قال المدير العام لمجموعة الاتصالات في شركة سامسونج الخليج للإلكترونيات أشرف فواخرجي إن حجم مبيعات الأجهزة اللوحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك أوروبا تصل إلى 33 مليون وحدة خلال العام 2012، مدفوع بالانتشار المتزايد للتقنيات الجديدة، والطلب على المنتجات الرقمية.

كما أبلغ فواخرجي «الوسط» أن حجم سوق الالكترونيات في البحرين يتوقع أن تقفز إلى نحو 780 مليون دولار في العام 2012، معظمه بسبب الطلب على الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية وتلفزيونات LED والكمبيوترات الدفترية الغنية بالكاميرات الرقمية وغيرها من المنتجات الرئيسية.

وذكر أنه بفضل إطلاق سلسلة من المنتجات الجديدة في البحرين خلال 2011، تعزز الطلب على الإلكترونيات، ويعود هذا بشكل رئيسي إلى الطلب المتزايد على الأجهزة المزودة بالجيل التالي من التكنولوجيا والمنافسة المتنامية بين المصنّعين والموزعين لتوفير منتجات مبتكرة تتناسب مع أسلوب الحياة العصرية.

وأضاف «تبعاً لتقرير صادر عن مؤسسة رصد الأعمال الدولية (BMI)، من المتوقع أن يصل سوق الإلكترونيات الاستهلاكية في البحرين إلى 780 مليون دولار أميركي بحلول 2015».

ووفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن مؤسسة IDC العالمية للأبحاث، من المتوقع أن تصل كمية شحنات التوزيع في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، المعروفة باسم (مينا)، إلى 33 مليون وحدة في 2012، أي بزيادة سنوية تبلغ نسبتها بنسبة 53 في المئة.

ويتوقع أن تتصدر سامسونج هذا القطاع بفضل مجموعتها الواسعة من الأجهزة اللوحية، التي تشمل «جالكسي تاب 10.1» و»جالكسي تاب 8.9» و»جالكسي تاب 7.7» و»جالكسي تاب 7.0 بلس».

وتعمل الأجهزة اللوحية بالإصدار الثالث من نظام التشغيل «أندرويد» Android™ 3.1 (أو ما يدعى Honeycomb)، الذي يحقق أداءً متفوقاً في إجراء المهام المتعددة وتفاعلاً معززاً مع المستخدم وقدرات تصفح مذهلة.

ورداً على سؤال بشأن مدى أهمية منطقة الخليج العربي بالنسبة فبين أنه نظراً لاهتمام المستهلكين في منطقة الخليج بالتقنيات وحاجتهم لأحدث المنتجات المبتكرة، إلى جانب عدة عوامل مثل الانتشار الواسع للإنترنت السريع والحاجة المتزايدة لسهولة التنقل والاتصال والإنفاق المتزايد للمستهلكين في مجال الأجهزة الرقمية، تستمر منطقة الخليج في كونها منطقة رئيسية بالنسبة لقطاع الإلكترونيات الاستهلاكية على مستوى العالم.

وأضاف أن سامسونج سجلت حصة سوقية تبلغ 21 في المئة في منطقة الخليج. أما في البحرين وحدها فتبلغ حصة الشركة 19 في المئة في الوقت الحاضر، إذ إن الشركة حققت زيادة سنوية بنسبة 40 في المئة في مبيعات أجهزة الاتصالات خلال الربع الأخير من 2011 بعد إطلاق جهاز «جالكسي إس 2» (GALAXY S II) ومجموعة شاملة من الأجهزة اللوحية، وتشمل «جالكسي تاب 10.1» و»جالكسي تاب 8.9» و»جالكسي تاب 7.7» و»جالكسي تاب 7.0 بلاس».

وأوضح فواخرجي أنه يعتقد أن نمو حصة شركة سامسونج السوقية في البحرين يعود إلى الانتشار المتزايد لهواتفنا الذكية وأجهزتنا اللوحية. ففي البحرين لوحدها، حققنا حصة سوقية بنسبة 19 في المئة خلال 2011، ونتوقع أن يشهد قطاع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في البحرين نمواً ملحوظاً خلال 2012 مع إقبال المزيد من المستهلكين على التقنيات الجديدة والأجهزة الذكية مثل «جالكسي تاب».

وتحدث عن توقعات قطاع الأجهزة اللوحية فنسب إلى تقرير صدر عن مؤسسة «مورجان ستانلي» والذي أفاد أن سوق الأجهزة اللوحية في وضع يسمح لها بالنمو أكثر من المتوقع، لاسيما أن شحنات التوزيع من الأجهزة اللوحية للعام 2012 من المتوقع أن تصل إلى 100 مليون وحدة في أحسن الأحوال.

ومن المقرر أن تحتل سامسونج مركز الصدارة في هذا القطاع من خلال مجموعتها الواسعة من الأجهزة اللوحية، التي تشمل «جالكسي تاب 10.1» و»جالكسي تاب 8.9» و»جالكسي تاب 7.7» و»جالكسي تاب 7.0 بلاس»، حيث تجمع هذه الأجهزة بين الهيكل الخارجي النحيف والخفيف وأرقى التقنيات المتاحة. كما تعمل الأجهزة اللوحية بنظام التشغيل «أندرويد™ 3.1» (أو ما يدعى Honeycomb)، الذي يوفر مستويات عالية من المهام المتعددة والتطبيقات التفاعلية وقدرات التصفح. وبالإضافة إلى ذلك، تحظى الأجهزة اللوحية الجديدة بميزات أخرى مثل السرعة والوزن الخفيف وتجربة الاستخدام القابلة للتخصيص حسب الطلب ومحور الترفيه والتطبيقات الجاهزة لاستخدام المؤسسات، مما يتيح للمستخدمين مزيداً من الإمكانيات أثناء التنقل.

وشرح فواخرجي أن الطلب القوي على الأجهزة اللوحية في منطقة الخليج من «أبرز العوامل التي ساعدتنا على تحقيق نمو مذهل في قطاع الاتصالات، حيث بلغت نسبة هذا النمو 30 في المئة على أساس ربع سنوي، و60 في المئة على أساس سنوي، لنسجل حصة سوقية في منطقة الخليج تبلغ 21 في المئة.

وأضاف أنه يتوقع أن تشتمل التوجهات التقنية في قطاع الأجهزة اللوحية للعام 2012 على الشاشات عالية الدقة والوضوح والبطاريات ذات العمر الطويل، فضلاً عن تَوافر هذه الأجهزة بأشكال متنوعة.