العدد 3511 - الثلثاء 17 أبريل 2012م الموافق 26 جمادى الأولى 1433هـ

بطل العالم لـ 3 مرات فريق ريد بول في سطور

الصخير - حلبة البحرين الدولية 

17 أبريل 2012

تأسس الفريق على يد بطل العالم لثلاث مرات السير جاكي ستيوارت، بعدما حظي بدعم مباشر من قبل صانع السيارات الأميركي العملاق فورد في العام 1996، قبل أن تستحوذ الشركة نفسها في العام 2000 على الفريق، الذي تبدلّ اسمه ليصبح جاكوار رايسينغ، والذي تمّ بيعه في العام 2005 إلى رد بُل حيث تمكن فريق «مشروب الطاقة» من إظهار طموحٍ كبيرة منذ بداية مشواره على الساحة العالمية الأولى للسيارات وليصبح بالتالي من أبرز الفرق المنافسة على لقب البطولة في المواسم السابقة والحالية.

يشرف المهندس العبقريّ أندريان نيوي على تصميم سيارات ريد بُل المشاركة في سباقات الفورمولا 1، وهو المهندس الذي سيطر على مجريات البطولة في التسعينات بفضل سياراته التنافسية التي أحرزت بطولات للعالم مع فريقي ويليامس وماكلارين. تَواجد هذا البعقري في الفريق، جنباً الى جنب مع قدرة مشروب الطاقة النمساوي «ريد بُل» وأثنين من أفضل المواهب القيادية في العالم، ولدّت توليفة كبيرة من الإمكانيات يَظهر مستواها الحقيقي خلال السباقات.

سيباستيان فيتيل

لُقبّ الألماني سيباستيان فيتيل في بداية مسيرته لسبب وجيه بـ»شوماخر الجديد». ومنذ ذلك الحين، تمكن هذا الفتى الألماني الذي يملك حسّ الدعابة البريطاني من قطع مساره الخاص في تاريخ بطولة العالم للفورمولا 1.

وقد أثبت فيتيل عن حقيقة معدنه عندما أحرز أول فوز له في مسيرته الاحترافية في سباقات الفورمولا 1 مع فريق تورو روسو على حلبة مونزا الإيطالية في خلال موسم 2008 تحت أجواء متقلبة، ثم تمكن من انتزاع بطولة العام 2010 في الجولة الختامية من زميله في الفريق مارك ويبر وسائق فيراري الإسباني فرناندو ألونسو، ليعاود الكرّة من جديد في العام الماضي ويحرز لقب البطولة لموسمين متتاليين. بالطبع تزايدت ثقة فيتيل بنفسه بعد حصوله على لقب أصغر سائق يفوز بالبطولة منذ العام 1950، ليسيطر على مجريات الأمور في موسم 2011 مع سيارة ريدبول «آر.بي7»، ومع علامة النصر التي أضحت بمثابة ماركة مسجلة بإسمه والتي تعقب نهاية كل جائزة ينتزع لقبها.

مارك ويبر

يُذكر إسم مارك ويبر عندما يتعلق الأمر بأقسى الشخصيات المتواجدة داخل حلبات السباق. فالاسترالي ينتمي الى جيل آخر من السائقين مع شخصيته الجادّة ولكنته الاسترالية - إذ يظهر ويبر واحداً من أكثر الشخصيات المثيرة للاهتمام على ساحة الفورمولا 1.

ويعود نجاح ويبر الى شخصيته: التي لا تعرف الكلل أو الملل بالرغم من كل المصاعب التي واجهته. فعندما تعثرت مسيرته الاحترافية في بدايتها نجح في الحصول على مساعدة من أسطورة الرغبي الاسترالية دايفيد كامبيسي من أجل لفت الانتباه من جديد الى موهبته. وعندما سُدت جميع منافد الفورمولا 1 في وجهه أنتقل للمشاركة في سباق 24 ساعة في لومان الفرنسي الشهير مع فريق مرسيدس- بنز إذ تعرض لأعنف حادث في مسيرته الرياضية.

وعندما وجد طريق العودة الى الفورمولا 1، تمكن خلال جائزته الكبرى الأولى من تحقيق نقاط ثمينة لفريق ميناردي ضمن جائزة بلاده الكبرى، لينتقل بعدها الى فريق جاكوار، وويليامس قبل أن يحط رحاله مؤخراً مع فريق ريد بُل «الجديد». ونجح ويبر من إثبات مقدرته الحقيقية مع ريد بُل عندما نافس زميله الشاب سيباستيان فيتيل حتى الجولة الختامية من موسم 2010 قبل أن يتعرض لتراجع بتأديته خلال مجريات الموسم الماضي بسبب الحظ السيء ومشاكل السيارة. ولكن موسم 2012 على الأبواب ويعد بالكثير للاسترالي ويبر.

العدد 3511 - الثلثاء 17 أبريل 2012م الموافق 26 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً