عقدت مصلحة الجمارك بالسعودية لقاء موسعا ضم رئيس وأعضاء لجنة النقل البري الخليجية بالأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وذلك يوم الثلثاء الموافق 8 مايو/ أيار 2012 بمكتب مدير عام مصلحة الجمارك في السعودية صالح بن منيع الخليوي للوقوف على ابرز المعوقات التي تواجه قطاع النقل البري في المنافذ الحدودية بين السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي.
واستعرض رئيس وأعضاء لجنة النقل البري الخليجي كافة المشاكل والمطالبات فيما يخص النقل البري الخليجي في عدد من النقاط تضمنت زيادة مدة بقاء السائق الأجنبي للشاحنة أو الحافلة على الأراضي السعودية من سبعة إلى 15 يوما، فتح جمرك جسر الملك فهد لمدة (24) ساعة كحالة استثنائية لمملكة البحرين، وناقش اللقاء موضوع التأمين الموحد لكافة مركبات النقل بدول مجلس التعاون الخليجي وفتح المنافذ الحدودية للملكة العربية السعودية لاستقبال الشاحنات الفارغة على مدار الساعة وكذلك الحال بالسماح لجميع أنواع الشاحنات الخروج من المملكة العربية السعودية على مدار الساعة.
وجاءت مطالبات أعضاء اللجنة بانجاز المعاملات الجمركية لشاحنات الترانزيت على مدار الساعة في جميع منافذ المملكة العربية السعودية مع دول المجلس، وتخصيص أربعة مسارات لمداخل ومخارج المنافذ الحدودية مقسمة للفارغ والمحمل والترانزيت والطوارئ وتجهيز الساحات الجمركية بأحدث التقنيات لاستيعاب الحركة المتزايدة على المنفذ الجمركي، بالإضافة إلى أهمية تطوير النظام الجمركي الآلي في المنافذ البرية الجمركية السعودية بما يتواكب مع التقدم الحاصل في مجال تقنية المعلومات وربطه مع باقي دول المجلس ليكون نظاماً إلكترونياً موحداً خليجياً.
من جانبه، بين مدير عام مصلحة الجمارك السعودية أن هنالك عدداً من النقاط التي يجب أن تُؤخذ في الاعتبار من أصحاب الأعمال بدول المجلس الممارسين لقطاع النقل البري وفق ما وردت لمصلحة الجمارك من مسئولين بالمنافذ البرية الجمركية للمملكة مع شقيقاتها دول المجلس.
العدد 3538 - الإثنين 14 مايو 2012م الموافق 23 جمادى الآخرة 1433هـ