العدد 3518 - الثلثاء 24 أبريل 2012م الموافق 03 جمادى الآخرة 1433هـ

وزير "التربية" يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز التكنولوجي

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

حضر وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي حفل تكريم الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة التميز التكنولوجي في التعليم التي تنظمها إدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل تحت عنوان (إبداع.. جودة.. تميز)، وذلك بصالة الوزارة بمدينة عيسى بحضور الرئيس التنفيذي للحكومة الالكترونية محمد القائد وعدد من المسئولين في الوزارة وعدد من المدعوين، حيث تم خلال الحفل الإعلان عن انطلاق الدورة الرابعة للجائزة والتي ستتوسع لتشمل طلبة المدارس الخاصة الوطنية بعد أن كانت المشاركة في الدورات السابقة مقتصرة على منتسبي الوزارة وطلبة المراحل الدراسية الثلاث بالمدارس الحكومية وطلبة جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس الوطنية الخاصة ومعلمي مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.
هذا وأوضح وزير التربية والتعليم في كلمته التي ألقاها أن الوزارة تمكنت بدعم من القيادة من تعميم التعليم الإلكتروني وتطوير استخداماته وسبل الاستفادة منه، بما أعطى لمملكة البحرين الريادة في هذا المجال، والتي تجسدت بتحقيق إنجازات على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، فعلى الصعيد المحلي تأتي هذه الجائزة التي تعد ثمرة من ثمرات مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، والذي يتحول فيه المربي إلى مبدع للأفكار والإثراءات ووسائل التكنولوجيا المعززة للتعليم الالكتروني، بدلاً من الاكتفاء بدور المنفذ لما هو متاح من إمكانيات، أما فيما يتعلق بالصعيد الإقليمي فإن افتتاح المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال الذي يعمل تحت مظلة اليونسكو يعد تكريساً حياً لهذه الريادة التي تتمثل في التحول إلى مركز إشعاع في هذا المجال، وبالنسبة للصعيد العالمي فإن إطلاق جائزة اليونسكو-الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم قد حقق مكانة خاصة لمملكة البحرين في العالم كإسهام مميز لدعم الممارسات والتجارب على هذا الصعيد.
ومن جانبه أشاد مدير مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل أحمد حسن بالجائزة التي جاءت والمشروع يكمل مرحلته التأسيسية التي تم فيها التهيئة لتوظيف المستحدثات التكنولوجية بفاعلية من خلال توفير بنية تحتية جيدة للانتقال بقوة إلى المرحلة التطويرية التي سيتم فيها تنفيذ العديد من المشاريع، مشيراً إلى أهمية المشروع في غرس ثقافة تكنولوجية لدى الطالب في مرحلة مبكرة تمكنه من التفاعل مع متطلبات العصر، إلى جانب تهيئة المعلم لإتقان مهارات نقل المعرفة وتدريب الطلبة على فرز المعلومات وتوظيفها في حياتهم العملية، مؤكداً أن التعليم الالكتروني هو الخيار الاستراتيجي لإتمام عمليات الاتصال والتواصل والانفتاح على الآخرين.
كما ألقى إبراهيم يوسف الدرابيع كلمة الفائزين، والتي أوضح فيها أهمية الجائزة في إبراز المواهب في مجال التعليم الالكتروني وتحفيز منتسبي القطاع التعليمي على العمل الإبداعي الذي يؤدي إلى الارتقاء بالعملية التعليمية، مهنئاً بفوز موقع الوزارة الالكتروني بجائزة أفضل محتوى الكتروني في منتدى البحرين الدولي للحكومة الالكترونية 2012.
وألقى عضو لجنة التحكيم العجب محمد العجب كلمةً نوّه فيها بمشروع مدارس المستقبل المنبثق من أهمية جودة المحتوى الالكتروني في رفع كفاءة العملية التعليمية، مضيفاً أن عدد المشاريع المشاركة في الجائزة لهذا العام بلغ 170 مشروعاً أثبت تميز منتسبي الوزارة في المجال الالكتروني.
بعدها قام وزير التربية والتعليم بتكريم الفائزين بالجائزة في مجالاتها المختلفة، وهي مجالات البرمجيات التعليمية والبرمجيات الإدارية والدروس الالكترونية وبرمجيات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة والألعاب الالكترونية وبرمجيات قياس وتقييم أداء المتعلمين والابتكارات التقنية والتصميم الإبداعي، كما قام بتكريم أعضاء لجنة التحكيم والجهات الراعية والموظفين المتميزين بإدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل واختصاصيي تكنولوجيا التعليم المتميزين، ثم قام الوزير بجولة في المعرض الذي أقيم على هامش الحفل اطلع خلالها على عدد من الأعمال المشاركة.


 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً