أعلن مسئولون في السلفادور أمس الأول الأحد (15 أبريل/ نيسان 2012) أنه لم يقتل أي شخص في البلاد السبت الماضي، ليكون أول يوم منذ ثلاث سنوات لا تحدث فيه جريمة قتل منذ نحو ثلاثة أعوام في ذلك البلد الواقع في أميركا الوسطى الذي يعاني من انتشار العنف الناجم عن نشاط عصابات المخدرات.

وقال الرئيس موريشيو فونيس في بيان نشر أمس الأول (الأحد) «بعد سنوات وصل فيها معدل القتل لمستويات مقلقة بلغت ما يربو على 18 حالة في اليوم نرى أنه لم تسجل أي جريمة قتل في البلاد». ويعد يوم السبت أول يوم يخلو من جرائم قتل منذ وصول الرئيس لسدة الحكم في يونيو/ حزيران 2009. وفي بداية حكم فونيس كان معدل القتل في البلاد يسجل 12 حالة في اليوم، ووصل المعدل إلى 18 حالة يومياً في مطلع العام الجاري. ودعت العصابات المتناحرة النشطة في البلاد لهدنة الشهر الماضي وقلت أعمال القتل بين مارا سالفاتروتشا ومارا 18 أكبر عصابتين في السلفادور. ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة فإن معدل القتل في السلفادور سجل مؤخراً 66 بين كل مئة ألف شخص وهو واحد من أعلى المعدلات في العالم. ويلقى باللائمة في أغلب أعمال العنف على عصابات المخدرات المكسيكية التي تستغل السلفادور كنقطة عبور.