تنطلق اليوم عند الساعة (5:30) مساءً أولى مباريات الأدوار النهائية لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة، إذ سيواجه داركليب منافسه النجمة في مباراة من أجل تحقيق بداية إيجابية في هذه المرحلة الحاسمة من الدوري.
ومن المنتظر أن تشهد المباراة طابعاً ثأرياً بالنسبة لداركليب الذي تعرض للخسارة من منافسه في آخر مواجهة بينهما، فيما سيسعى النجماوية لتأكيد التفوق، إذ هناك عوامل عدة تغيرت خلال الشهرين الماضيين.
ثأر أم تأكيد؟
كما أسلفنا، فإن المباراة باعتبار أنها مصيرية كثيراً بالنسبة لكليهما، ستحمل شعاراً آخر أيضاً، وهو التأكيد بالنسبة للنجمة بأن الفوز الأخير لم يكن مجرد صدفة، فيما سيحاول لاعبو «العنيد» أن يؤكدوا أنهم قادرون على المنافسة وإن كانوا مع المحرق والنجمة في ذات المجموعة.
تأهل داركليب للأدوار النهائية بعد أن حقق المركز الرابع في سلم الترتيب العام، وكان قد فقد المركز الثالث الذي كان متواجداً فيه في القسم الأول وحتى المباريات الأولى في القسم الثاني، إلا أن الأهلي قلب المعطيات رأساً على عقب واستطاع خطف الوصافة وتراجع النصر للمركز الثالث، وبالتالي سيحصل «العنيد» على نقطتين مع انطلاقة هذه الأدوار.
أما النجمة الذي كان يعاني كثيراً في القسم الأول، استطاع أن يحقق انتصارات مهمة جعله يتأهل كسادس الترتيب لهذه الأدوار الحاسمة، وبالتالي حصل على نقطة واحدة فقط.
مفاتيح متنوعة
يمتاز الفريقان بأنهما يملكان مفاتيح لعب متنوعة وإن كانت الأفضلية تكمن لدى داركليب إلا أن النجمة لا يقل شأناً الآن وخصوصاً مع قدوم الأميركي جيف باتك الذي بات يشكل القوة الضاربة لكتيبة فؤاد عبدالواحد.
فداركليب يعتمد على قوة الدفاع كثيراً مع استغلال مركز (3) بفعالية عبر ميرزا عبدالله ومحمد إبراهيم وكذلك مركزي (2 و1) من خلال علي إبراهيم، ومن ثم تأتي أهمية مركز (4)، وربما يقدم الفنزويلي فرانكلين غارسيا مستوى قوي رفقة المتألق أمين محمد ليجعل هذا المركز مفتاح الفوز بالنسبة لفريقه. علماً بأن الأمور تتجه لمشاركة أيمن هرونة في مركز اللاعب الحر، فيما صانع الألعاب محمود حسن.
أما النجمة، الذي تفوق على داركليب مطلع القسم الثاني، فهو يملك قوة حوائط صد وخصوصاً في وسط الشبكة وفي مركز (4) قد تجعله يوقف مفاتيح القوة البنفسجية كما فعل في المواجهة الماضية ومن ثم السيطرة على المباراة.
ومع هذه القوة يملك خيارا هجوميا في مركز (2) يدعى جيف باتك، وهناك أيضاً إبراهيم العرادي وحسن مرهون واللذان يتمتعان بقدرة بتحقيق النقاط لكنهما مطالبان بإظهار ذلك في مباراة اليوم حتى ينعكس أداؤهما الإيجابي على الفريق، ومع ذلك هناك حسن جعفر ومحمد عباس في وسط الشبكة ويعد هذا المركز مهماً بالنسبة لصانع الألعاب محمود جاسم.
وقد تشهد المباراة عودة علي حسين كلاعب أساسي بعد غيابه عن مباراة النصر الأخيرة.
العدد 3523 - الأحد 29 أبريل 2012م الموافق 08 جمادى الآخرة 1433هـ
ويش هالاتحاد
ماادري وين مخهم هذلين يعني ويش بيضرهم لو أخرو المباراة الى عقب الصلاة ؟
مافي مباراة قبل ولا في عقب ليش خمس ونص ؟
المفروض الاداراة واللاعبين والفرق تحتج
متى نترك هالتخلف
حيالله المعرس
محمد جعفر عون. بالبركه عالخطوبه. . تستاهل. يالمعرس الجديد.