توفي عائلها وتترقب طلبها الإسكاني للبيت منذ 93
سنوات تلو السنوات تمضي على امل ان يتحقق الوعد المنتظر منذ العام 1993، حينما تقدم والدي المرحوم بطلب اسكاني لدى الوزارة القديرة على امل ان يحظى الطلب بالاستجابة السريعة ولكن مع تبدل الظروف المعيشية والاجتماعية عما كانت عليه سابقا من حال سيئة الى حال اكثر سوءا، بدءا بوفاة الوالد ورحيله عن كنف وحضن أسرته واضطرار الأسرة على مضض كي تضمن لنفسها ان الطلب مازال مراوحا محله ولن يلغى مع تقادم السنوات، سارعت الأسرة الى تسجيل الطلب الاسكاني ذاته باسم احد ابنائها وخاصة انه بموجب قانون الوزارة يحرم على الام الارملة ممن يتجاوز عمرها البيولوجي لحد معين ان يكون الطلب مرفقا ومسجلا باسمهما وعلى ضوء كل ذلك بات على الأسرة القبول بمقترح تسجيل الطلب لأحد ابنائها ولأن الأسرة اخذت على عتاقها فكرة تنفيذ القانون يلزم على الطرف الآخر ممثلا في وزارة الاسكان القديرة العمل على تلبية ذلك حسبما تقتضيه نظم وآليات الوزارة وحسبما تراه بأم عينها بحال ومعيشة الأسرة من ظروف طارئة وسبل معيشة قاسية، لذلك باتت الآمال معقودة حاليا من قبل الاسرة بشكل كبير على تلك الوعود التي اطلقتها الوزارة آنذاك والتي لم تنفك عن اطلاقها سنويا، وكنا ننتظر السنوات تلو الاخرى على امل ان يتحقق الوعد في السنة الحالية حتى مضت كل تلك السنوات وخرجنا منها بخفي حنين مع العلم ان آخر وعد قد أطلق لنا انه خلال شهر فبراير/ شباط 2012 سيتم الاعلان عن مشروع اسكاني في السنابس كي يدرج طلبنا ضمن الفئة المنتفعة من هذا المشروع، وحتى ذلك مازلنا مصنفين في خانة الانتظار مع العلم ان البيت الذي يحتضننا مع بقية اخوتي وأمي الأرملة ويحوي فقط على غرف قليلة مقارنة بـ 13 فردا يعيشون تحت سقفه كما ان الارض الكائن عليها بيتنا في منطقة الديه هي اساسا أرض هبة ملك لعمنا. ولذلك نأمل من الوزارة ان تسارع خطاها في منحنا البيت المرتقب في ظل أيام تمضي ولا نضمن لأنفسنا ان يبقى الحال مراوحا على حاله.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بالإشارة الى ما نشر في صحيفتكم الغراء يوم الأحد (22 أبريل) حول «أكشاك المعاقين تؤجرها التنمية» نود الإفادة أننا فوجئنا بالشكوى والتي تبين في مجملها لا صحة لما ورد بها، ونود التوضيح بأن المشروع كان ومازال مخصصاً للأشخاص ذوي الإعاقة، ومنذ تدشينه تم افتتاح كشكين فقط (بحديقة الوفاء بالرفاع، وحديقة الجنبية) وتم منحهما لشخصين من ذوي الإعاقة بعد التأكد من انطباق كافة المعايير عليهما، واجتيازهما لدورة تدريبية في هذا الشأن، كما تم وضع ستة أكشاك أخرى في بعض الحدائق والمنتزهات العامة في المملكة، ولم يتم الانتهاء من إجراءات تسليمها؛ لعدم توافر الكهرباء بعد ولاتزال الوزارة في متابعات حثيثة للانتهاء من تجهيزها بشكل تام ليتم تسليمها لمستحقيها وفقاً لقائمة الطلبات المسجلة بمركز خدمات المعاقين وسيتم كذلك خلال هذا الشهر تثبيت ثلاثة أكشاك في حديقة بمنطقة الرفاع...
