تعهدت الشرطة الماليزية اليوم الأربعاء بإجراء تحقيق نزيه حول هجمات لرجال الشرطة ضد صحفيين خلال المظاهرات العنيفة التى شهدتها العاصمة كوالالمبور الاسبوع الماضي.
وقال مفتش الشرطة الجنرال إسماعيل عمر إن رجال الشرطة الذين يثبت تورطهم فى الهجمات سيحاسبون.
واضاف فى مؤتمر صحفي بمقر الشرطة فى كوالالمبور: "حتى إذا كانوا رجالنا، فسوف يخضعون للتحقيق" ووجه حديثه للصحفيين قائلا: "نتفهم انكم كنتم تؤدون واجبكم في المسيرة".
وأصيب صحفيان، على الأقل، بعد تعرضهما للضرب على يد رجال الشرطة خلال عملية تفريق عشرات الآلاف من النشطاء الذين احتشدوا السبت الماضي وسط العاصمة للمطالبة بإجراء إصلاحات للنظام الانتخابي في البلاد.
وقال صحفيون آخرون إنهم تعرضوا للضرب على يد قوات الشرطة التي صادرت كاميراتهم، أو حطمتها.وطالب الاتحاد الوطني للصحفيين الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في هذه الهجمات.
وقالت فى بيان: "على اللجنة استدعاء رجال الشرطة المتورطين، بالإضافة إلى الصحفيين والمصورين للادلاء بشهادتهم حتى يعرف المواطنون في النهاية حقيقة ماجرى في المسيرة".
وقال ممثل لجنة حماية الصحفيين إن قوات الأمن استهدفت متعمدة الصحفيين خلال المسيرة.