قال المحامي محمد التاجر على هامش المؤتمر الصحافي بجمعية الوفاق الذي عقد بشأن المتوفى صلاح حبيب عباس إن «الناشط السياسي حسن مشيمع وجّه رسالة إلى رئيس المؤسسات الإصلاحية يطالبه فيها بتسليمه جميع التقارير والأشعة التي أجريت له مؤخراً أو في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي وهي من حقوقه، وذلك من أجل عرضها على طبيبه الخاص في بريطانيا»، مشيراً إلى أن «مشيمع أكد ثقته في الطبيب السيد شبر إلا أنه أراد هذه التقارير والأشعة كونها حقّاً من حقوقه».
لافتاً إلى أن «الخطاب وُجِّه أيضاً إلى قاضي تنفيذ العقاب»، مؤكداً أن «هذا الطلب هو ليس في مصلحته فقط بل في مصلحة حتى الأجهزة القائمة على تنفيذ عقوبة السجن حتى يذرأ أي باب للاشاعات أو للأقوال بشأن مرضه وليكون صريحاً ودقيقاً في كل ما يقوله فهو يريد الحصول على رأي طبي آخر».
وأشار التاجر إلى انه زار بمعية المحامي عبدالهادي القيدوم مشيمع في سجنه يوم أمس الأول، وبيّن أن «مشميع أبلغنا انه بعد إعلان رسالته الماضية بشأن عودة آثار مرض السرطان إليه، كانت هناك حالة من الاستنفار في السجن إذ قامت السلطات بنقله لفحوصات مكثفة بدأت في المستشفى العسكري وأجريت له أشعة مقطعية لكامل جسمه وللتأكد من عودة مرض السرطان أو لا»، وتابع «نقل لنا مشميع انه استشعر حالة من الطوارئ بين الأجهزة الأمنية، وبعد أن أجريت الفحوصات أبلغ أنه سيعلم بالنتائج وقالوا له قد يجرى لك فحص آخر، وأخذ مرة أخرى للمستشفى العسكري وخصصت له غرفة خاصة، وواصل «وتفاجأ بدخول القاضي المساعد لرئيس اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق محمود شريف بسيوني في لجنته إذ أصبح موظفاً في الدولة، وبمعيتهم أطباء منه الطبيب السيد شبر»، واستكمل «وقالوا له إنه تأكد خلوه من معاودة مرض السرطان، والذي ظهر في كبده ما هو إلا خطأ في إجراء الأشعة في ذلك الوقت وبالتالي ما ظهر ليس حقيقياً».
وأضاف التاجر «أبلغَنا مشيمع انه سيتعاون مع أجهزة السجن والأجهزة الطبية إن عاملوه بطريقة انسانية في الفحص ويؤكد أنهم هذه المرة لم يقوموا بتقييده بيده بعد البيان الأخير»، وبيّن أن «الفريق الطبي الذي كان من بينهم طبيب قيل انه طبيب دولي في حال انه يؤكد رؤيته له من قبل برفقة وفد من الصليب الدولي إلا انه لم يعره أي اهتمام، أكدوا له هذه المرة على حقه في الحصول على العلاج المناسب»، وبين أنه «أكد أنه يعتمد ويثق بحديث الطبيب السيد شبر بخلوه من مرض السرطان، وطلب كل التقارير ونتائج الفحوصات التي أجريت له في المستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد وخصوصاً التي أظهرت تغييرات في الكبد، وذلك كحق له في الحصول على التقارير ولإكمال العلاج سواء في المستشفى أو خارجه والحصول على تقرير من طبيبه الخاص من بريطانيا وحق له كمريض في الرعاية الطبية».
العدد 3518 - الثلثاء 24 أبريل 2012م الموافق 03 جمادى الآخرة 1433هـ
الله حفظك يالغالي
الله يحفظك استاذنا المجاهد،الحرية لك ولكل الرموز المعتقلين وابشروا بالنصر القريب انشاء الله.
لكم الله يا أسود العرين
ندعو لكم ليلا ونهارا فلا بد لليل ان ينجلي
الشعب معك قلباً و قالباً
لك الله يا أستاذنا العزيز فكم نحن مشتاقين لك اشتياق يعقوب ليوسف
الله يواليك الصحة و العافية يا رب و يبعد عنك كل مكروه
انت سجين بسبب رأي
ام محمود
الهى فرج عن رموزنا الابطال المجاهدين والمعتقلين جميعا فرجا عاجلا كلمح البصر .
مشيمع
مشيمع يانور العين يفديك شعب البحرين
اللهم فرج عنه وعن جميع المعتقلين السياسيين
الله يفرج عنك وعن جميع رموزنا المعتقلين
مشيمع نور العين
لك الله يا بطل يامن فديت شعبك بحياتك ونسأل الله لك الفرج
نسأل الله لك الشفاء العاجل ولجميع المرضى وأن يخلصكم مما انتم فية يا كريم
نسأل الله لك الشفاء العاجل ولجميع المرضى وأن يخلصكم مما انتم فية يا كريم يرحمتك يا ارحم الراحمين .