قال مكتب المتحدث باسم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، إن كلينتون دعت خلال لقائها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة يوم الأربعاء الماضي (9 مايو/ أيار 2012)، إلى ضرورة أن تقوم الحكومة البحرينية بخطوات واضحة، قولاً وفعلاً، من شأنها أن تقود لإصلاحات مؤسسية ذات معنى وإصلاحات سياسية تأخذ في الاعتبار مصالح وتطلعات جميع البحرينيين.
وتطرقت كلينتون خلال اللقاء إلى الخطوات التي اتخذتها البحرين بالفعل لتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، لكنها لفتت في الوقت نفسه، إلى حاجة البحرين للعمل على معالجة عدد من القضايا الأخرى المتعلقة بموضوعات حقوق الإنسان، بما في ذلك الحالات الفردية.
من جهته، اعتبر سمو ولي العهد أنه لا يمكن التوصل إلى حل للوضع الداخلي لمملكة البحرين دون البحث عن القواسم المشتركة من أجل التوافق على مستوى واسع وإذكاء روح التفاهم والتقارب لدى كل الأطراف لما فيه مصلحة الوطن.
وأضاف سموه أن «الاستمرار في النمط نفسه مع حالات العنف والتبرير لها من قبل البعض أو القبول بها؛ هو عقبة تعرقل تقدم الوطن، وتخدم كل من يقف ضد مصالحه».
المنامة - بنا
اعتبر ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أنه لا يمكن التوصل الى حل للوضع الداخلي لمملكة البحرين دون البحث عن القواسم المشتركة من أجل التوافق على مستوى واسع واذكاء روح التفاهم والتقارب لدى كل الأطراف لما فيه مصلحة الوطن. وقال صاحب السمو الملكي خلال لقائه وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في العاصمة الأميركية واشنطن امس الخميس (10 مايو/ ايار 2012) في مقر وزارة الخارجية، «ان القراءة الموضوعية الشاملة لما تحقق خلال السنوات الماضية من انجازات واصلاحات سيعيننا بلاشك على البناء بثبات على الايجابيات وسيقودنا ان شاء الله نحو المزيد من النجاح والتقدم، معتبرا ان من هم في مواقع المسئولية في المجتمع يتوجب عليهم القيام بدورهم في التوعية بضرورة التمسك بالعقلانية ومبدأ التوافق لتحقيق ما فيه خير البلد».
واضاف «ان الاستمرار في النمط نفسه مع حالات العنف والتبرير لها من قبل البعض أو القبول بها هو عقبة تعرقل تقدم الوطن وتخدم كل من يقف ضد مصالحه».
وقال سموه «ان قيادة مملكة البحرين قد أظهرت جديتها من خلال القيام بعدد من الخطوات غير المسبوقة لتصحيح مسار الأمور»، مستعرضا ما تم انجازه من تنفيذ لتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق ومساهمتها في تعزيز ثقافة المسئولية والمحاسبة والشفافية.
وأضاف «اننا مررنا بأوقات ملأتها التحديات وعلينا التعامل مع نتائجها لمساعدة أبناء البحرين على تجاوز آثار السنة الصعبة التي عشناها ونحن سنقوم ببذل ما في وسعنا لضمان تحقيق ذلك».
وأعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد عن تقديره لما ساد المحادثات البناءة مع كلينتون من ايجابية وتفهم بشأن المواضيع المهمة ذات الشأن الداخلي والاقليمي التي تم بحثها خلال الاجتماع. ونوه سموه بعلاقات الصداقة الاستراتيجية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، مشيرا الى أن مملكة البحرين تثمن هذه العلاقات وتقدر الدعم الذي أبدته الولايات المتحدة خلال الأزمة التي مرت بها المملكة.
من جانبها، رحبت كلينتون بزيارة صاحب السمو ولي العهد نائب القائد الأعلى، مؤكدة أن مملكة البحرين حليف يحظى بتقدير كبير من الولايات المتحدة الأميركية، وقالت «إننا نثمن الشراكة التي بيننا في اطار العديد من القضايا التي تهم بلدينا وشعبينا على مستويات عديدة. ونحن نتطلع من خلال هذا الاجتماع أن نبحث التطورات المتعلقة بمملكة البحرين والأوضاع التي تتعامل معها على الصعيدين الداخلي والخارجي وذلك للحصول على فهم أفضل لما يجري والجهود التي تقوم بها مملكة البحرين».
