قدم الحارس الدولي المخضرم محمد أحمد أداء مميزا جدا في مباراة فريقه أمام الدير والنجماويون يدينون بالفضل في الفوز الهام الذي حقق على حامل اللقب، بعد أن عاد العميد ذو الـ 48 ربعيا 30 عاما إلى الوراء وبدا في ريعان شبابه وهو يتصدى للفرص الديراوية في المواجهات المباشرة بكل أناقة، وفي الدقائق الحاسمة كانت له كلمة الفصل في انتشال الفريق من المأزق. وشارك حارس الشباب أحمد منصور الذي يقدم مستويات متميزة في الآونة الأخيرة التألق خلال الجولة إلا أن الأفضلية للعميد بالنظر إلى طبيعة الفرص التي تصدى لها، ولكونه قاد فريقه للفوز بالثلاث نقاط.
العدد 3511 - الثلثاء 17 أبريل 2012م الموافق 26 جمادى الأولى 1433هـ
انقذوا عميد لاعبي العالم من التهميش
كلمة حق لهذا الرجل من يقدر هذا الحارس العملاق حارس سيصل لسن الـ 50 عاما وهو لا يزال يعطي دون كلل وكأنه ابن ال 20 ربيعا لك الله يا محمد أحمد لو كنت في دولة أخرى لنصبوا لك تمثالا في أرقى حي بالعاصمة نظير خدمتك لناديك ووطنك ولكن هنا في البحرين هيهات لم يجد التقدير للأسف لا من ناديه الأم ولا من اتحاد اللعبة ولا من وطنه .