيدعدنان التوبلاني الصيغة الواضحة لهدف الاتحاد من مواصلة التحقيق في القضية بعد نقاش طويل سمعنا فيه تضاربا في الأهداف قائلا: «المؤسسة العامة حققت في القضية ونحن بصدد متابعة القضية والطلب من اللاعبين بتقديم اعتذار رسمي وفي ضوئه سيتخذ الاتحاد القرار المناسب»، وأضاف «في حال نفيهما فإن الصحيفة التي نشر فيها الموضوع تتحمل المسئولية الكاملة».
نص رد جوهر وعبدالنبي في استجواب المؤسسة
وهنا نورد للقراء الكرام مقتطفا من خطاب المؤسسة التي بعثته إلى الاتحاد بشأن نتائج التحقيق لتوضيح رد سعيد جوهر وأحمد عبدالنبي وجاء في الخطاب الآتي:
... وقد استفسر الرئيس من اللاعبين عن النقاط الآتية أمام الجميع وبصورة مباشرة.
أولا: هل باع المدرب مباراة المنتخب مع الكويت في تايلند؟
وكانت الإجابة بالنفي.
ثانيا: هل خان نبيل طه الوطن؟
وكانت الإجابة بالنفي.
ثالثا: ما الغرض من هذا الكلام في الصحيفة؟ وما الدافع إليه؟
وكان جواب اللاعبين ان هنالك ملاحظات فنية على أداء المدرب في المباراة المذكورة.
كما أفاد اللاعب محمد عبدالنبي أنه كان ينوي الزواج في الصيف والسفر في شهر العسل إلا أن المدرب طلب منه الاستمرار في الإعداد وبالتالي تأجيل زواجه ثم تفاجأ بأنه خارج التشكيلة من دون إعلامه بذلك ما وضعه في حال نفسية سيئة وأثار غضبه وانفعاله.
أما اللاعب سعيد جوهر فأفاد بأن المدرب طلب منه الاستمرار في الاعداد وفق برنامج محدد من قبله في الصيف مع المدرب عصام عبدالله، وطلب منه أن يجتاز امتحان اللياقة وقام من جانبه بعمل ذلك من خلال الاستعانة بمدرب خاص وتفاجأ بخروجه من القائمة وعلى رغم أنه كان قبل عامين خارج القائمة فإن طريقة خروجه هذه هي التي أثارت غضبه وانفعاله
العدد 1484 - الخميس 28 سبتمبر 2006م الموافق 05 رمضان 1427هـ