طالبت «مجموعة 19bh» بإعادة جميع المفصولين من المشتغلين في حقل الإعلام.

وقالت في بيان صدر أمس الاربعاء «نحن مجموعة 19bh صحافيون ومثقفون ومخرجون وفنانون وإعلاميون وشخصيات داعمة مؤازرة بحرينية، نستنكر صمت الجمعيات المعنية بالدفاع عن منتسبيها على ما آل إليه مصير هذه الشريحة من أبناء الوطن بعد عام من الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد، حيث تعرض أفراد هذه الفئة للمساءلات والاعتقالات والمضايقات والتشهير والفصل التعسفي والتعذيب وقضى ثلاثة نحبهم، ولم يعد الكثير منهم إلى أعمالهم كما أوصت اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق، كما أن بعض العائدين إلى وظائفهم وجدوا أنفسهم مهمشين ومقصيين وبلا مكاتب ولا صلاحيات ولا رواتب».

واضافت انه «انطلاقا من المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (لكل إنسان الحق في حرية التعبير، وأن هذا الحق يشمل حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها لآخرين) نرى أن التهم التي وجهت للصحافيين والمثقفين كافة كانت منافية لمبدأ من أهم مبادئ حقوق الإنسان وهو حرية التعبير التي كفلها دستور مملكة البحرين والقوانين الوطنية وقانون الطباعة والنشر والمعاهدات والمواثيق الوطنية التي صادقت عليها المملكة». وعلى ذلك، طالب المجموعة بإعادة جميع المفصولين من المشتغلين في حقل الإعلام من فنيين ومخرجين إلى مواقعهم الوظيفية السابقة وتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها ورد الاعتبار المادي والمعنوي لهم كما جاء في توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وإيقاف قرار منع توظيفهم في أي مكان أو بلد خليجي آخر مع ضمان حصولهم على مستحقاتهم العادلة ضمن برنامج التأمين ضد التعطل». كما دعت الى إنجاز قانون عصري ومتقدم للصحافة وإزالة المواد المعيقة لحرية التعبير وإلغاء حبس الصحافي وقطع الجسر الذي يربطه بقانون العقوبات. ودعت الى فضح انتهاكات حرية التعبير والتدخل في ممارسة العمل المهني والنقابي ومنع بث المواد الخاصة على الكراهية وتشويه سمعة الصحافيين والكتاب والفنانين ووقف جميع أشكال البرامج والكتابات المهينة والمسيئة لهم.