ذكر المحاضر البحريني عبدالهادي طريف أن إحصائية عالمية بينت أن 90 في المئة من الأخصائيين في التسويق يدركون أن وسائل التواصل الاجتماعي أضحت مهمة للشركات التي يعملون لها في مختلف القطاعات على اختلاف مناطقهم في العالم.
واستعرض في ورشة العمل التي نظمها معهد عالم الخليج، التطوير الوظيفي والجودة الأهمية المتزايدة لأدوات التواصل الاجتماعي في الاستخدامات التجارية.
وأوضح طريف أن «من أهم الخلاصات التي استعرضتها المحاضرة هي تزايد قيمة وأهمية وسائل التواصل الاجتماعي لدى المتخصصين في التسويق في كل أنحاء العالم حيث أجاب 90 في المئة من الأخصائيين المستطلعة آراؤهم أن وسائل التواصل الاجتماعي مهمة للشركات التي يعملون لها في مختلف القطاعات على اختلاف مناطقهم في العالم».
وأوضح أن هؤلاء المختصين مهتمون بإتقان تعليم كيفية مراقبة وقياس نتائج الجهد التسويقي المبذول لمعرفة عوائد استثمارهم للوقت والجهد والمال في هذه القنوات بصورة دقيقة وعملية وواقعية حيث أشار 85 في المئة من المستطلعة آراؤهم أهم يقضون ما يفوق 6 ساعات أسبوعياً كمجهود تسويقي من خلال هذه القنوات فيما قال أكثر من الثلث الباقين أن التسويق عبر قنوات التواصل يستهلك ما يزيد على 11 ساعة أسبوعياً.
وأشار إلى أن للفيديو أهمية متزايدة في عالم التسويق حيث قال أكثر من 77 في المئة من أخصائي التسويق إنهم ينوون زيادة استثماراتهم في هذا المجال كما أنهم يولون أهمية بالغة للمدونات باعتبارها قادرة على الوصول لشرائح كبيرة وتحسين وعي الجمهور بعلاماتهم التجارية.
ورأى أن القنوات الأكثر استخداماً للتسويق هي «تويتر» و «الفيسبوك» كما أن معظم الشركات تقوم بخصخصة هذه الوظائف بإعطائها لشركات متخصصة تساعدها في هذا الجهد.
العدد 3511 - الثلثاء 17 أبريل 2012م الموافق 26 جمادى الأولى 1433هـ