العدد 3518 - الثلثاء 24 أبريل 2012م الموافق 03 جمادى الآخرة 1433هـ

46 باحثاً من 38 دولة يتنافسون على جائزة «اليونسكو - الملك حمد»

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

24 أبريل 2012

كشف وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي، أن عدد المتقدمين للتنافس على جائزة اليونسكو، الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، بلغ بعد انتهاء مهلة التسجيل التي حددتها اليونسكو 46 متقدماً من الباحثين والعلماء والخبراء والمراكز البحثية المختصة في تكنولوجيات المعلومات والاتصال، من 38 دولة ومنظمة غير حكومية واحدة، بزيادة 4 دول عن الدورة السابقة.

وأشار النعيمي إلى أن عدد المتنافسين في الدورة السادسة من الجائزة يعتبر مهماً، وخصوصاً مع تزايد عدد الدول التي يتقدم منها المترشحون وتنوع توزعها الجغرافي، بما يؤكد مدى إشعاعها ووصولها إلى مختلف أرجاء العالم.

وأضاف الوزير «إن الغرض من الجائزة هو تشجيع ومكافأة المشروعات والأنشطة التي يضطلع بها الأفراد أو المؤسسات أو أي كيانات أخرى أو منظمات غير حكومية، وتتعلق بنماذج ممتازة وأفضل الممارسات وأشكال للإبداع في استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال، بما يعزز التعلم والتدريس ومجمل الأداء التعليمي».

وتابع «يتفق هدف هذه الجائزة مع سياسات اليونسكو الإستراتيجية في مجال التربية، ومنها: تحسين نوعية التعليم من خلال تنويع المضامين والأساليب وتعزيز القيم المشتركة على صعيد العالم، وتعزيز التجريب والتجديد ونشر وتشاطر المعلومات وأفضل الممارسات وتشجيع الحوار بشأن السياسات في مجال التعليم وإسهام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في تطوير التعليم والعلوم والثقافة، في بناء مجتمع المعرفة.

وفيما يتعلق بأهم شروط الترشح لنيل الجائزة، أوضح الوزير أن المرشحين بحسب الشروط المقررة للجائزة يجب أن يكونوا أسهموا إسهاماً كبيراً في مضمار الاستخدام المبدع لتكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، بما يعزز التعلّم والتدريس ومجمل الأداء التعليمي، وبما يحقق أهداف اليونسكو في توفير التعليم للجميع.

وأضاف «يمكن أن تمنح الجائزة لأفراد أو لمؤسسات وغير ذلك من الكيانات أو المنظمات غير الحكومية، إذ يختار المدير العام لليونسكو الفائزين الاثنين بالجائزة بناء على تقييمات وتوصيات ترفعها إليه هيئة التحكيم التي تتألف من خمسة أعضاء مستقلين، من جنسيات مختلفة ومن كلا الجنسين، يعينهم المدير العام لفترة ستة أعوام قابلة للتجديد، وتتولى هذه الهيئة انتخاب رئيس لها ونائب للرئيس يتولون تقييم الأعمال المرشحة».

وفيما يتعلق بشأن آلية الترشح لنيل هذه الجائزة، قال النعيمي: «إن حكومات الدول الأعضاء، وبالتشاور مع لجانها الوطنية، والمنظمات التي ترتبط بعلاقات رسمية مع اليونسكو، ترفع أسماء المرشحين إلى المدير العام، ويحق لكل حكومة أو منظمة غير حكومية أن تقدم ترشيحين فقط كل عام، ويجب أن يكون كل ترشيح مشفوعاً بتوصية كتابية تتضمن معلومات أساسية عن المرشح ووصفاً لإنجازاته، وملخصاً للعمل المنجز فعلياً أو نتائجه، والمطبوعات وسائر الوثائق المساندة ذات الأهمية الكبيرة المعروضة على هيئة التحكيم، بالإضافة إلى التعريف بمدى إسهام المرشح في تحقيق أهداف الجائزة». وأشار إلى أن الوزارة ستقوم بمناسبة تقديم هذه الجائزة للفائزين بتنظيم معرض بمقر اليونسكو بباريس، بالإضافة إلى إصدار كتيب خاص بهذه الجائزة في دورتها الجديدة، والتعريف بما حققته من إنجاز في مجال دعم وتشجيع البحوث والدراسات والممارسات المشجعة والداعمة للتوسع في مجال التعليم الإلكتروني في مختلف أرجاء العالم.

العدد 3518 - الثلثاء 24 أبريل 2012م الموافق 03 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً