يستعد مركز توظيف الخريجين في معهد البحرين للتدريب للبدء في برنامج "التدريب الميداني" للمتدربين المتوقع تخرجهم من برنامج الدبلوما الوطنية والبرامج الاحترافية للعام التدريبي 2011/2012 وعددهم 520 متدربا من مختلف الأقسام، منهم 240 من الذكور بنسبة تصل إلى 46 في المئة و280 من الإناث بنسبة تصل إلى 54 في المئة ، وذلك بدءا من شهر يوليو القادم في شركات ومؤسسات القطاع الخاص والوزارات والهيئات الحكومية.

وفي هذا الخصوص أوضح رئيس مركز توظيف الخريجين محمد حسن شاهين أن معهد البحرين للتدريب يمد جسور التعاون مع مختلف القطاعات، إدراكا منه أن التدريب لا يمكن أن ينجح بمعزل عن سوق العمل، لأنه المكان الذي تصب فيه مخرجات المعاهد والكليات التقنية، ولأن حاجة القطاع الخاص والعام هي التي تحتم نوعية البرامج والتخصصات التي تلبي الاحتياجات التقنية في مملكة البحرين، مؤكداً أن تجربة معهد البحرين للتدريب في تطبيق برنامج التدريب الميداني تعتبر من التجارب الرائدة في ربط التدريب بمكان العمل.

وأوضح شاهين أن التدريب الميداني هو مقرر الزامي للدراسين في برنامج الدبلوما الوطنية المتوقع تخرجهم، وتصل مدته إلى 12 أسبوعا موزعة على 4 مجموعات ( مجموعة يوليو- سبتمبر، ومجموعة أغسطس-أكتوبر، ومجموعة سبتمبر – نوفمبر، ومجموعة أكتوبر – ديسمبر) حيث تتم متابعة المتدرب من قبل فريق خاص خلال فترة التدريب الميداني، كما تتم زيارته مرتين على الأقل طوال الفترة التدريبية في المؤسسة ومراقبة أدائه من خلال تقييم مسئوله المباشر في العمل ومقيم المعهد، ومن ثم يتم وضع التقييم المناسب للمتدرب بعد نهاية فترة التدريب.

وأشار إلى أن من أهم أهداف التدريب الميداني هو إتاحة الفرصة للمتدرب لكسب الخبرة العملية والتدريب قبل التخرج، وتعميق فهم المتدربين للعلوم النظرية التي تلقوها في مجال تخصصاتهم، وتعويدهم على تحمل المسئولية والتقيد بالمواعيد والتعامل مع أفراد المجتمع خارج المعهد واحترام الآخرين والاستماع إلى آرائهم، وتزويد المؤسسات الصناعية والمنشآت التجارية بالمعلومات عن الموارد البشرية التي يتم تخريجها من قبل المعهد ومدى قدراتها على التكيف مع واقع العمل، وإتاحة الفرصة للمؤسسات والمنشئات لتقويم أداء المتدرب أثناء فترة التدريب ومعرفة مدى إمكانية الاستفادة منه وتوظيفه بعد تخرجه.