أعلنت «العربية للطيران»، أمس (الإثنين 7 مايو/ أيار 2012) عن تحقيقها أرباحاً صافية للأشهر الثلاثة الأولى المنتهية في 31 مارس/ آذار تبلغ 49.2 مليون درهم إماراتي، بزيادة 11 في المئة عن الفترة ذاتها من العام 2011 والتي سجلت 44.2 مليون درهم.

وسجلت «العربية للطيران» في الربع الأول إيرادات قدرها 621 مليون درهم، بزيادة 21 في المئة عن الفترة ذاتها من العام 2011 والتي سجلت 513 مليون درهم.

ونقلت الشركة مليوناً و230 ألفاً و807 مسافرين في الربع الأول من العام 2012، بزيادة قدرها 7 في المئة عن الفترة ذاتها من العام 2011 والتي سجلت 1.15 مليون مسافر. وبلغ معدل الإشغال على متن طائرات «العربية للطيران» - عدد المسافرين بالنسبة إلى عدد المقاعد المتاحة - للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2012 نحو 82 في المئة.

وقال رئيس مجلس إدارة العربية للطيران الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني: «يسرنا وبعد مصادقة الجمعية العمومية للعربية للطيران على توزيع أرباح نقدية بنسبة 6 في المئة، أن نعلن عن نتائجنا الإيجابية للربع الأول من العام الجاري، مما يعكس قوة نموذج أعمال الشركة ومكانتها المتميزة في السوق».

وأضاف: «على الرغم من التحديات التي تواجهها شركات الطيران الإقليمية بسبب انعكاسات الأوضاع غير المستقرة والارتفاع المتواصل في أسعار الوقود، فإن حركة النقل الجوي لاتزال قوية في المنطقة، ولاسيما في قطاع الطيران الاقتصادي التي تتبوأ «العربية للطيران» مكان الصدارة فيه. وكما تظهر هذه النتائج بوضوح، فإن «العربية للطيران» مازالت تحقق نمواً قوياً ومستقراً».

واختتم قائلاً: «ستواصل العربية للطيران استراتيجيتها الطموحة في دخول أسواق جديدة وإطلاق المزيد من المشاريع خلال العام 2012 بهدف تعزيز أدائها التجاري والتشغيلي، في الوقت الذي نواصل فيه تزويد عملائنا بخيارات أوسع وأسعار اقل».