العدد 3503 - الإثنين 09 أبريل 2012م الموافق 18 جمادى الأولى 1433هـ

النفط ينزل عن 123 دولاراً بفعل إيران وبيانات أميركية

هبطت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط الخام دولاراً أمس الإثنين (9 أبريل/نيسان 2012)، بعد موافقة إيران على محادثات مع الولايات المتحدة وحلفائها بشأن برنامجها النووي لتهدئ المخاوف إزاء تعطل الامدادات من الشرق الأوسط.

وتراجعت الأسعار تحت وطأة القلق بشأن نمو الطلب إثر صدور بيانات أميركية تظهر أن عدد العمالة الجديدة التي وظفت في مارس/آذار أقل كثيراً من الشهور السابقة. وقالت وزارة العمل يوم الجمعة (6 أبريل الجاري) إن وتيرة نمو الوظائف في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم تباطأت إلى 120 ألفاً وهي أقل زيادة منذ أكتوبر/تشرين الأول.

وهبط سعر عقد أقرب استحقاق لمزيج «برنت» 99 سنتاً للبرميل إلى 122.44 دولاراً بحلول الساعة 0601 (بتوقيت غرينتش) بعد تراجعه إلى 122.17 دولاراً. وتراجع سعر النفط الأميركي 1.14 دولار إلى 102.17 دولار بعد انخفاضه إلى 102.03 دولار. وكانت أسواق النفط مغلقة يوم الجمعة بمناسبة الجمعة العظيمة.

3 ملايين برميل إنتاج الكويت من النفط

قال مسئول نفطي كويتي أمس الإثنين (9 أبريل/نيسان 2012)، إن انتاج الكويت من النفط يبلغ حالياً 3 ملايين برميل يومياً وهناك طاقة إنتاجية إضافية تسمح بإنتاج ما بين 100 و 150 ألف برميل أخرى يومياً.

وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة نفط الكويت سامي الرشيد، إن الكويت ستبدأ التنقيب عن النفط في المياه الاقليمية «شرقي مدينة الكويت إلى الجنوب». وكان الرشيد يتحدث إلى الصحافيين على هامش مؤتمر تكامل الصناعة النفطية الخليجية الذي بدأ أعماله أمس في الكويت.

العراق: «أوبك» تسعى لتحقيق توازن في سعر النفط

قال وزير النفط العراقي عبدالكريم لعيبي أمس الإثنين (9 أبريل/نيسان 2012)، إن منظمة «أوبك» تسعى إلى تحقيق توازن في أسعار النفط العالمية؛ لكن عدم الاستقرار السياسي لا عوامل الإنتاج هو ما يؤثر على السعر في السوق.

وتراجع سعر خام «برنت» نحو دولار في معاملات أمس، بعد أن وافقت إيران على استئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي؛ ما هدّأ المخاوف من تعطل إمدادات، في حين تتعرض الأسعار لضغوط لمخاوف بشأن نمو الطلب.

وأبلغ لعيبي الصحافيين أن «أوبك» تبذل قصارى جهدها لضخ ما يكفي من الخام لتلبية الطلب. وقال إنه يتوقع أن تبلغ صادرات النفط العراقية 2.3 مليون برميل يومياً، أو أعلى بقليل في أبريل. وقال، إن الحكومة العراقية مازالت تدرس إن كانت ستسمح لـ «إكسون موبيل» بالمشاركة في جولة ترسية عطاءات عقود النفط الرابعة بسبب النزاع بشأن عقود وقعتها مع كردستان العراق. ووقعت «إكسون» اتفاقات للتنقيب عن النفط في المنطقة الكردية شبه المستقلة؛ ما أثار غضب الحكومة المركزية في بغداد والتي تعتبر تلك العقود غير شرعية. وحذرت الحكومة العراقية «إكسون» من مواجهة عقوبات بسبب الصفقات الكردية.

السعودية تمد «الآسيويين» بكامل تعاقدات نفط مايو

قال مصدر مطلع بصناعة النفط أمس الإثنين (9 أبريل/نيسان 2012)، إن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط الخام في العالم ستزود المشترين الآسيويين بكامل الكميات المتعاقد عليها لشهر مايو/أيار؛ أي من دون تغيير عن أبريل.

وأضاف المصدر أن نسبة التفاوت التشغيلي في مخصصات المعروض لم تتغير؛ ما يعني أن المشترين يملكون خيار طلب تحميل شحنات تزيد أو تنقص 10 في المئة عن المتعاقد عليه. وأحجم المصدر عن الكشف عمّا إذا كانت شركته ستشتري الحد الأقصى المسموح به في ظل التوقعات بتراجع الإمدادات الإيرانية؛ لكنه قال إن تدبير الناقلات هو أول شيء ينبغي التفكير به. وكانت شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية قالت الأسبوع الماضي إنها خفّضت أسعار خامها الرئيس العربي الخفيف للمشترين الآسيويين 35 سنتاً إلى 2.45 دولار للبرميل فوق متوسط خامي عُمان و»برنت» قياساً إلى أسعار أبريل.

العدد 3503 - الإثنين 09 أبريل 2012م الموافق 18 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً