قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لرئيس وزراء العراق نوري المالكي الذي يزور طهران اليوم الأحد إن العراق لم تعد تحتاج لأي مساعدة من الولايات المتحدة، عارضا تعزيز العلاقات بين الدولتين الجارتين واللتين خاضتا حربا معا في الماضي.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن أحمدي نجاد قوله إن " الشعب العراقي اجتاز لحسن الحظ الأيام العصيبة من خلال الإدارة الجيدة لمسئولي البلاد".وأضاف أنه " بوجود عراق قوي وعزيز إلى جانب إيران، فإنه لن تكون ثمة حاجة لوجود أعداء أمثال الولايات المتحدة في المنطقة".كما أجرى رئيس وزراء العراق خلال زيارته لطهران محادثات مع المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وقال أحمدي نجاد للمالكي أنه فيما يتعلق بإيران فإنه لن تكون هناك أي حدود لتوسيع العلاقات مع العراق. ونقلت الوكالة عن المالكي قوله إن التعاون بين طهران وبغداد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي وبناء على التطورات والتحديات الإقليمية.ويتوقع أن يناقش الزعيمان الجولة الثانية من المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، والتي من المقرر أن تعقد في بغداد في 23 أيار/مايو المقبل.وخاضت إيران والعراق حربا ضارية في الفترة من عام 1980 حتى عام 1988 .
الناشع
نطلب من الجمهورية الاسلامية الإيرانية والجمهورية العراقية لتعزيز العلاقات بينهم وأن يضمون الجمهورية العربية السورية معهم تمهيداً لطرد الشيطان الاكبر والشر المطلق أمريكا من المنطقة ومن ثم تحرير فلسطين وكل الشعوب الحره معكم والنصر حليفكم بأذن الله والخز والعار للعملا وسراق الشعوب.
التعاون بين بغداد و طهران يمكن أن يكون له تاثير ايجابي و تزدهر العلاقات و لكن الكثيرون لا يريدون ذلك...... ام محمود
الأعداء المحيطون بالأمة الاسلامية لا يريدون أي علاقات ايجابية أن تزدهر هم زرعوا الفتنة و القتل الممنهج و المؤامرات و نجحوا في تدمير البنى التحتية لكثير من الدول و قتلوا عشرات الآلاف من البشر
نريد شيء واحد أن يتحقق وهو وقف التفجيرات الدامية في العراق و الكشف عن جميع المجرمين الملطخة أيديهم بالدماء
امريكا ستظل موجودة في العديد من الدول ومنهم العراق لأن مصالحها لم تنتهي بعد و كذلك سياستها الشيطانية
مستقبلا ايران ستحرر القدس (ستنتصر في جزء من التحرير) عن طريق العراق
Mission Accomplished
?Next