تختتم منافسات الجولة الأولى للدورة السداسية للمجموعة بإقامة المباراة الثالثة الهامة بين النجمة والدير في الساعة 7:30 مساء، وفي الساعة 4:30 عصراً يلعب التضامن مع البحرين وفي الساعة 6:00 مساء يلعب الاتحاد مع توبلي لحساب الدورة السداسية للمجموعة الثانية.

ويبحث النجمة بلاعبيه أصحاب الخبرة في تحقيق بداية موفقة تعزز حظوظه في بلوغ المربع الذهبي، وما ينطبق على النجمة ينطبق على الدير القادم بثبات بعد البطولة الخليجية ويحقق نتائج إيجابية ومستويات ثابتة عدا المباراة الأخيرة أمام الاتفاق والتي خسرها.

ولا توجد أسماء جديدة ستدخل على التشكيلة النجماوية، فالفريق يفتقد خدمات مهدي مدن والأخوين عبدالرحمن وجاسم محمد ولحقهم الشقيق الأصغر حسين محمد المصاب، وكذلك الدير الذي سيفتقد خدمات لاعب منتخب الشباب محمد مدن خلال الدورة السداسية، والظروف بالتالي لا تبدو متشابهة وهذا ما سيحاول النجمة تعويضه بلاعبيه أصحاب الخبرة وعودة الحارس هشام عبدالأمير.

ويلعب الفريقان في العادة بالأسلوب والتكتيك ذاته، الدفاع القوي في تواجد الحراسة المميزة ممثلة في محمد عبدالحسين الذي يمثل الثقل الأكبر في القوة الديراوية بشكل عام والحارس المخضرم محمد أحمد بالإضافة للحارس العائد بقوة من الإصابة بعد أكثر من عام هشام عبدالأمير، ويجيدان التحول السريع من الدفاع للهجوم الخاطف بتواجد بلال بسام في النجمة وشهاب موسى في الدير.

وعادة ما تحظى مباريات النجمة والدير بالإثارة والندية، ولمستوى الحراسة المتوافرة في الفريقين يتوقع أن تسير المباراة بمعدل تسجيل منخفض، فهل يواصل الدير تفوقه على النجمة في الفترة الماضية أم يكون للنجمة كلام آخر؟

وبالنسبة إلى مباراة توبلي والاتحاد، فهي مباراة متكافئة المستوى وسيسعى كلا منهما لتحقيق انتصار أول يعبد الطريق نحو منافسة التضامن وسماهيج على المقعدين السابع والثامن، ولا يبدو البحرين سيكون منافسا في ظل الأوضاع التي يعاني منها على مستوى اللاعبين، وبالتالي فإن الفوز على منافس بالنسبة إلى توبلي أو الاتحاد يساوي أكثر من 3 نقاط.