العدد 3549 - الجمعة 25 مايو 2012م الموافق 04 رجب 1433هـ

رواد أعمال عالميون يعملون على تغيير «وجه العالم الاقتصادي»

ارتفاع عدد أعضاء جمعية رواد الأعمال العالمية في البحرين إلى 31 عضواً

محمود اليوسف
محمود اليوسف

قالت مديرة الاتصالات في منظمة رواد الأعمال العالمية، الأميركية ميجان شيرور، إن المؤتمر الذي أقيم في حلبة البحرين الدولية، وانتهى أمس الجمعة (الموافق 25 مايو/ أيار 2012)، هدف إلى تدريب أعضاء الجمعية على توفير فرص عمل، وتغيير «وجه العالم الاقتصادي»، في ظل الأزمات المالية المتتالية التي تشهدها الدول العالم.

وأبلغت شيرور، التي تقدم تدريبات مختلفة لأعضاء الجمعية الدولية، «الوسط» خلال تواجدها في البحرين أن «رواد الأعمال يتدربون على كيفية إيجاد فرص لتغيير وجه العالم خصوصا في ظل الركود الاقتصادي. نحن هنا في مملكة البحرين الجميلة لتدريب رواد الأعمال لإيجاد فرص عمل ونتمنى لهم النجاح».

وأضافت «نحن نقدم التدريب والمساندة لشبكة رواد الأعمال المتواجدين في هذا المؤتمر والذين جاؤوا من مختلف دول العالم، من ضمنها المملكة المتحدة، وآسيا، واستراليا. جميعهم جاؤوا هنا لتبادل الرأي بشأن الأعمال، وكيفية تخريج قادة من رواد الأعمال، بالإضافة إلى توفير فرص عمل».

وردت على سؤال بشأن تواجدها في البحرين في أول زيارة لها إلى دولة في الشرق الأوسط بينت «أنها (البحرين) جميلة جدا، وكأميركية أزور المنطقة لأول مرة، فإنني أشعر بحرارة الضيافة العربية... وأن تواجدي هنا لمساعدة رواد الأعمال تعطي دفعة قوية».

وشرحت شيرور، التي بدت مبهرة بالمنطقة، أنها تقوم بتدريب رواد الأعمال على تعلم الأعمال وكيفية إيجاد فرص عمل لدفع عجلة الاقتصاد، وأنه إذا قام الرواد في كل دولة بتوفير فرص عمل يمكننا تغيير وجه العالم (الاقتصادي).

وأضافت «لدينا جمعية في البحرين، وإن أحد قادتها هو محمود اليوسف، ويعمل كذلك كمنسق اتصالات، ولدينا مجموعة من رواد الأعمال في البحرين يبلغ عددهم 28 شخصا، وان المنظمة تزيد يوميا، ونحن نتطلع إلى التغيير».

وهدف المؤتمر إلى تقديم محاضرات وتدريب مكثف في مجال قيادة الأعمال خصوصا القيادة الاستراتيجية للجمعيات في بلدان الأعضاء المشاركين في المنظمة العالمية، والتي مقرها في الولايات المتحدة الأميركية، والتي تقوم بدفع تكاليف جميع المصروفات من الرسوم التي يدفعها الأعضاء.

وذكر محمود اليوسف أن نحو 275 عضوا من جمعية رواد الأعمال العالمية تواجدوا في البحرين، «وهذا الرقم هو ثاني أعلى عدد في جمعية المؤتمر العالمي للريادة (EO)، والذي عقد في شنغهاي في الصين العام الماضي». وتبدأ السنة الجديدة من أول يوليو/ تموز وتنتهي في 30 يونيو/ حزيران من كل عام.

وأفاد اليوسف أن الجمعية استأجرت العديد من الغرف في الحلبة بهدف تدريب أعضاء الجمعية وتقديم محاضرات يقوم بها مدربون متخصصون قدموا إلى البحرين من مختلف دول العالم، يبلغ عددهم أكثر من 50 شخصا، حول «كيفية تنمية وزيادة أعضاء الجمعية، واكتساب مهارات التدقيق في الحسابات، بالإضافة إلى الإعلام».

وبين أن كل عضو من أعضاء الجمعية لديه شركة تدر دخلا لا يقل عن مليون دولار، لأن الرواد لا يستطيعون الانضمام في الجمعية إذا كان دخل شركاتهم يقل عن مليون دولار.

وأضاف «مجموع دخل 27 رائد عمل في البحرين يبلغ 180 مليون دولار سنويا، وتوظف هذه الشركات 5500 شخص في البحرين، وسينضم 4 من رواد الأعمال إلى الجمعية في البحرين ليصبح عددها 31 شخصاً في شهر يونيو العام 2012».

أما الرئيس الجديد والذي سيشغل منصبه كرئيس لجمعية رواد الأعمال في البحرين في الأول من يوليو 2012، لؤي خليفات، والذي سيحل محل عبدالرحمن المؤيد، فقد أفاد بأنه سيحافظ على المنجزات التي حققها سلفه المؤيد.

وأفاد بأن إحدى المهمات الرئيسية هي المحافظة على أعضاء الجمعية، «إذ إن لدينا مشكلة في ذلك. يقوم بعض الأعضاء بالاشتراك لمدة سنة ثم يتركون الجمعية، وإن العدد يصعد ثم يعود للهبوط مجددا إلى 20 عضوا. الآن يبلغ عددنا 30 شخصا ولا نريد أن ننزل عن هذا العدد».

وأضاف أن العضو يدفع 1500 دولار للعضوية العالمية، بالإضافة إلى 380 ديناراً بحرينياً لعضوية الجمعية سنويا، وأن كل الأشخاص الذين ينضمون إلى الجمعية العالمية لرواد الأعمال يجب أن يكونوا من أصحاب الأعمال، وأن يكون دخل الشركة أكثر من مليون دولار.

وأوضح خليفات، الذي يشغل في الوقت الحاضر منصب مسئول عن فعاليات جمعية رواد الأعمال في البحرين، أن المهمة الثانية هي التعليم وتطوير الأعضاء عن طريق جلب خبراء إلى البحرين للتحدث للأعضاء، «وكل عام يكون لدينا نحو 12 محاضرة».

وأضاف «هدفنا هو تنمية أعمال أعضاء جمعية رواد الأعمال في البحرين، وقد توفقنا خلال هذا العام، ونأمل في زيادة الأعضاء خلال السنة الجديدة».

وجمعية رواد الأعمال العالمية (الأم) هي شبكة الأعمال التجارية العالمية وتتألف من أكثر من 8000 من أصحاب الأعمال في 121 فرعاً و40 دولة.

وقد تأسست في العام 1987 من قبل مجموعة من رواد الأعمال الشباب، تساعد جمعية رواد الأعمال على تمكين صغار وكبار رواد الأعمال على التعلم من بعضهم البعض، ما يؤدي لنجاحات أعظم في الأعمال وحياة شخصية ثرية.

وتكمن الرؤية في بناء رواد الأعمال الأكثر تأثيراً عبر العالم، والذي ينسجم مع مهمتنا في دعم التعليم على تنظيم المشاريع وإشراك رواد الأعمال في التعلم وتحقيق النمو.

العدد 3549 - الجمعة 25 مايو 2012م الموافق 04 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً