أعلن بنك البحرين والشرق الأوسط (بي أم بي) عن نتائجه المالية للربع المنتهي في 31 مارس/ آذار 2012، فقد ارتفع الدخل الصافي للبنك إلى 1.7 مليون دولار بالمقارنة مع 0.9 مليون دولار أميركي خلال نفس الفترة في 2011م أي بزيادة تعادل 90 في المئة.
وفي بداية هذه السنة تم تنفيذ هذه الأنشطة على نطاق أوسع مما كان لها الأثر الإيجابي على أداء البنك خلال الفترة الحالية.
وبلغ إجمالي الدخل 4 ملايين دولار للفترة الحالية بالمقارنة مع 3 ملايين دولار لنفس الفترة من العام السابق أي بزيادة قدرها 33 في المئة.
كما بلغ صافي الدخل للفترة 1.7 مليون دولار بالمقارنة مع 0.9 مليون دولار لنفس الفترة من العام السابق أي بزيادة قدرها 90 في المئة.
وواصلت كفاية رأس المال 26.9 في المئة بالمقارنة مع 24.7 في المئة في نهاية العام 2011 و23.1 في المئة في نهاية مارس 2011.
وبلغ مجموع التوزيعات النقدية على المستثمرين 2.3 مليون دولار خلال الفترة وبذلك يصل إجمالي التوزيعات النقدية الموزعة ابتداء من 2009 ما مجموعه 17.7 مليون دولار. (مارس 2011 : 3.2 ملايين دولار).
وتعليقاً على هذه النتائج قال رئيس مجلس الإدارة ويلسون بنجامين: «نحن سعداء بنتائج الربع الاول فقد حقق البنك نتائج المرحلة الأولى من الخطة الجديدة بنجاح كبير بالرغم من الظروف والتحديات غير المسبوقة. أما بالنسبة لأداء الربع الحالي فقد ساهم بشكل كبير في اتضاح الصورة لنموذج أعمال البنك الأمر الذي يبعث التفاؤل والثقة في استمرار الأداء الجيد والأفضل في المستقبل القريب».
وتعليقاً على النتائج قال الرئيس التنفيذي للبنك أكبر حبيب: «إن أداء البنك الحالي هو نتيجة للتصميم والتخطيط الاستراتيجي وليس مجرد صدفة، والدليل على ذلك نتائج الربع الأول من 2012م مقارنة مع نتائج الربع الأول للعام الماضي والتي تم فيها تنفيذ الاستراتيجية على نطاق ضيق. ومن المتوقع ان يستمر البنك في الأداء الجيد في ظل الظروف الراهنة ولكن الأوضاع الاقتصادية العالمية تتطلب منا اخذ درجات الحيطة والحذر من أي تدهور غير متوقع».
العدد 3518 - الثلثاء 24 أبريل 2012م الموافق 03 جمادى الآخرة 1433هـ