أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، أن الوزارة تتوجه إلى تفعيل أكثر لاستخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المدارس من مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، على أن يصبح لكل صف المقدرة لأن يكون فصلاً إلكترونياً بعد أن تم تشبيك جميع المدارس وتجهيزها بعد تعميم المشروع، مشيراً إلى سعي الوزارة لتحويل الصفوف العادية إلى صفوف إلكترونية مزودة بمختبرات متنقلة تعمل على اطلاع الطلاب على المعلومات بشكل موسع من خلال الشبكة العنكبوتية، بما يساهم في رفع حصيلة الطلاب وإثرائها بالمعلومات التي تضاف إلى رصيدهم بالإضافة إلى الكتاب المدرسي الذي يعتبر المصدر الرئيسي للطلاب.
جاء ذلك لدى قيام الوكيل صباح أمس الثلثاء (24 أبريل/ نيسان 2012)، بزيارة تفقدية لمدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين، اطمأن خلالها على توافر التجهيزات اللازمة والضرورية لسير العملية التعليمية التعلمية، ملتقياً بعدد من طلبة المدرسة، إذ استمع إلى آرائهم بشأن تحسين الزمن المدرسي والبيئة التعليمية وملاحظاتهم ومقترحاتهم بهذا الخصوص، مؤكداً أن محور جهود الوزارة هو الطالب، وأن الهدف من التطوير والتحسين المستمرين للبيئة المدرسية ولمختلف مكونات العملية التعليمية ومدخلاتها هو تحسين أداء المدارس، بما يؤدي إلى الارتقاء بالمخرجات التعليمية لتكون الأفضل في سوق العمل.
وفي موضوع متصل، ذكر الوكيل أن الوزارة تولي اهتماماً بالغاً بالتعليم وتطوير مخرجاته من خلال إعداد المعلمين وتدريبهم على استراتيجيات التعليم، وتطبيق الأنشطة المصاحبة، بالإضافة إلى إعداد نماذج للتحضير اليومي للدروس، بما يساهم في إيصال المعلومات للطلبة بالطرق المناسبة، بما يجعلهم قادرين على الارتقاء بمستواهم التحصيلي، كما أن الوزارة تعمل ضمن خطتها على مراجعة المناهج الدراسية بما يتلاءم مع المتطلبات الحالية، لتكون حديثة ومطورة تعمل على صقل شخصية الطلبة وتمدهم بالمعلومات الضرورية.
العدد 3518 - الثلثاء 24 أبريل 2012م الموافق 03 جمادى الآخرة 1433هـ