واشنطن - وزارة الخارجية الأميركية
قال مكتب المتحدث باسم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، إن كلينتون دعت خلال لقائها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة يوم الأربعاء الماضي (9 مايو/ أيار 2012)، الى ضرورة أن تقوم الحكومة البحرينية بخطوات واضحة، قولاً وفعلاً، من شأنها أن تقود لإصلاحات مؤسسية ذات معنى وإصلاحات سياسية تأخذ في الاعتبار مصالح وتطلعات جميع البحرينيين.
وأشار البيان الصادر عن المتحدث باسم الوزيرة، إلى تأكيدات كلينتون خلال اللقاء، الذي جمع الطرفين في مقر وزارة الخارجية الأميركية بواشنطن، الالتزام طويل الأمد للولايات المتحدة بإقامة شراكة قوية مع حكومة وشعب البحرين على حد سواء، ناهيك عن مناقشة الطرفين الموضوعات المتعلقة بالقضايا الإقليمية والثنائية، بما في ذلك الجهود التي تبذلها الحكومة البحرينية في تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق.
إذ تطرقت كلينتون خلال اللقاء إلى الخطوات التي اتخذتها البحرين بالفعل لتنفيذ التوصيات، ولكنها لفتت في الوقت نفسه، إلى حاجة البحرين للعمل على معالجة عدد من القضايا الأخرى المتعلقة بموضوعات حقوق الإنسان، بما في ذلك الحالات الفردية.
واشنطن - أ ف ب
حثت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون يوم أمس الأول الأربعاء (9 مايو/ أيار 2012) البحرين على تحسين وضع حقوق الإنسان، وذلك خلال لقاء في واشنطن مع ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند إن كلينتون أجرت محادثات مع ولي عهد البحرين عن كيفية تطبيق توصيات لجنة التحقيق المستقلة حول قمع المعارضة البحرينية.
وأضافت أن كلينتون «أخذت علمًا بالإجراءات التي اتخذت لتطبيق التوصيات، لكنها اعتبرت أن المطلوب القيام بعمل مهم في مجال حقوق الإنسان».
وأوضحت أن هيلاري كلينتون «حثت حكومة البحرين على أن تدعم قولاً وفعلاً عملية تؤدي إلى قيام إصلاحات دستورية وسياسية جوهرية تأخذ في الاعتبار تطلعات كل البحرينيين».
وكان عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أقر الأسبوع الماضي سلسلة تعديلات دستورية بهدف تخفيف التوتر في البلاد.
العدد 3534 - الخميس 10 مايو 2012م الموافق 19 جمادى الآخرة 1433هـ
عنف من سيدي
عنف وعنف مضد فقط احد ينورني ويقول من بدا العنف ومن يملك القوة في يده.
زيادة الرواتب
لا نختلف على كلمة صاحب السمو الملكي ولي العهد حفضه الله
لكن نريد كهرباء بدون فواتير تقصم الضهر بينما يستمتع القطاع الخاص الاجانب بنفس التسعيرة حاله من حال المواطن والاستثمارتات الخارجية كثيرة بالبلد
وان لا تقل الرواتب عن 1000 دينار بحريني الف دينار للبحريني وترفع رواتب من هم اقل من ذلك فورااا
مطلبنا هو تحسين الوضع المعيشي للمواطن البحريني لكي ينعم في دولته فقط
سلامات,,,,
الظاهر ان صحة وزيرة الخارجية الامريكية قد تحسنت بعد ان انتهت حالة "القلق" التي اصابتها على البحرين في الايام الماضية و عبرت عنها سابقاً,,,,,,
و سؤالنا إليها :
ما الذي تغير حتى تزول حالة "القلق"؟؟و يطغى التفائل؟؟
و من الجواب سيتضح موقف الادارة الامريكية!!!!
لا نعول على امريكا
لا نعول على الدعم الامريكي ولا الإيراني ولا غيرهم، نحن تعويلنا على الله وعلى هذا الشعب لأننا اصحاب حق.
يا جماعة شبعنا من هالتصاريح
الناس تقتل بضوء امريكي تسجن الرموز و الحقوقيون بضوء امريكي تنتهك حقوقنا بضوء امريكي
اما مثل هذه التصريحات فهي دعائية فقط
القواسم المشتركة اولها العدالة ومن ثم الامن للجميع وقضاء مستقل ونزيه وايقاف التجنيس السياسي ومن ثم دوائر عادلة ومجلس كامل الصلاحية وحكومة تحوز على ثقة المجلس هذه وجهة نظري فهل هي صعبة
ستراااااااوووووووي
عجبي ما قالت قلق ..