تسبب اختراق طلقات مسيل الدموع التي نوافذ منزل سيد كاظم المحفوظ في منطقة سار مساء الخميس الماضي (5 أبريل/ نيسان 2012)، إلى اختناق معوق وعدد من النساء والأطفال.
وأفاد سيد جعفر وهو أحد المتضررين من داخل المنزل قائلاً لـ «الوسط»: «كنت مع زوجتي في الغرفة بالطابق العلوي، واخترقت طلقة مسيل الدموع النافذة واختنقنا من قوة الرائحة، وقمت مسرعاً بفتح باب الغرفة».
وأضاف قائلاً «عندما خرجنا تفاجأنا بأن المنزل كله ممتلئا بالغازات حيث تم استهداف كل نوافذ المنزل، وكان المنزل مليئا بالنساء والأطفال، بالإضافة إلى أخي المعوق مع أبنائه، وقد اختنقوا».
وعما حدث بعد ذلك قال «قام أهالي المنطقة بمساعدتنا، حيث قاموا بإجلاء أخي المعوق وذلك بعد أن ألبسوه قناعاً واقيا ضد الغازات، وأخرجوا النساء والأطفال بسرعة من المنزل».
وقالت احدى النساء المتضررات «بعد امتلاء المنزل بالغازات اختفت ابنتي ذات الأربع سنوات من أمام عيني، وخفت عليها كثيراً، بعد ذلك بقليل سمعنا أصوات أهالي المنطقة وقد دخلوا لإنقاذنا» وعن إصابتها قالت «أصبت بحالة إغماء بعد خروجي من المنزل، وشعرت بأن قدمي قد تشنجت».
وختم سيد جعفر قائلاً «سبق أن تعرض المنزل لطلقات مسيل الدموع، وقد أدى ذلك سابقاً لإصابة أختي بتسمم في الدم وفشل كلوي».
وطالب جعفر الجهات الأمنية بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بنوافذ وأثاث المنزل.
العدد 3501 - السبت 07 أبريل 2012م الموافق 16 جمادى الأولى 1433هـ
هل يعلم المسئولون ؟
هل يعلم المسئولون أن هذه القوات تطلق هذه الغازات داخل البيوت من خلال نوافذها بدل إطلاقها لتفريق المتظاهرين؟
يا من في موقع الامر
اعلم انه هناك رب للعباد وإن الدنيا دار فناء وشقاء والآخرة هي دار الخلود فمن يعمل مثقال ذرة يخلد في دار النعيم ومن يشقا ويظلم في الدنيا فهو مخلد في نار جهنم أبدا.
الله على كل ظالم اللهم ارنا عذابك على كل ظالم
حسبنا الله ونعم الوكيل
شاهد عيان
شاهدت فيديو الحادثة واتضح ان من كان بالمنزل هم النساء والاطفال ورجل مسن وطلقة مسيل الدموع اخترقت نافذة المطبخ لتملأ المكان بسحابة بيضاء من الغاز الخانق والنساء كن يحملن من قبل الشباب و هن في حالة اغماء فالى متى العقاب الجماعي على البيوت يا وزارة الداخلية يكفى الارواح التي ازهقت؟
العقاب الجماعي
البارحه مررت بمنطقة السنابس وكنت داهبا إلا جدحفص وفوجئت إن الشارع مغلق فنعطفت إلا دوار الدانه ولقد كانت هناك مواجهات مع رجال الامن ولقد اطلق كميات كبيره من الغازات وكان وليدي الصفير وعمره 2 ونصف معى وكاد ان يموت من شدة الاخنتاق لق4د تقلبت عيناه إلا رئسه فنطلقت باقسا سرعه للهروب من المنطقه هذا وأبني في السياره معي فماحال تل الاسر التي يطلق عليها في البيوت في الداخل إختناق وفي الخارج إختناق
مافيه ضمير لهؤلاء كيف ترمي مسيل على عوائل في بيوتها
ويقولون حوار
وكل يوم تحاورونا (تخنقونا ) بالغازات المبيده
الله على الظالم
يبتغون من وراء ذلك قتل الناس من غير قصد؟
يتعمدون الطلق على المنازل وإلحاق الضرر بها
تعمداً
كل يوم ترمى مسيلات الدموع دون حساب او رقابة
طلقها مباشرة على الثوار
داخل البيوت و كسر النوافذ
داخل السيارات
جاري مات بسب مسيلات الدموع
منزلي تتساقط فيه كل يوم مسيلات الدموع
سيارة جاري الثاني كسر نافذتها
سقط مسيلات الدموع في منزل احد الجيران من خلال كسر نافذة المنزل
سترة
جفريه
الله يساعدهم الله كريم اين حقوق الانسان