قال مسئول كبير في قطاع التخطيط للطاقة بالحكومة السعودية أمس الثلثاء (8 مايو/ أيار 2012) إن على المملكة استهداف توليد 41 غيغاوات من الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية بحلول العام 2032.
وأضاف نائب الرئيس للطاقة المتجددة في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة خالد السليمان أن على المملكة أن تسعى لبناء طاقة لتوليد 16 غيغاوات من الخلايا الضوئية و25 غيغاوات من الطاقة الشمسية المركزة بحلول 2032.
وتقدم مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة المشورة للرياض بشأن سبل الوفاء بالطلب المرتفع على الطاقة في المملكة بطرق أخرى غير استخدام النفط والغاز. وقال السليمان لرويترز بعد استعراض للخطوط العريضة لتوصيات المدينة للحكومة السعودية «أنا على ثقة من أن السعودية ستوافق على تنويع مزيج الطاقة هذا العام».
ولم تبن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم طاقة شمسية تذكر حتى الآن ويبلغ حجم انتاجها منها أقل من 50 ميغاوات بعد أن أعلنت قبل سنوات انها ستصبح من الدول الرائدة في مجال الطاقة الشمسية لكن المستوى المستهدف البالغ 41 غيغاوات إذا تم الوفاء به سيرفع المملكة إلى مصاف كبرى الدول المنتجة للطاقة الشمسية.
وزادت ألمانيا الرائدة في العالم في مجال الطاقة الشمسية طاقتها أكثر من سبعة آلاف ميغاوات في كل من 2010 و2011 لتبلغ طاقتها الإجمالية في نهاية العام 25 ألف ميغاوات.
وقال المسئول إن السعودية ستبني محطات نووية بقدرة 17 غيغاوات بحلول العام 2032 إضافة إلى أربعة غيغاوات من الطاقة الجيوحرارية وتوليد الطاقة من المخلفات مما سيكفي لتلبية نحو سدس الطلب المتوقع عند مستويات الذروة.
وقال السليمان إن من المتوقع أن يبلغ مستوى ذروة الطلب على الكهرباء 121 غيغاوات.
العدد 3532 - الثلثاء 08 مايو 2012م الموافق 17 جمادى الآخرة 1433هـ