العدد 1485 - الجمعة 29 سبتمبر 2006م الموافق 06 رمضان 1427هـ

ريما مكتبي وامتحانها الصعب

ظهور المذيعة اللبنانية ريما مكتبي الأخير كان وعلى غير المتوقع من على قناة «العربية». فكون ريما مكتبي مرتبط اسمها ومرتبطة صورتها لدى المشاهد بتقديم البرامج المنوعة والترفيهية الخفيفة. فهو اعتقد جازما أنها حين غابت عن قناتها الأم «المستقبل» فلابد ستظهر في أخرى من القنوات الفنية أو الغنائية أو ما يطلق عليه قنوات المنوعات.

كما أن اضطلاع ريما مكتبي بدور المراسلة في أوج العدوان الإسرائيلي على لبنان قد أبقى المشاهد يعقد المقارنة ما بين صورتها في الأمس واليوم. وأبقى عين المشاهد مركزة على مسألة إن كانت ستنجح في هذه المهمة أم لا. وهو على ما يبدو يتوقف على عامل الزمن حتى تستطيع ريما مكتبي التكيف مع الوجود في الأماكن الساخنة. وهي وحدها التي تستطيع أن تقنع المشاهد بأنها قادرة على النجاح على رغم صعوبة المهمة. لأنها إن أخفقت أعطت للمتقولين فرصة ليؤكدوا أنها نوع من المذيعات اللاتي يعتمدن على أشكالهن ومظهرهن وأنه كان عليها التفكير ألف مرة قبل مغادرة استوديوهات تلفزيون «المستقبل»

العدد 1485 - الجمعة 29 سبتمبر 2006م الموافق 06 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً