العدد 3500 - الجمعة 06 أبريل 2012م الموافق 15 جمادى الأولى 1433هـ

«الطائر - الفنان» سلاح السماوي في استعادة الذهب والألقاب

الرفاعيون يعلقون الكثير على الثنائي الدولي في النهائي

يمثل ثنائي فريق الرفاع الدولي طلال يوسف وسلمان عيسى «بيضة القبان» في تشكيلة الفريق السماوي في الموسم الحالي بعد عودتهما القوية الى الفريق بعد غيبة سنوات بسب احترافهما الخارجي والإصابات، وبات الرفاعيون يعلقون الكثير عليهما في قيادة فريقهم نحو الفوز بالكأس الملكية.

وارتبط النجمان الدوليان مع العديد من البطولات الرفاعية المحلية منذ انتقالهما من ناديهما الأصلي مدينة عيسى الى الرفاع العام 2002، فشاركا معه في تحقيق بطولة الدوري وكأس الملك وكأس ولي العهد عدة مرات، وهما يسعيان الى إعادة الألقاب الى الخزائن الرفاعية الموسم الحالي بعد غيبة عدة مواسم، إذ تبدو الفرصة متاحة من خلال بلوغ الفريق نهائي كأس الملك وكذلك صدارته الدوري بفارق 5 نقاط عن المحرق على بعد الجولات الثماني الأخيرة للدوري.

ولعب الثنائي «الفنان طلال» و»الطائر سلمان» دوراً مؤثراً في الكثير من مباريات الفريق السماوي الموسم الحالي وساهما في ترجيح كفته في عدة مبارياته مهمة وحرجة أبرزها في مباراتي الرفاع والمحرق في الدوري وشهدت تسجيل الثنائي أهداف فريقهما في المباراتين، ويأمل أن يكون «الثنائي» في قمة فورمتهما وجاهزيتهما الفنية والبدنية والمعنوية خلال نهائي الكأس من أجل ترجيح كفة السماوي واستثمار إمكاناتهما الفنية والمهارية وحاسيتهما التهديفية وخبرتهما الدولية والاحترافية وتسخيرهما على اللعب بأدوار «اللاعب الحر» بالإضافة الى الانسجام والتفاهم التي تميز اللاعبين وتنعكس إيجابياً على الحال الهجومية للفريق.

وحرص مدرب فريق الرفاع مرجان عيد على إراحة «الثنائي» سلمان وطلال في مباراة الوصل الإماراتي في البطولة الخليجية من أجل إراحتهما وتهيئتهما وخصوصاً من الناحية البدنية وتقليل الحمل البدني عليهما ليتسنى لهما المشاركة القوية في المباراة النهائية وخصوصاً أن اللاعبين عانيا من إصابات تتعلق بالإرهاق في الفترة الأخيرة جراء ضغط المباريات المحلية والخليجية التي يخوضها الفريق.

العدد 3500 - الجمعة 06 أبريل 2012م الموافق 15 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً