قال نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، في تصريح له بمناسـبة تنظــيم المعرض الأول للتطـوير العـقاري الذي تقـيمه جمعية التطوير العــقاري البحرينية: «مثل هذا المعرض يعتـبر مرآة تعكس مدى التعاون القائم بين القطاعين العـام والخاص وهو ما يعطي إحساساً صادقاً في الاقتراب من علاج المشكلة الإسكانية التي توليـها حكومة مملكة البحـرين». وأضاف «مما لاشك فيه أن اهتمام حكومة مملكة البحرين بالإسكان تعبر عنه أخبار الإسكان في الصحف اليومية والتي أشارت إلى خطط لتقديم أكثر من 50 ألف خدمة إسكانية من مسكن وقرض إلى قسـيمة خلال السنوات الخمس المقبلة». موضحاً «إذا أضفنا إلى ذلك ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية الذي غطى أكثر من 60 في المئة من عدد سكان البحرين لتأكدنا من مدى اهتمام قياداتنا السياسـية الحكيمة وإصرارها على اعتماد الموازنات اللازمة وتوفير الأراضي المطلوبة لبناء المدن والأحياء السكنية وهذا ما نراه جلياً واضحاً على الطبيعة ينتشر في ربوع المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها».

واختتم الشيخ خالد بالقول: «من هذا المنطلق فإن الفرص ستكون سانحة للمطورين للمساهمة والمشاركة في تطوير بعض المواقع التي يتم تخصيصها للإسكان، كما أن حكومة المملكة أقرَّت واعتمدت مؤخرًا أنظـمة الشراكة بين القطاعين العــام والخاص وتم البدء فعــلاً في تنفيذها ووضعت لها الشروط الميسَّرة لمساعدة شركات التطوير العقاري على المساهمة في إنجاز المشاريع الإسكانية المقررة ، وقد يمتد ذلك إلى عقود مقبلة وستكون النتيجة بعون الله تعالى في صالح المواطن وأسرته».