وصف أمين صندوق الاتحاد الآسيوي لكرة اليد الكويتي بدر ذياب في تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي» العلاقة بين الاتحاد والأندية الوطنية في القارة الآسيوية كعلاقة الأب بالأبناء، وذلك ردا على التساؤل حول ما إذا كان إسناد مسئولية تنظيم بطولة آسيا للناشئين في سبتمبر/ أيلول 2012 بمثابة الرسالة العملية للجميع بأن العلاقة بين الاتحادين الآسيوي والبحريني تحولت إلى علاقة طبيعية على عكس ما كان سابقا، مضيفا «ما بيننا وبين الاتحاد البحريني إلا كل الخير».

وقال أمين الصندوق بالاتحاد الآسيوي بأنه على تواصل مع المسئولين في اتحاد اليد في البحرين بشكل مستمر وأن للمسئولين البحرينيين رؤى تطويرية قدمت وتمت الاستفادة منها، وأضاف «لاتحاد اليد البحريني دور مؤثر في الاتحاد الآسيوي وأقول ذلك من واقع لا غير، الاتحاد الآسيوي أعطى حق التنظيم للبحرين لأنه واثق في قدرة الشباب البحريني على الاستضافة المتميزة، ودليل ذلك استضافة الألعاب الخليجية وغيرها من البطولات والتي لاقت أعلى درجات النجاح، لذلك ثقتنا كبيرة بالاتحاد البحريني في هذا الجانب».

وفيما إذا كان الاتحاد الآسيوي سيقيم فعاليات مصاحبة على هامش البطولة الآسيوية للناشئين، قال بدر ذياب: «نحرص في العادة على إقامة دورات تدريبية على مستوى الحكام أو المدربين، ولكننا لم نحدد حتى الآن».

وأضاف «قد تقام اجتماعات للجان الاتحاد الآسيوي على هامش البطولة، سنكون على تواصل مع المسئولين في اتحاد اليد بالبحرين للتنسيق بهذا الخصوص».

يذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة اليد أسند البطولة للبحرين على أن تقام في سبتمبر 2012، وهي أول بطولة قارية تنظمها البحرين بعد بطولة آسيا للشباب التي أقيمت في العام 1998 وفاز بها منتخبنا الوطني بقيادة المدرب الوطني نبيل طه، والشيء بالشيء يذكر، سيقود منتخب الناشئين في البطولة المقبلة مدرب وطني آخر هو عادل السباع.