كما نود الإشارة إلى أنه يوجد فريق متخصص لمتابعة جميع الأكشاك التي تم وضعها بشكل دوري، ولم يثبت من هذه الزيارات وجود أكشاك مؤجرة.
يذكر أنه تم التواصل مع والد الشاكي والذي اعتذر عن ما ورد وأكد بأنه غير متأكد من صحة ما كتب وأشار أن على الصحيفة التأكد من صحة الخبر قبل النشر.
وعليه نرجو من صحيفة الوسط أن تتأكد من صحة أي شكوى قبل النشر.
مرفق جدول يبين الأكشاك التي تم تركيبها ضمن مشروع دانات للأشخاص ذوي الإعاقة.
حديقة سترة الكبرى، حديقة العطاء بالرفاع (تم إتلاف الكشك بالكامل من قبل مجهولين)، حديقة الوفاء بالرفاع (تم افتتاح الكشك وتسليمه لأحد المعوقين)، حديقة عالي الكبرى، حديقة البديع، حديقة الجنبية (تم افتتاح الكشك وتسليمه لأحد المعوقين)، ساحل المالكية (تم تلف الكشك بالكامل من قبل مخربين)، ساحل أبوصبح بالدراز.
وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية
بالاشارة الى المقالة المنشورة في صحيفتكم الموقرة بتاريخ 19/ 4/ 2012 تحت عنوان (مواطن يستنكر حجز زاوية ملاصقة لبيته لبناء محطة كهرباء تغذي المنطقة) نود الافادة بأنه بعد الاتصال بصاحب الطلب ومراجعة سجلات الوزارة فقد تبين أنه يتم حاليا دراسة طلب مقدم من المواطن صاحب الشكوى في مجمع 813 بمدينة عيسى وذلك باستشارة الاقسام الفنية المعنية بوزارة الاسكان ودوائر الخدمات الحكومية، حيث سيتم بعدها مخاطبة المواطن وإعلامه بالنتيجة.
وبناء على ما تقدم فإنه من السابق لأوانه الشكوى من عدم الحصول على الزاوية لعدم اكتمال الاجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، حيث انه من الأجدى بصاحب الطلب انتظار الرد النهائي للوزارة.
وزارة الإسكان
إتلاف الممتلكات جريمة عمدية تتحقق من خلال تعمد الجاني ارتكاب فعل الإتلاف أو التخريب بالصورة التي حددها القانون واتجاه إرادته إلى إحداث الإتلاف أو التخريب وعلمهُ بأنه يحدثه بغير حق وهي جريمة تروّع الآمنين وتهدد الأمن العام لذا تصدى لها المشرّع الجنائي بقانون العقوبات البحريني في المادة 409 والتي نصت على أن (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبالغرامة التي لا تجاوز مئة دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين من هدم أو أتلف أموالاً ثابتة أو منقولة أو جعلها غير صالحة للاستعمال أو عطلها بأي طريقة. وتكون العقوبة الحبس إذا نشأ عن الجريمة تعطيل مرفق عام أو أعمال مصلحة ذات منفعة عامة أو إذا ترتب عليها جعل حياة الناس أو أمنهم أو صحتهم في خطر. وتكون العقوبة السجن مدة لا تزيد على خمس سنين إذا وقعت الجريمة من عصابة مؤلفة من خمسة أشخاص على الأقل، وللمحكمة أن تلزم الجاني بدفع قيمة الشيء الذي أتلفه).أما إذا كان الغرض من جريمة الإتلاف هو غرض إرهابي فإن المتهم يقع تحت قانون الإرهاب وفي هذه الحالة ستكون العقوبة أقصى من عقوبة قانون العقوبات ذلك أن هدف الجاني هو ترويع وإخافة الآمنين من المواطنين والمقيمين.
أركان الجريمة
الركن الأول فعل مادي هو الهدم أو الإتلاف
لا يشترط أن يكون الإتلاف أو الهدم تاماً بل يصح أن يكون جزئياً ومن شأنه جعل الشيء غير صالح للاستعمال أو تعطيله ولا يحتم القانون وقوع الإتلاف بطريقة معينة غاية ما هناك أن الإتلاف لو حصل بالنار أو الاستعمال المفرقعات فقد يدخل الفعل تحت نصوص الحريق العمد أو استعمال المفرقعات.
