أعلنت قائمة اللحمة الوطنية عن دعمها للمترشح لرئاسة جمعية الأطباء علي العرادي، إذ أكد الاعضاء أن من أهم أهدافهم إعادة اللحمة الوطنية بين الأطباء.
وقال عضو القائمة استشاري أشعة وطب نووي حسين المير والمرشح لمنصب نائب رئيس خلال مؤتمر صحافي عقد أمس السبت (7 ابريل/ نيسان) الجاري «إن القائمة تهدف إلى إعادة اللحمة الوطنية بين الأطباء، كما أنها تسعى لتفعيل اللجان بعد أن أصبحت اللجان شبه مشلولة خلال الفترة الأخيرة، كما أن هناك سعيا إلى الاستمرار في العمل الأكاديمي من خلال تفعيل مركز التعليم المستمر».
وأضاف المير أن القائمة والتي تدعم المرشح علي العرادي ستسعى إلى إعادة إصدار المجلة الصحية التي كانت تصدر في السابق ما بين كل ثلاثة أشهر والتي توقفت في ظل الأحداث الأخيرة التي شهدتها البحرين، وذلك بعد تعيين إدارة جديدة للجمعية، مشيرا إلى أن العديد من القائمين على الأبحاث التي كانت ستنشر في الجمعية في صدد رفع قضية على الأخيرة، بسبب عدم نشر هذه الأبحاث، إلا أنه سيتم حل الموضوع بشكل ودي قبل اللجوء إلى القضاء.
ولفت المير الى أن من أهداف القائمة مناقشة القضايا المهنية التي يتعرض لها الأطباء، فضلاً عن إيجاد فرص عمل للأطباء مع السعي لعدم الالتزام بزمالة البورد العربي، إلى جانب تطبيق الكادر الطبي والذي تم تعطيل تطبيقه خلال فترة الأحداث.
وأكد المير أن أغلب المترشحين للرئاسة أكدوا أهمية عدم زج الجمعية في الأمور السياسة، مع ضرورة الوقوف على مسافة واحدة لكل أطياف المجتمع من دون وجود أي تمييز.
وأشار المير إلى أن سبب دعم القائمة للمترشح علي العرادي لكون الأخير صاحب خبرة وله مواقف مشرفة مع العديد من الأطباء.
وتحدث المير عن الإدارة التي تم تعيينها مسبقاً، مؤكداً أن هذه الإدارة لم ترأب الصدع الذي حدث بين الأطباء، إذ إن بعض الأفراد في الإدارة كان لهم دور في التأزيم في كثير من الأحيان، مبيناً أن بعض التصرفات التي صدرت من هؤلاء لم تكن مهنية تجاه باقي الأطباء.
ولفت المير الى أن بعض الأفراد أطلقوا تصريحات أدت إلى تأزيم الوضع بين الأطباء، ما أدى إلى حدوث حساسية بين الأطراف.
وأكد المير أن بعض أفراد الإدارة المعنية كانوا مقصرين في حماية سمعة الأطباء، إذ إن هناك أفرادا في الإدارة لعبوا دوراً في تشويه سمعة الأطباء.
ودعا المير باقي المترشحين للرئاسة الى تحديد الاهداف والاتفاق عليها من أجل تشكيل إدارة واحدة إذ كانت هناك موافقة بالإجماع وخصوصاً أن العديد من المترشحين ممن أطلقوا تصريحاتهم مؤخراً أكدوا على اللحمة الوطنية وأكدوا ضرورة معالجة الوضع الحالي.
وذكر المير أن العملية الانتخابية في الجمعية مازالت تسودها الضبابية وذلك لعدم السماح للمرشحين بمعرفة من قام بالترشح ومن هم الاعضاء، كما أن جدول الأعمال مبهم، إذ إنه جرت العادة على أن يتم تقديم التقرير المالي والأدبي وتقدم الإدارة الحالية استقالتها على أن ترشح إدارة تدير الانتخابات، في الوقت الذي لم يتم تحديد هذه الأعمال.
من جانبها أكدت المرشحة لأمين مالي استشارية أمراض جلدية حنان معرفي أن إعادة اللحمة الوطنية هدف مهم يصب في مصلحة الأطباء وفي مصلحة المجتمع.
واستنكرت معرفي مواقف بعض الأطباء وبعض من وصفتهم بالدخلاء من خارج الحقل الطبي والذين تسببوا في خلق روح طائفية بين الاطباء في كل دورة انتخابية، مشيرة إلى أن ما يتردد في الآونة الأخيرة من تلفيق وبث الفتنة بين الأطباء وخلق فوارق بين الأطباء يعد خطأ ويجب وضع حد له.
