أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أمس السبت (5 مايو/ أيار 2012) إن 15 ألف شخص ينحدرون من جنوب السودان ويقيمون في ظروف بائسة في جنوب الخرطوم سينقلون إلى الجنوب.
وفي تصريح لوكالة «فرانس برس»، قال مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في الخرطوم، جيل هيلكي «نأمل في أن نبدأ في غضون أسبوع».
وقد قررت السلطات السودانية الأربعاء أن تؤخر 15 يوماً حتى 20 مايو الموعد المحدد لترحيل هؤلاء السودانيين الذين ينتظرون منذ أشهر في ملاجئ أقيمت في كوستي الواقعة بين الخرطوم والحدود الجنوبية لمغادرة السودان.
لكن المنظمة الدولية للهجرة أكدت في بيان أن الحكومة السودانية أوضحت لها أن هذه المهلة «لن تطبق إلا متى وضعت خطة رسمية لترحيل» السودانيين الجنوبيين.
ويتزامن هذا الإعلان مع إعراب حكومتي الخرطوم وجوبا عن استعدادها للتوصل إلى السلام بعدما تبنى مجلس الأمن قراراً بالإجماع طلب فيه من السودان وجنوب السودان وقف الأعمال العسكرية بما في ذلك الغارات الجوية.
وبدت الجبهة هادئة السبت بين البلدين، لكن الجيشين بقيا متحصنين في مواقعهما على طول هذه الحدود التي رسمت خلال التقسيم في يوليو/تموز 2011 لكنها ما زالت غير واضحة المعالم. وقد عاد إلى الجنوب مئات آلاف من سكان جنوب السودان الذين كانوا يعيشون في الشمال. وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن جميع الجنوبيين السودانيين في كوستي يعولون على مساعدة المجموعة الدولية التي تقدم لهم المواد الغذائية والماء والأدوات الصحية، وهم لا يستطيعون العودة إلى بلادهم.
العدد 3529 - السبت 05 مايو 2012م الموافق 14 جمادى الآخرة 1433هـ