أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن الجهود الوطنية لتطوير قطاعي التعليم والتدريب في مملكة البحرين تشمل كلاًّ من مؤسسات التعليم والتدريب الحكومية والخاصة على حد سواء، منوهةً بالدور الذي تؤديه تلك المؤسسات في تعزيز الاستثمار في هذين القطاعين الحيويين بالمملكة، ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة.
وذكرت المضحكي في تصريح لها بمناسبة بدء طلبة الصف الثالث والسادس يومي الأحد والاثنين الماضيين على التوالي امتحاناتهم الوطنية، وذلك ضمن الدورة الرابعة لهذه الامتحانات، أن الدور الذي تضطلع به الهيئة يؤكد أهمية تطوير قطاعي التعليم والتدريب الحكومي والخاص، من أجل تحقيق أهداف التنمية الشاملة التي تنشدها المملكة وتضمنتها الإستراتيجية الوطنية التي دشنها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وأكدت في السياق ذاته أن المهمات التي تضطلع بها الهيئة ضمن صلاحياتها التي تضمنها مرسوم تأسيسها تشمل تنفيذ عمليات مراجعة الأداء لمختلف مؤسسات التعليم والتدريب في كل من القطاعين الحكومي والخاص.
وأضافت أن الامتحانات الوطنية في دورتها الرابعة هذا العام تشهد أولى مشاركات المدارس الخاصة، والتي مثلتها مدرسة خاصة واحدة والذي جاء بناءً على طلب منها، ما يؤكد انتشار الوعي بثقافة الجودة. وكانت هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب قد أطلقت الدورة الرابعة من الامتحانات الوطنية الأسبوع الماضي (6 مايو/ ايار 2012) بمشاركة طلبة الصف التاسع (الثالث الإعدادي)، حيث من المقرر أن تتواصل الامتحانات مع طلبة الصف الثالث والسادس هذا الأسبوع، وتختتم دورتها مع طلبة الصف السادس في 17 مايو الجاري.
ويصل عدد الطلبة المشاركين في الامتحانات الوطنية هذا العام في الصفوف الدراسية الثلاثة في جميع المدارس الحكومية ومدرسة خاصة واحدة إلى 32 ألف طالب وطالبة. وقد أجرت الهيئة في مارس/ اذار الماضي الامتحانات الوطنية التجريبية لطلبة الصف الثاني عشر (الثالث الثانوي)، مستكملة بذلك سلسلة الحلقات الدراسية التي تستهدفها الامتحانات الوطنية، حيث من المقرر أن تنطلق الامتحانات الوطنية للصف الثاني عشر (الثالث الثانوي) بشكل فعلي في العام 2013، حيث من المقرر أن تمثل الامتحانات الوطنية لطلبة الصف الثاني عشر، أحد شروط القبول في مختلف جامعات المملكة.
العدد 3538 - الإثنين 14 مايو 2012م الموافق 23 جمادى الآخرة 1433هـ