قدم رئيس البرلمان الأسترالي استقالته اليوم الأحد بعد مزاعم عن تحرشه جنسيا بأحد الموظفين واساءة استخدام نفقاته.
وعاد بيتر سليبر إلى أستراليا اليوم بعدما قدم مساعد سابق له شكاوى ضده بتعرضه لتحرش جنسي .وقال سليبر المتزوج ولديه أطفال إنه "بكل تأكيد" ينفي مزاعم المساعد السابق جيمس أشبي (33 عاما) بأنه تم تعيينه في هذه الوظيفة فقط حتى يستطيع سلبير مواصلة علاقة جنسية معه.
وكان أشبي قد أتخذ إجراء قانونيا في المحكمة الاتحادية يوم الجمعة زاعما أن سلبير عمد إلى الاتيان بتحرشات جنسية لم تلق ترحيبا منه وأنه بعث إليه برسائل نصية جنسية صريحة.
وزعم أشبي أيضا أن سليبر اساء استخدام مصاريف السيارات الأجرة التي يستخدمها وهي من ألأموال العامة.وبعد مطالبة المعارضة له بالاستقالة، أصدر سليبر بيانا اليوم قال فيه إن ادعاءات أشبي غير حقيقية.
ولكنه أضاف إنه من "المناسب" له أن يستقيل من منصب رئيس مجلس النواب حتى يتم حسم المزاعم الموجهة ضده.وقال سليبر "بمجرد اتضاح أنها غير حقيقية سوف أعود إلى المنصب".
وقد وضع هذا التطور حكومة حزب العمال التي تقودها جوليا جيلارد العمالية في وضع صعب.وكانت قد أغرت سليبر العام الماضي على الانشقاق عن الحزب الليبرالي المعارض مقابل توليه منصب رئيس مجلس النواب.
وتعتمد جيلارد على دعمه للحفاظ على الأغلبية البرلمانية البسيطة التي يتمتع بها حزبها.ويحتفظ حزب العمال بنفس عدد مقاعد المعارضة المحافظة ولكنه يعتمد على سليبر والمستقلين لمنح الحكومة أغلبية بمقعدين فقط.
قرار شجاع
حمايه الاطفال وحقوقهم المشروعه
هكدا تعالج الامور في الدول الديمقراطيه والمتطوره اما في ايران النظام طلب من نائب السفير المتهم في البرازيل بالتحرش الجنسي بالهروب ثم تبرر الحكومه الايرانيه ان اختلاف المعتقدات كان السبب في سوء الفهمز
رفعت عليه قضية فاستقال
لو كان ما جرى في احدى الدول العربية لرمي المساعد في السجن وبقي هو في منصبه لا يقال
الوليّة أم قُرني
يا دي الكسوف!!
أخس عليك ... يا بجاحتك يا أخي!!