بدات الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي الجمعة اجتماعا استثنائيا في اعقاب فشل اطلاق الصاروخ الكوري الشمالي الذي ينتهك عدة قرارات للامم المتحدة، كما سيناقش مسألة ارسال بعثة مراقبين الى سوريا.
وصرح السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو للصحافة ان اطلاق الصاروخ "انتهاك فعلي لقرارات مجلس الامن الدولي وعلى المجلس التحرك".
وراى السفير الالماني فيتر فيتيغ ان على المجلس "التحرك فورا بشكل ثابت ولا لبس فيه" ردا على ما اعتبره "استفزازا".
واضاف "نطالب كوريا الشمالية بتفادي الاستفزازات المماثلة والعودة الى طاولة المفاوضات".
ومن المرتقب ان تتخذ الدول الاعضاء ال15 قرارا حول مشروع بيان اقترحته الولايات المتحدة التي ترأس المجلس في نيسان/ابريل بحسب دبلوماسيين.
واوضح دبلوماسي رفض الكشف عن اسمه "سواء نجح الاطلاق او فشل، المطلوب رد من المجلس".
واعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها الكوريون واليابانيون، ان الصاروخ تفكك بعيد اطلاقه من مركز تونغشانغ-ري الفضائي (شمال غرب) الواقع على بعد حوالى 50 كلم من الحدود الصينية.
وكان مجلس الامن الدولي اصدر عام 2009 القرار 1874 بعد التجربة النووية الاخيرة لبيونغ يانغ وهو يمنعها من اجراء تجارب نووية او بالستية.
ويناقش المجلس ايضا مشروع قرار يجيز نشر اول فريق مراقبين للتحقق من وقف اطلاق النار الهش في سوريا.
وقال دبلوماسي في مجلس الامن ان المفاوضات حول هذا النص التي بدأت بعد ظهر الخميس "تقدمت لكن ما زالت هناك نقاط خلاف". واضاف ان المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان طلب من المجلس الاجازة سريعا بارسال فريق مبكر من حوالى عشرة اشخاص.
ويطلب مشروع القرار الحكومة السورية بضمانات كي يتمكن المراقبون من تنفيذ مهامهم بفعالية وامان (حرية التنقل والاتصالات على الاخص). وقال الدبلوماسي "علينا ان نحصل على تلك الضمانات من اجل نجاح هذه المهمة".
كما يبحث المجلس الانقلاب في غينيا-بيساو حيث استولى الجيش على الحكم واوقف الرئيس الانتقالي ريموندو بيريرا.