العدد 3528 - الجمعة 04 مايو 2012م الموافق 13 جمادى الآخرة 1433هـ

سعر نفط البحرين الخام ينخفض إلى 113 دولاراً للبرميل

الخام الأميركي يهبط إلى أدنى مستوياته منذ منتصف فبراير

إنتاج حقل «أبوسعفة» النفطي يوزع مناصفة بين البحرين والسعودية
إنتاج حقل «أبوسعفة» النفطي يوزع مناصفة بين البحرين والسعودية

عواصم - المحرر الاقتصادي، وكالات 

04 مايو 2012

بلغ سعر النفط الخام البحريني الذي يصنف ضمن (الزيت العربي المتوسط) الذي تتراوح درجته بين «29 و32 درجة» نحو 113 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية.

ووصل سعر الزيت العربي المتوسط الأسبوع الماضي إلى 113.15 دولاراً للبرميل، وبلغ سعر الزيت العربي الخفيف 114.13 دولاراً للبرميل، والزيت العربي الثقيل 112.18 دولاراً للبرميل. وبلغ سعر نفط سلطنة عمان 112.83 دولاراً للبرميل، ونفط دبي 112.41 دولاراً للبرميل، ونفط مربان 115.28 دولاراً للبرميل، حسب وكالة الأنباء العمانية.

يشار إلى أن سعر الخام البحريني ظل فوق 120 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية طوال شهر مارس/ آذار وبدأ في التراجع في شهر أبريل/ نيسان ليصل إلى 113 دولاراً في بداية شهر مايو/ أيار الجاري.

ويبلغ إنتاج البحرين من النفط الخام نحو 195 ألف برميل يومياً، منها 150 ألف برميل حصة البحرين من حقل أبوسعفة المشترك مع السعودية، وأكثر من 45 ألف برميل يومياً من حقل «البحرين النفطي».

وقالت منظمة أوبك أمس الجمعة (4 مايو/ أيار 2012) إن سعر سلة خاماتها القياسية هبط إلى 115.31 دولاراً للبرميل من 116.68 دولاراً في اليوم السابق.

وتتكون سلة أوبك من 12 خاما هي مزيج صحارى الجزائري وخام جيراسول الأنجولي والخام الإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي والتصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والبحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الاكوادور.

إلى ذلك، واصلت العقود الآجلة للخام الأميركي هبوطها أمس الجمعة لتخسر دولارين وتبلغ أدنى مستوياتها منذ منتصف فبراير/ شباط عند 100.54 دولار للبرميل مع استمرار قلق المستثمرين.

ولاتزال معنويات السوق سلبية بسبب ارتفاع إمدادات أوبك بينما أخفقت المؤشرات الاقتصادية في بث الثقة في انتعاش اقتصادي في أوروبا والولايات المتحدة.

وبحلول الساعة 12:06 بتوقيت غرينتش هبط الخام الأميركي الخفيف 2.02 دولار إلى 100.52 دولار للبرميل بينما تراجع مزيج برنت 1.41 دولار إلى 114.68 دولاراً.

على صعيد متصل، قالت مصادر من قطاع النفط إن شركة مصفاة البترول الأردنية المصفاة الوحيدة في البلاد اشترت 500 ألف طن من زيت الغاز لتوليد الكهرباء.

وتعرض خط الأنابيب الممتد من مصر إلى إسرائيل والأردن إلى هجمات متعاقبة عطلت إمدادات الغاز إلى البلدين وهو ما رفع الطلب على المنتجات النفطية مثل زيت الغاز الذي يستخدم غالبا في مولدات الكهرباء الاحتياطية.

وقال مصدر إن المصفاة اشترت 500 ألف طن من زيت الغاز بنسبة كبريت 0.5 في المئة للتسليم في الفترة بين يونيو/ حزيران وأغسطس/ آب من شركة بي.بي إنرجي بعلاوة قدرها نحو 34 دولارا للطن فوق أسعار الشرق الأوسط.

وهذا السعر أقل قليلا من سعر شحنة قدرها 350 ألف طن من زيت الغاز اشتراها الأردن من فيتول للتسليم في مارسوبلغت علاوتها 35.90 دولاراً للطن.

من جهة أخرى، وافق رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين على حزمة إجراءات تحفيزية لفتح قطاع الموارد النفطية غير التقليدية الضخمة وغير المستغلة في غرب سيبيريا والتي قد تزيد إنتاج النفط الروسي بما يصل إلى مليوني برميل يوميا.

وستشجع الإجراءات المقترحة المستثمرين في روسيا - التي يتعرض وضعها كأكبر منتج للخام في العالم لتهديد من تراجع الإنتاج التقليدي في الحقول التي ترجع إلى العهد السوفياتي- على التوسع في استخدام أساليب حديثة وأكثر تكلفة لاستخراج الخام.

وقال نائب وزير الطاقة الروسي بافل فيدوروف بعد أن وقع بوتين مرسوما يأمر الحكومة بالانتهاء من إعداد حزمة الإجراءات التحفيزية بحلول أول أكتوبر/ تشرين الأول وتحويلها إلى قانون «هذا سيبث حياة جديدة في غرب سيبيريا. الآثار على إنتاج النفط ستكون مهمة جدا». وترتكز الإجراءات المقترحة على منح تخفيضات كبيرة في الضرائب للشركات التي تستخرج النفط بطرق غير تقليدية.

وقال بوتين مشيرا إلى تقديرات بأن الإجراءات المقترحة قد تثمر بمرور الوقت عن إنتاج إضافي يصل إلى مليوني برميل يوميا «علينا أن نرسل رسالة واضحة إلى الشركات المحلية والدولية على السواء لتحفيزها على العمل في هذا القطاع الصعب لكنه في الوقت نفسه ينتظره مستقبل واعد».

وأضاف بوتين - الذي سيعود إلى رئاسة روسيا يوم الاثنين المقبل بعد أن فاز في الانتخابات في مارس - أن إنتاج النفط غير التقليدي في روسيا يشكل حوالي 4 في المئة من إجمالي الإنتاج النفطي الذي بلغ 10.33 ملايين برميل يوميا في ابريل/ نيسان.

ويأتي قرار دعم عمليات التنقيب عن النفط المستخرج بالطرق غير التقليدية في أعقاب خطوات مماثلة لتسهيل إنتاج النفط والغاز من الحقول البحرية في روسيا.

وتهدف روسيا إلى إبقاء إنتاجها النفطي عند مستويات لا تقل عن 10 ملايين برميل يوميا على مدى الأعوام العشرة القادمة من خلال إجراءات تحفيزية لكن السياسة الضريبية الجديدة تشير إلى أن الأهداف قد تصبح أكثر طموحا.

العدد 3528 - الجمعة 04 مايو 2012م الموافق 13 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً