(أ) قبل أسبوعين أشرت الى أن الجميري يملك من الإمكانات الكثير، فيما لو عمد الى الدخول في تجربة قصيدة التفعيلة. لم أكن أعلم أن له تجارب في هذا الصدد. ربما لأنه تحفظ طويلا في النشر.
تصدّق شدني رسمك!
وجيت استعطفك دمعة خفوق
امنحني بس اسمك
تصدق؟
شفت أنا حكيي
غمزلي وقال لي اسكت
زعلت؟
أدري بتزعل بس وش بيدي؟
وأنا الغصن الذي مكسور
بآخر غابت (ن) بالأرض
آنا المدفون بين الياس
آنا هالياس
ومو بيدي
ورب العزه مو بيدي
وأنا بدربك
تعثرت بحصى الواقع
عرفت إن الهجر لي قاع
عرفت... وليتني جاهل
عرفت... أوجاع
عرفت إني
عرفت
كذا طبعي
تون اللحظه بي لحظه
وأون بلحظتي لحظات
كذا طبعي
أقدس لحظة الونه
وأسامرها معي ساعات
وأجف عطر (ن)
وإذا ابتليت...
أرده عطر
وإذا زاد الجفاف أحيان
أنِثْرَه شعر
(ب) فقط اقرأوا النصين جيدا لتكتشفوا كم هو قادر هذا الجميل على الإتيان بالمدهش
العدد 1485 - الجمعة 29 سبتمبر 2006م الموافق 06 رمضان 1427هـ