ورفضت معرفي إدماج الجمعية الطبية ومنتسبيها في الأمور الطائفية والسياسية، مؤكدة أنها جمعية مهنية تحمل أهدافا سامية لحماية الطبيب وتطوير مهنة الطب في مملكة البحرين، محذرة من التشكيك في رسالة الجمعية، مبينة أن مهنة الطب مهنة انسانية.
وأوضحت معرفي أن مملكة البحرين غنية بالكفاءات الطبية من جهة وبالأجهزة الطبية من جهة أخرى.
ولفتت معرفي الى أنه لابد من المساهمة في بناء المراكز الطبية التخصصية في القطاعين العام والخاص، على أن تكون البحرين سباقة في المجال الطبي.
وأشارت معرفي الى أن من أهداف القائمة تفعيل المحاضرات والدورات وذلك لابتعاث الأطباء للخارج.
وفي سياق متصل أكدت معرفي أن السياحة العلاجية تأثرت مؤخراً، إذ انخفضت نسبة السياحة العلاجية بنسبة 70 في المئة مقارنة بالسابق، مشيرة إلى أنه في السابق كان عدد المترددين للعلاج في البحرين من الخارج هائلا، إذ إن البعض يلجأ للبحرين بسبب تواجد كفاءات طبية ذات خبرة.
من جهته قال استشاري أمراض باطنية وأمراض رئة ابراهيم الرميحي المترشح لعضو إداري «إن سبب دعم القائمة للمترشح لرئاسة علي العرادي يعود لكون أن الأخير صاحب خبرة وله علاقات قوية مع العديد من أطراف المجتمع، إضافة الى أن العرادي قادر على إدارة الجمعية لكون ما يملكه من خبرة».
وأضاف الرميحي أن المرحلة المقبلة لا تقبل المجازفة، إذ إنه لابد من فصل الأمور الدينية والسياسية بعيداً عن المهنية والإنسانية، مؤكداً أن هذا ما تحتاجه الجمعية حالياً فصل السياسة والدين عن المهنية والإنسانية.
ولفت الرميحي الى أن هناك العديد من الأهداف التي تسعى لها الجمعية كإعادة اللحمة الوطنية بين الأطباء، ومناقشة التأمين على الأخطاء الطبية إذ إن هذا القرار موجود في وزارة الصحة إلا أنه تم تعطيله، إضافة إلى تحقيق باقي الأهداف التي وضعتها القائمة.
وذكر الرميحي أن هناك هدفا لجذب المستثمرين من أجل إقامة المشاريع الطبية.
وتحدث الرميحي عما تعرض له الأطباء خلال فترة الأحداث، مشيراً إلى أنه من خلال الاتصالات مع بعض الأطباء الاخرين في مجمع السلمانية الطبي تبين أن هناك دوافع شخصية كانت لدى بعض الأشخاص وقد أدت الاحداث التي شهدتها البحرين إلى تأجيج هذه الدوافع، ما أدى إلى تحقيق هذه الدوافع.
كما استغرب الرميحي في نهاية حديثه من عدم سماح الإدارة حالياً للمترشحين بالاطلاع على القوائم، مشيراً إلى أنه في السابق كان يتم السماح لهم بالاطلاع على القوائم وذلك من أجل التواصل الاجتماعي.
وعلى صعيد متصل اتفق أعضاء القائمة على أن الجمعية ستتبنى توصيات لجنة تقصي الحقائق فيما يتعلق بالأطباء، مبينين أنه ليس لها علاقة بالأمور الجنائية، إلا أن الجمعية ستسعى إلى الدفاع عن حقوق الأطباء المهنية والانسانية.
ومن المشار إليه أن المترشح للرئاسة علي العرادي قد أعلن عن ترشحه مؤخراً، إذ أوضح أن ترشحه جاء بهدف المساهمة في إخراج الجمعية من الأوضاع غير الصحية التي تعيشها في أعقاب حل مجلس إدارتها المنتخب، وتعيين إدارة مؤقتة لم توفق في الحفاظ على منجزات الجمعية والدفاع عن سمعة الكادر الطبي البحريني المشهود له بالكفاءة والوطنية.
العدد 3501 - السبت 07 أبريل 2012م الموافق 16 جمادى الأولى 1433هـ
كيف
كيف يكونون مستقلين ويدعمون العرادى ؟ فهمونى ! ولكن هذا صراخ في الفاضى .. الجمعية عادت لدورها الحقيقى ولن تختطف مرة اخرى
المتسلقون في هذا الوطن
وهم كثر ومن كل الطبقات والكوادر التعليمية والثقافية ومدعي الوطنية. يأتون بمسمى وطني خارجيا ولكن باطنيا الله اعلم.
مواطن
قائمة اللحمه الوطنية ؟؟؟ والله اللي اشوفه مو لحمه وطنية بل نهش اللحمة الوطنية وتقاسم الغنائم في جميع المناصب .