طالب مؤذنون وقائمون على مساجد تقع تحت مظلة إدارة الأوقاف الجعفرية بصرف مخصصات مالية أو رواتب لحين توافر الموازنة الجديدة من أجل إدراجهم ضمن كادر المؤذنين والقيمين.
وذكر عدد من المؤذنين والقائمين على المساجد، أن «الإدارة في عهد رئيسها السابق سيدمصطفى القصاب، أبرمت عقود توظيف مع عدد كبير من الأفراد، ووعدتهم بصرف مكافآت شهرية مع توافر الموازنة، غير أن ذلك لم يأت عليه أي تطور على رغم مرور 5 أعوام.
وجاء في خطاب بعثه مجموعة من المؤذنين والقائمين على المساجد إلى رئيس مجلس إدارة الأوقاف الحالي سيدحسين العلوي، أنه «مرت على بعض الأفراد فترة 7 أعوام من دون أي مخصص أو إدراج في الكادر بحسب ما تم وعدهم به مثل باقي القائمين على المساجد، وذلك على رغم قيامهم بواجباتهم على أكمل وجه ومن دون قطيعة طبقاً لبنود العقد المبرم مع الإدارة».
وتضمن الخطاب الذي حصلت «الوسط» على نسخة منه: «نحن مجموعة من سبعة أفراد عينا منذ عهد الإدارة السابقة برئاسة سيدمصطفى القصاب، أبرمت لنا عقود خاصة بمؤذنين وملاحظي المساجد، وتم إبلاغنا بأنه في الوقت الحالي لن تكون لنا مخصصات أو مكافآت شهرية لحين توافر موازنة جديدة وإدراجنا في كادر المؤذنين. وأكملنا كل هذه الأعوام نعمل من دون مخصص أو تأمين اجتماعي، ونحن أفراد في مقتبل العمر، ومن غير العدل أن يجحف حقنا البسيط في تأمين العيش الكريم، فقد مرت بنا الأعوام ونحن نراجع الإدارة ونخاطبها بعدة خطابات جماعية وفردية لكن الإجابة في الغالب تكون واحدة ولا تتغير، وهي عدم وجود موارد وموازنة حتى الآن. مشيرين إلى أن البعض عمل لمدة 7 أعوام حتى الآن، وهم ملتزمون بأسر لا تجد من يعولها، والبعض ترك عمله في سبيل الوظيفة الحالية».
وطالب المؤذنون والقائمون على المساجد، ضمن خطابهم، «رئيس إدارة الأوقاف سيدحسين العلوي، بأن يكون عنصرا داعما، وأن يدفع نحو صرف مخصصات مبدئية لحين إدراج جميع الموظفين في الكادر أسوة بباقي المؤذنين ومعاملتهم سواسية مثلهم»، مبينين أنهم «بصدد رفع خطاب مماثل إلى وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف في حال عدم استطاعة الإدارة إيجاد حل لهذا الموضوع».
هذا وسبق أن وقعت إدارة الأوقاف الجعفرية عقوداً مع عدد من القائمين على المساجد والمؤذنين، مفادها في بعض بنودها أن «يتولى هؤلاء أعمال تنظيف المسجد ومرافقه والساحات المحيطة به والمحافظة على جميع موجوداته وعدم السماح بالعبث فيها. وكذلك التنسيق المسبق مع الإدارة في حال الحاجة إلى الصيانة بمبنى المسجد، وخصوصاً فيما يختص بالأمور المتعلقة بالتمديدات الصحية والمياه والكهرباء، وذلك حتى لا يكون مسئولاً عن تحمل تكاليف إصلاح الأعطال الناجمة عن سوء الصيانة».
ووفقاً للعقد أيضاً، فإن إدارة الأوقاف الجعفرية تتعهد بدفع مبلغ 80 ديناراً شهريا للمؤذن والقائم على المسجد كمرتب مقطوع نظير قيامه بالعمل المذكور.
العدد 3501 - السبت 07 أبريل 2012م الموافق 16 جمادى الأولى 1433هـ
ظلم
نعرف ناس يأخذون رواتب قيم مسجد وهو يشتغلون بأشغال حكومية .. ليش ما تبجثون بس تعينون هذه مشكلة صرف أموال بدون دراسة .. وخاصة من الطائفة السنية برلماني وله راتب امام مسجد وراتب واعظ وراتب مؤذن ويش هالحاله بالهالدولة حتي بيوت الله يسرقونها وينك ياسيد كان هذا ملفك واللحين مادري ويش رايك .
في ذمة من هؤلاء ؟؟؟؟
في الحقيقة اعرف احد المؤذنين الذين لا يتقاضون راتبا وعندما اسئله لما لاتترك هذا العمل؟ يجيب : لا احد يتشرف بهذه الخدمة ويتركها . والذي ظلمنا له خالق يراه وسيريه عاقبة هذا الامر . فرسول الله يقول اعط الاجير حقه قبل ان يجف عرقه . لا ان تجف عروقه لمدة 6 سنوات بدون راتب .
على الاوقاف الجعفرية المحترمة ان تراقب القيمين على المساجد
القيم على مسجدنا لا يعيش بمنطقتنا فهو من منطقة سكنية بعيدة عن المسجد يفتح المسجد برغباته احيانا يأتي وأخري لم يأتي وأذان الفجر لايرفع واذان الظهرين بالمسجلة فى الميكرفون خاصة يوم الجمعة والمسجد يفتح لمدة ساعتين او ثلاث وعند انتهاء المصلين من الصلاة مباشرة يتقفل المسجد ويذهب القيم الى منزله فى الحي الذي يقطن فيه بعيدا عن منطقة المسجد ونحن اعتدنا منذ الصغر بالستينات المداومة بالمسجد وما ان وضعتم حارسا تورطنا