كما يشترط لتوافر الركن المادي أن يقع الإتلاف على أي مال ثابت أو منقول إلا ما خرج من حكمهِ بنص آخر وقد نص قانون العقوبات على أحوال كثيرة أخرجها من حكم المادة سالفة الذكر وفرض لها عقوبات خاصة أشد والبعض الآخر أخف.
الركن الثاني القصد الجنائي
إن القصد الجنائي في جريمة الإتلاف يتحقق متى تعمد الجاني إحداث الإتلاف أو التخريب أو التعطيل أو الهدم مع علمه بأنه يحدثه بغير حق، وهذا مجرّم قانوناً.
الأمثلة على جرائم الإتلاف والتخريب
• قيام مجموعة مكونة من خمس طلبة بتكسير وإتلاف المدرسة الحكومية التي يتعلمون فيها قد يعرض هؤلاء إلى الطلبة إلى عقوبة قد تصل إلى خمس سنوات سجن.
• قيام مجموعة من الخارجين على القانون بتعطيل شبكات الكهرباء أو الماء أو هدم مباني ذات النفع العام كالحدائق والمنتزهات العامة فإن العقوبة في هذه الحالة قد تصل إلى الحبس لمدة ثلاث سنوات.
• قيام شخص بتحطيم كاميرا السرعة (الرادار) قد تصل العقوبة إلى الحبس ثلاث سنوات.
أحبكِ مليونَ عامْ
أحبكِ مليونَ صيفٍ
بين سهولِ الياقوتِ
وأضرحةِ المرجانْ،
أحبكِ يا عمري شرقية
لا بل أميرةً عاجية
تحيكُ من خيوطِ الرخام
شمساً عربية وعنفوان،
هلا قبلتُ يديكِ يا أميرتي
ورسمتُ على شفاهكِ الأحلام،
احمليني يا طيورُ بعيداً
واطرحيني بين ذراعيها
فهناكَ ولد السلام
اطرحيني عبر الأفقِ غريباً
عبرَ الغيابِ تائهاً في بحر الغرام
سكران لا لستُ سكران
أطيرُ مثل اليمام
أحطُ مثل اليمام
وأكتبُ في دفاتري
عن حب الحمام للحمام
وأحيك من أطرافي
غزلاً عذرياً واهتمام
اني العاشقُ الوحيد
بين عشاقِ الكلام
أخط لعينيكِ ترانيم موسيقية
فهذا يا قدري فصلٌ من الترنام
لا لستُ اميراً
ولا دون جوانْ
أنا العرارُ الجميلُ
امزج العبير العذري
دون امتهان
تفضلي عليا يا عمري
بان اكون لعينيكِ الترجمان
لقصةِ حبنا الغريبة
وزهرةِ الرمان
لباقةِ الوردِ الأولى
خلفَ ايقاع الكمان
وقبلةِ الحب طرحتها
بين احضان السنديان
انه العذابُ في هواكِ
انه الحبُ والحرمان
يا سلمى روحي فداكِ
متيم انا حتى الجنان
اني شاعر في محياكِ
وامير عربي وفنان
اعذري انشطاري
اعذري انكساري
كالياسمينِ والزعفران
اعذري طيشي يا أميرتي
فانا راقصٌ على دندنات الدموعِ والنسيان
احدثُ الكلمات وأفكاري
وانثر العبرات والامتنان
لأرضٍ تولدُ فيها الأشعار
وحبيبةٍ تغمرني بالحنان
يا حبُ لك اليوم انهماري
ولك هذا الزمان
يا زمن الهوى والعرارِ
لسلمى انا اعظم انسان
لسلمى أنا اعظم انسان.
محمد حسني عرار
العدد 3518 - الثلثاء 24 أبريل 2012م الموافق 03 جمادى الآخرة 1433هـ
عجييييبه
في الرفاع مجهولين و المالكيه مخربين