بعد شهرين من انتخابات الرئاسة التي أنهت اضطرابات استمرت أكثر من عام في اليمن عاد المحتجون إلى ساحة التغيير في وسط صنعاء للمطالبة بإعادة هيكلة قوات الأمن التي لا يزال يقودها موالون للرئيس السابق علي عبد الله صالج. وتجمع آلاف اليمنيين في ساحة التغيير في أعقاب صلاة الجمعة (20 ابريل) وخرجت أعداد أكبر إلى الساحة يوم السبت (21 أبريل) للمطالبة بإصلاح أجهزة الأمن ومحاكمة أفراد عائلة صالح تحت شعار "محاكمة عصابة التمرد العائلي". وقال يمني يدعى عبد الولي سالم إن المحتجين سيواصلون الاعتصام في ساحة التغيير إلى أن تنفذ مطالب الثورة. وتولى عبد ربه منصور هادي الرئاسة في فبراير شباط الماضي في أعقاب انتخابات لم سنافسه فيها مرشحون آخرون في إطار اتفاق رعته دول الخليج تنحى صالح بموجبه عن السلطة. ولكن الكثير من اليمنيين يرون أن البلد لم يشهد تغييرا يذكر. وقال رجل يدعى خالد الأنسي إن اليمنيين يشعرون أن التسوية السياسية لم تكن سوى لعبة لإنقاذ صاثح ولذا يصممون على الاعتصام ما بقي أقارب الرئيس السابق والموالون له في مناصبهم. وقال يمني آخر يدعى ياسر الحسني إن الثورة لم يكن هدفها مجرد الإطاحة بصالح بل بنظام كامل ولذلك سيبقى المحتجون معتصمين في ساحة التغيير إلى أن ترحل بقايا النظام وأقارب الرئيس السابق. وظلت ساحة التغيير قرابة العام مركزا للاحتجاجات المناهضة لصالح التي تحولن في كثير من الأحيان إلى مصادمات بين قوات الأمن الموالية للرئيس السابق وبين محتجين ومنشقين عن صفوف الجيش.
بحراني
منصورين والناصر الله
الناشع
نشد على أيدي أخواننا اليمنين بمواصلة الثورة لإسقاط هذه الحكومة العميلة إلى واشنطن وتل أبيب وتقديم جميع أعضائها للمحاكمة.